تداول 34 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وصلت 13 سفينة إلى ميناء دمياط وغادرته 15 أخرى، ليصل إجمالي عدد السفن الموجودة بالميناء 34 سفينة حاويات وبضائع عامة خلال الـ24 ساعة الماضية، بينما بلغت الشاحنات "دخول وخروج" 5996 شاحنة.
وذكر المركز الإعلامي لهيئة ميناء دمياط- في بيان، اليوم /الثلاثاء/- أنه غادرت الميناء 4 قطارات بحمولة إجمالية 4986 طن قمح متجهة إلى صوامع الفيوم وشبرا وكوم أبوراضي، وقطار أخر بعد أن فرغ 25 حاوية (40 قدما) قادمة من العين السخنة.
وبذلك يصل رصيد صومعة الحبوب والغلال للقطاع العام بالميناء من القمح 91 ألفا و611 طنا، بينما بلغ رصيده في مخازن القطاع الخاص 119 ألفا و670 طنا.
وأشار إلى أن الصادرات بلغت 32 ألفا و637 طنا، فيما بلغت الواردات من البضائع العامة 63 ألفا و358 طنا، لافتا إلى أن حركة الصادر من الحاويات بلغت 214 حاوية مكافئة، وبلغت الحاويات الواردة 323 حاويات مكافئة، في حين بلغت حاويات الترانزيت 1178 حاوية مكافئة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مزارعون يغلقون ميناء في فرنسا احتجاجا على محادثات مع ميركوسور
سعت مجموعة من المزارعين المحتجين في فرنسا، اليوم الخميس، إلى وقف العمليات في ميناء بوردو جنوب غرب البلاد وسط تصاعد موجة جديدة من الغضب بقطاع الزراعة في أكبر دولة منتجة للمحاصيل بأوروبا.
ونقلت رويترز عن جوزيه بيريز، وهو ممثل محلي من نقابة التنسيق الريفي، قوله إن المزارعين استخدموا جراراتهم لإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الميناء الذي يربط المدينة بالمحيط الأطلسي عبر نهر الغارون.
وقال: "سنظل هنا لأننا لم نتلق أي إجابات بعد" من الحكومة.
ويعتبر الكثير من المزارعين الميناء، الذي يضم أيضا رصيفا للحبوب، رمزا لما يسمونه المنافسة غير العادلة من المنتجين الأجانب الذين لا يخضعون لنفس القواعد التنظيمية.
وأججت ضغوط من الاتحاد الأوروبي لإكمال مفاوضات تجارية طويلة الأمد مع دول في أميركا اللاتينية الغضب مجددا في فرنسا، حيث يشعر المزارعون بالفعل بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
المزارعون الفرنسيون تظاهروا الاثنين والثلاثاء الماضيين (الفرنسية) احتجاجات مستمرةواحتج مزارعون فرنسيون أول أمس على محادثات التجارة بين الاتحاد الأوروبي وتكتل ميركوسور الاقتصادي في أميركا الجنوبية.
وأغلقت نقابة التنسيق الريفي مباني حكومية تمهيدا لتعطيلٍ تهدد به لسلاسل إمدادات الغذاء.
وأدى الضغط من أجل إبرام اتفاقية تجارية بين الاتحاد الأوروبي ودول من أميركا الجنوبية داخل تكتل ميركوسور إلى تجدد السخط في المناطق الريفية بسبب المنافسة غير العادلة واللوائح المرهقة وانخفاض دخل المزارعين.
وبعد أن نظم أكبر اتحاد زراعي في فرنسا، الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين في فرنسا، أكثر من 80 احتجاجا الاثنين الماضي، تضمنت مسيرات أمام مبان حكومية وإشعال "نيران الغضب" في الحقول طوال الليل، دخلت نقابة التنسيق الريفي ساحة المعركة يوم الثلاثاء للتنديد بما أسمته "موت الزراعة".
ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.
واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات، وعاش القطاع الزراعي في القارة العجوز أياما ساخنة شهر فبراير/شباط الماضي عند تجمع مئات الجرارات في العاصمة البلجيكية، قرب مقرّ البرلمان الأوروبي، احتجاجا على قادة الاتحاد الأوروبي.