خبز بأسعار جديدة.. تفاصيل خطة الحكومة لزيادة دعم الخبز
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
من بين أكثر الأشياء التي تخص المواطن المصري رغيف الخبز المدعم، حيث يعتبر رغيف الخبز المدعم من الدولة ضروريًا لملايين المواطنين الذين يستفيدون منه، وذلك في ظل ارتفاع أسعار الدقيق بشدة في الأيام الأخيرة، إذ يوضح هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة، العوامل التي ترفع أسعار السلع الغذائية بالأسواق في جميع المحافظات.
في مقابلة حوارية في برنامج «على مسئوليتي» والذي يٌقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة «صدى البلد»، أوضح هشام الدجوي رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة، أن المواد الغذائية تندرج تحت قسمين، قسم يخضع لوزارة التموين كسلع تموينية، والآخر يتصل بالسوق الحر والسوبر ماركت.
وقد أضاف رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة أن السلع التموينية الخاصة بالوزارة مستقرة، إذ يتم توزعيها على 65 مليون مواطن مجانًا بما في ذلك السكر بسعر مرجعي 12.60 جنيه على بطاقة التموين، ولقد عبر رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرفة التجارية بالجيزة عن رغبته في زيادة تقديم بطاقات التموين للمواطنين، مؤكدًا أن بطاقة التموين «أصبحت ضمانة وأمانة للمواطن».
أوضح هشام الدجوي أنه يمكن للحكومة «أن ترضي المواطن» دون أي زيادة في الميزانية، بإعطاء بطاقة تموين لـ4 أفراد بقيمة 200 جنيه تموين، بالإضافة إلى أن فارق الخبز سيكون متاحًا بدلًا من 50 جنيهًا سيحصل عليه المواطن 500 جنيه، وقد أشار إلى أن الدولة تدفع جنيهًا واحدًا على كل رغيف خبز يباع بـ5 قروش، مبينًا أن المواطن عندما يدخر رغيف الخبز، ينال 10 قروش، وعند صرفه يتم خصم جنيه واحد من الدعم المحدد على بطاقة المواطن، لذا هناك هوة كبيرة وهذا يسبب عمليات غش من بعض الأشخاص الضعفاء.
كما طالب هشام الدجوي بإبقاء قيمة الجنيه المقررة على بطاقة التموين للمواطن مثل الـ200 جنيه قيمة الدعم، إذ يتم خصم سعر الرغيف من البطاقة بقيمة جنيه واحد، وقد أضاف قائلا بأن الفجوة المتبقية ستوفر الدقيق المزيف وفارق العملة، وكذلك ستوفر الرغيف الحقيقي الذي صرفه المواطن وأدخله على المنظومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلع التموينية هشام الدجوی
إقرأ أيضاً:
عضو شعبة المواد الغذائية: انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
مع دخول شهر شعبان وبدء العد التنازلي لشهر رمضان المبارك، أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية تشهد استعدادات مكثفة لاستقبال الموسم الرمضاني، حيث بدأت عمليات توفير السلع الأساسية مثل اللحوم، الدواجن، الزيوت، السكر، الأرز، وغيرها من المنتجات التي يزداد الطلب عليها خلال الشهر الفضيل.
وأوضح «المنوفي» أن هناك تحسنًا واضحًا في الأسعار مقارنة بالعام الماضي، حيث سجلت معظم السلع الغذائية الأساسية انخفاضًا يتراوح بين 10% و15%، مرجعًا ذلك إلى تحسين سلاسل التوريد، توافر المنتجات بكميات كبيرة، وجهود الدولة في ضبط الأسواق وتشديد الرقابة على الأسعار.
وأكد أن هذا الانخفاض سيسهم في تخفيف الأعباء المالية على الأسر المصرية، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية، مشيرًا إلى أن الأسواق تعمل على توفير المنتجات بأعلى جودة وأفضل سعر، مما يساعد المواطنين على الاستعداد لشهر رمضان دون القلق من موجات الغلاء المعتادة.
رقابة مكثفة لمنع الاحتكار والتلاعب بالأسعاروحول الدور الرقابي لجمعية عين، أوضح أن الجمعية تواصل جهودها في مراقبة الأسواق من خلال فرق ميدانية، لضمان استقرار الأسعار ومنع أي محاولات لرفعها بشكل غير مبرر أو احتكار السلع كما دعا المواطنين إلى التعاون مع مؤسسات حماية المستهلك والإبلاغ عن أي مخالفات، لضمان بيئة سوقية عادلة ومتوازنة.
أمل في استقرار الأسواق خلال رمضانوأعرب «المنوفي» عن أمله في أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابيًا على المواطنين ويسهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.
كما وجه رسالة للتجار والموزعين بضرورة الالتزام بالأسعار العادلة والتعاون مع جهود ضبط الأسواق، لضمان توفر السلع بكميات وأسعار مناسبة طوال الشهر الكريم.