زاخاروفا: نواصل تحضير الاتفاق الجديد مع إيران
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن صياغة معاهدة جديدة حول العلاقات بين موسكو وطهران جارية، على الرغم من حادث استدعاء السفير الروسي لدى إيران.
وأضافت زاخاروفا: "تتواصل عملية تحضير مسودة اتفاق جديد كبير بين الدولتين، ويؤكد الطرفان اهتمامهما في الإسراع بإتمام عملية الموافقة على هذه الوثيقة والتوقيع عليها".
في وقت سابق، تم استدعاء السفير الروسي لدى إيران أليكسي ديدوف إلى مبنى وزارة الخارجية الإيرانية، بسبب اعتراض طهران على مضمون البيان المشترك حول نتائج الاجتماع الوزاري للحوار الاستراتيجي بين روسيا ومجلس التعاون لدول الخليج العربية وبالذات ما يتعلق بموضوع الجزر الثلاث في الخليج.
عقد الاجتماع الوزاري السادس للحوار الاستراتيجي بين روسيا ودول مجلس التعاون الخليجي في موسكو في 10 يوليو. وحضر الاجتماع وزراء خارجية كل من البحرين والكويت والسعودية وقطر والإمارات، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا طهران ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
عراقجي يعلن شروط إيران لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن شروط بلاده لاستئناف المحادثات مع واشنطن حول البرنامج النووي تعتمد على مبدأ الثقة بين البلدين.
وأضاف عراقجي في تصريحات نقلتها وكالة "تسنيم" الإيرانية: "مستعدون لمواصلة الحوار بشأن برنامجنا النووي ورفع العقوبات استنادا إلى منطق بناء الثقة".
وتابع: "الولايات المتحدة هي التي انسحبت من جانب واحد من الاتفاق النووي والمفاوضات المباشرة مع طرف يهدد باستمرار باللجوء إلى القوة ستكون بلا معنى".
واستطرد: " في ردنا على رسالة ترمب حافظنا على فرصة استخدام الدبلوماسية و رد إيران على رسالة الرئيس الأمريكي جاء وفقا لمحتوى ونبرة رسالته".
وشدد الوزير على أن إيران جادة في الدبلوماسية والتفاوض وستكون "حاسمة" في الدفاع عن مصالحها.
وفي 2015 أُبرم اتفاق دولي بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي أي الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، إضافة إلى ألمانيا، لضبط أنشطتها النووية.
ونص الاتفاق على رفع قيود عن إيران مقابل كبح برنامجها النووي.
وفي 2018، إبان الولاية الرئاسية الأولى لترامب، انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق وأعادت فرض عقوبات على إيران. ردا على ذلك أوقفت إيران التزامها بمندرجات الاتفاق وسرّعت وتيرة برنامجها النووي.
والاثنين، حذّر علي لاريجاني، المستشار المقرب للمرشد الأعلى الإيراني، من أن طهران وعلى الرغم من عدم سعيها لحيازة سلاح نووي "لن يكون أمامها خيار سوى القيام بذلك" في حال تعرضها لهجوم.