«التضامن» تحدد رقم شكاوى تكافل وكرامة.. اعرف أهداف البرنامج للأسر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
حددت وزارة التضامن الاجتماعي، رقم شكاوى تكافل وكرامة، موضحة أن «تكافل وكرامة» عبارة عن برنامج نقدي يستفيد منه 22 مليون مواطن بإجمالي 5.2 ملايين أسرة، ووجهت القيادة السياسية خلال الأيام القليلة الماضية بزيادة هذا الدعم بنسبة 15% اعتباراً من شهر مارس المقبل، في إطار توسيع قاعدة الحماية الاجتماعية.
تكافل وكرامةوأوضحت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أن رقم شكاوى تكافل وكرامة، هو 19680، ويمكن تقديم الشكوى من خلال الرابط المخصص لذلك من هنا، لافتة أن البرنامج له شروط عديدة منها التزام الأسرة بمعايير الصحة لأبنائها وتعليمهم وعدم تزويجهم في سن مبكرة، ويوفر العديد من المزايا والخدمات للأسرة.
وحددت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أهداف برنامج الدعم النقدي المشروط «تكافل وكرامة»، وهي كالآتي:
- تحسين صحة الأطفال والأمهات من خلال رفع معدلات التغطية بالتطعيمات.
- مراقبة نمو الأطفال الرضع والأطفال دون سن الخامسة.
- تحسين مستوى نمو الأطفال.
- تقليل التقزم بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات.
- رفع معدل استخدام خدمات رعاية النساء الحوامل من الوحدات الصحية.
- تقليل حدوث المضاعفات أثناء الحمل وخفض وفيات الأمهات.
- رفع معدل الاستهلاك في الإنفاق الغذائي للأسر الفقيرة.
- خفض نسبة الإصابة بأمراض سوء التغذية بين الأطفال والأمهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تكافل وكرامة معاش تكافل وكرامة تكافل كرامة التضامن وزارة التضامن تکافل وکرامة
إقرأ أيضاً:
أشرف صبحي: برنامج قومي لصناعة الهدف والأمل بمراكز الشباب لتنمية جيل واع ومؤهل
أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الوزارة تعمل على تنفيذ البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل داخل أندية القيادات الشبابية بـ270 مركز شباب ومركز تنمية شبابية على مستوى الجمهورية. وأشار الوزير إلى أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل قادر على تحقيق أهدافه الشخصية والمجتمعية، بما يتماشى مع رؤية الجمهورية الجديدة، من خلال تأهيل الشباب ومواكبتهم للمتغيرات العالمية السريعة، وتعزيز فهمهم للتكنولوجيا الحديثة ولغة العالم الخارجي.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده الوزير بحضور الدكتور سمير غنيم، أستاذ التنمية وتطوير الموارد بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة قناة السويس واستشاري التنمية البشرية بالأمم المتحدة، وعدد من قيادات الوزارة، لبحث تفاصيل وآليات تنفيذ البرنامج.
أوضح وزير الشباب والرياضة أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يعكس اهتمام القيادة السياسية بتنمية الشباب المصري، من خلال تزويدهم بالمهارات التي تُمكنهم من تطوير أنفسهم والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع. وأضاف: "البرنامج يركز على صناعة الأمل وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب، من خلال برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى تطوير مهارات القيادة، التفكير الاستراتيجي، والعمل الجماعي، مما يجعل مراكز الشباب بمثابة مراكز تأهيل وتطوير حقيقية."
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى أن البرنامج سيشمل ورش عمل ودورات تدريبية متكاملة تغطي موضوعات مثل تحديد الأهداف، إدارة الوقت، تعزيز الابتكار، ومهارات التواصل الفعّال، مؤكدًا أن هذه الجهود تأتي ضمن رؤية الوزارة لتطوير مراكز الشباب وتحويلها إلى حاضنات للتنمية الشاملة.
مشاركة واسعة من القيادات الشبابيةشهد الاجتماع حضور قيادات بارزة من وزارة الشباب والرياضة، منهم الدكتور خالد مسعود رئيس قطاع الشباب، والدكتور عبد الله الباطش مساعد الوزير لشئون مراكز الشباب، والدكتور سيد حزين رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات، والدكتور محمد غنيم مدير عام التعليم المدني. وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط التنفيذ وآليات المتابعة لضمان تحقيق البرنامج لأهدافه المرجوة.
من جانبه، أكد الدكتور سمير غنيم أن البرنامج يمثل نقلة نوعية في مفهوم التنمية الشبابية، حيث يركز على تنمية الموارد البشرية وبناء قدرات الشباب من خلال تعزيز قيم الطموح والعمل الجاد. وأوضح أن البرنامج يستهدف تأهيل الشباب للتعامل مع التحديات المعاصرة وإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل.
دور مراكز الشباب في الجمهورية الجديدةأشار الوزير إلى أن مراكز الشباب أصبحت اليوم مراكز تنموية شاملة، تُسهم في بناء شخصية الشباب وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لمواكبة تطلعات الجمهورية الجديدة. وأكد أن البرنامج القومي لصناعة الهدف والأمل يُعد جزءًا من استراتيجية الوزارة لجعل الشباب جزءًا أساسيًا من عملية التنمية الوطنية.
تسعى وزارة الشباب والرياضة إلى توسيع نطاق البرنامج في المستقبل ليشمل عددًا أكبر من مراكز الشباب بمختلف المحافظات، مع تقييم دوري لأثر البرنامج على المشاركين. وأكد الوزير أن الشباب المصري يمتلك الإمكانيات التي تؤهله للعب دور ريادي في تحقيق التنمية الشاملة، وأن الوزارة ستواصل العمل على توفير كل الدعم لتحقيق هذا الهدف.
يُعد هذا البرنامج خطوة طموحة نحو تمكين الشباب وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على مواجهة التحديات وتحقيق النجاح على كافة المستويات.