البطولة: المغرب التطواني يفشل مجددا في تحقيق الانتصار عقب تعادله مع حسنية أكادير
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
فشل المغرب التطواني مجددا في تحقيق الانتصار، عقب تعادله بهدف لمثله مع حسنية أكادير، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الثلاثاء، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، في افتتاح لقاءات الجولة 18 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل المغرب التطواني المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم الحفاظ على التقدم لكسب النقاط الثلاث، والعودة بالتالي لسكة الانتصارات، التي غابت عنه منذ الجولة السابعة، عندما انتصر آنذاك على الشباب الرياضي السالمي برباعية نظيفة، علما أن الحمامة البيضاء تخوض هذا اللقاء بقيادة المدرب عبد اللطيف جريندو، العائد لدكة البدلاء، خلفا للعلوي الإسماعيلي، الذي تمت إقالته.
وفي الجهة المقابلة، بدأ حسنية أكادير الشوط الأول بطموح العودة بالنقاط الثلاث إلى الديار، لمواصلة صحوته الأخيرة، بغية تسلق الرتب، والاقتراب من كوكبة المقدمة، بعدما كان يتعذب في أسفل الترتيب في الجولات الأولى من البطولة الاحترافية في قسمها الأول، علما أن الغزالة السوسية لم تتعرض للهزيمة منذ الجولة 12، عندما خسرت بهدفين لهدف أمام الجيش الملكي.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الجانبين، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف عند الدقيقة 20 عن طريق اللاعب زيد بن خجو، ليجد لاعبو حسنية أكادير أنفسهم مطالبين بالاندفاع أكثر بغية إدراك التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، ومن ثم البحث بعد ذلك عن الانتصار، في الوقت الذي استمر رفاق ياسين جبيرة في مناوراتهم، على أمل زيارة شباك المهدي الجورباوي للمرة الثانية.
واستمر الوضع على ماهو عليه فيما تبقى من دقائق هجمة هنا وهناك بغية إدراك التعادل من قبل حسنية أكادير، ولإضافة الهدف الثاني من طرف المغرب التطواني، لحسم النتيجة لصالحه تجنبا لأية مفاجأة من الخصم مع مرور الدقائق دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات لتنتهي بذلك المباراة بتقدم الحمامة البيضاء بهدف نظيف على الغزالة السوسية.
وبدأ حسنية أكادير الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكن من إحراز التعادل في الدقيقة 53 عن طريق اللاعب عبد الله بوخنفر، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيضمن به النقاط الثلاث، والارتقاء إلى المركز الثامن مؤقتا بالنسبة للمغرب التطواني، وإلى الرتبة التاسعة بشكل مؤقت بالنسبة لرفاق حمزة أفصال، في انتظار إجراء جميع المباريات.
وتعددت هجمات الفريقين خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن هدف الانتصار، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، جراء تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الندية بين الطرفين، على أمل زيارة الشباك التي استعصت عليهما، في ظل تألق الحارسين يحيى الفيلالي، والمهدي الجورباوي في التصديات.
ولم يفلح الطرفان في تحقيق مبتغاهما فيما تبقى من دقائق، بالرغم من المحاولات التي أتيحت لهما، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله، اقتسم على إثره الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المغرب التطواني رصيده إلى 21 نقطة في المركز التاسع، فيما وصل رصيد حسنية أكادير عند النقطة 20 في الرتبة العاشرة.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية المغرب التطواني حسنية أكاديرالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: البطولة الاحترافية المغرب التطواني حسنية أكادير المغرب التطوانی حسنیة أکادیر
إقرأ أيضاً:
البطولة: شباب السوالم يفرض التعادل على نهضة الزمامرة رغم النقص العددي
فرض الشباب الرياضي السالمي التعادل بدون أهداف على نهضة الزمامرة رغم النقص العددي، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الجولة 11 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث يبحث نهضة الزمامرة عن انتصاره السادس هذا الموسم، بغية الارتقاء إلى الوصافة مؤقتا، إلى حين إجراء مباراة المغرب الفاسي أمام الفتح الرياضي، غدا الإثنين، في الوقت الذي يتطلع الشباب الرياضي السالمي إلى كسب النقاط الثلاث للمرة الرابعة، للصعود إلى الرتبة الخامسة.
وفشل الطرفان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما إلى أهداف، في ظل قلة تركيز لاعبيهما في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارسين مروان فخر، وحسن الدغمي، مع كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ما جعل الجولة الأولى تنتهي كما بدأت على وقع البياض، علما أن الشباب الرياضي السالمي لعب ست دقائق الأخيرة منقوص العدد، بعد طرد لاعبه شمس الدين قنديل في الدقيقة 39.
وتبادل نهضة الزمامرة والشباب الرياضي السالمي الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق فخر والدغمي في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث.
وحاول رفاق صلاح الدين مصدق استغلال النقص العددي لأبناء رضوان الحيمر فيما تبقى من دقائق، بغية زيارة شباك حسن الدغمي، وكسب بالتالي النقاط الثلاث، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل المحاولات، في ظل غياب النجاعة الهجومية، في الوقت الذي لم تكلل الهجمات المرتدة للشباب الرياضي السالمي بالنجاح، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل السلبي صفر لمثله.
واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع نهضة الزمامرة رصيده إلى 17 نقطة في المركز الرابع، بنفس عدد نقاط الجيش الملكي الثالث، وعلى بعد نقطة من الوصيف المغرب الفاسي، وتسع نقاط من المتصدر نهضة بركان، فيما وصل رصيد الشباب الرياضي السالمي إلى 14 نقطة في الصف التاسع، متساويا في عدد النقاط مع اتحاد طنجة الثامن، والرجاء الرياضي العاشر، وأولمبيك آسفي المتواجد في الرتبة 11، والدفاع الحسني الجديدي المحتل للمركز 12.
كلمات دلالية البطولة الاحترافية الشباب الرياضي السالمي نهضة الزمامرة