نواب وحزبيون: جرائم الاحتلال الأبشع في تاريخ الإنسانية.. وحدود مصر خط أحمر
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد نواب وحزبيون أن الأمن القومى وحدود مصر خط أحمر، وأن الشعب المصرى كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى فى موقفه الرافض للقصف الإسرائيلى لقطاع غزة واجتياح رفح الفلسطينية، مؤكدين لـ«الوطن» أن جرائم الاحتلال هى الأبشع فى تاريخ الإنسانية، وأنها تستهدف إبادة الفلسطينيين، وأن مصر لن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار.
وقال طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن الانتهاكات الإسرائيلية هى جرائم إبادة جماعية، بدأت بقتل وتدمير وسط وشمال قطاع غزة، ومستمرة الآن وتستعد للاتجاه جنوباً لاجتياح رفح الفلسطينية، ما يهدد بمجزرة وجريمة إنسانية مكتملة الأركان تضرب بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية عرض الحائط.
وأضاف «رضوان» أن الاحتلال يرتكب جرائم تطهير عرقى وإبادة جماعية فى غزة، تخالف المواثيق والمعاهدات الدولية، ومنها اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، الصادرة فى سنة 1948 من الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيراً إلى أن تلك الممارسات فى غزة ورفح تستوجب العقاب وفقاً لنص الاتفاقية.
واعتبر رئيس لجنة حقوق الإنسان بالنواب القصف الإسرائيلى لرفح الفلسطينية مؤخراً مقدمة من جانب الاحتلال لتعميق عملياته فى غزة نحو الجنوب، كى يتخلص من الشعب الفلسطينى الذى لجأ إلى آخر مأوى فى رفح باعتبارها منطقة آمنة، غير أن الجيش الإسرائيلى عازم على نقل الحرب إلى هناك لإتمام مخطط إبادة الفلسطينيين، وهو الموقف الذى يستوجب تحرُّك المنظمات الدولية لما يمثله من خطورة على الأمن والسلم فى المنطقة.
وأدان علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب نائب رئيس البرلمان العربى، القصف الإسرائيلى لرفح جنوبىّ قطاع غزة، واستهداف مساجد ومنازل المدينة، ما أدى لوقوع عشرات الشهداء، بينهم النساء والأطفال وكبار السن.
وأكد «عابد» أن الأمن القومى وحدود مصر خط أحمر، وأن الشعب المصرى كله يدعم الرئيس عبدالفتاح السيسى والجيش المصرى فى أى موقف يراه مناسباً فى التعامل مع السيناريوهات المحتملة للتصعيد الإسرائيلى، ولن يسمح بتصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، مشيراً إلى أنّ موقف مصر سيظل ثابتاً وواضحاً فى دعم القضية الفلسطينية والوصول إلى حل عادل وشامل يتضمن إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس، إلى جانب استمرار تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى غزة.
وأكد عصام هلال، الأمين المساعد لحزب مستقبل وطن ووكيل اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس الشيوخ، أن العدوان الإسرائيلى والتهديد باجتياح رفح جريمة أخرى لا يمكن السكوت عليها، كما أن تصريحات الاحتلال الإسرائيلى والهجوم على مصر تغطية على فشل ذريع فى أرض غزة، وعدم القدرة حتى الآن على تحقيق أى مكاسب، والكيان الصهيونى يحاول تحقيق مكاسب على حساب مصر، عبر تصريحاتهم غير المسئولة وغير المقبولة.
وأدان زكى عباس، عضو مجلس النواب، استمرار الاحتلال الإسرائيلى عمليات القصف على مدينة رفح الفلسطينية واستهداف المواطنين الأبرياء، خاصة النساء والأطفال وكبار السن، مضيفاً: «جرائم الكيان تكشف للعالم وحشية إسرائيل، وعدم احترامها شيخاً ولا صغيراً ولا امرأة».
من جانبها أدانت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، استمرار إسرائيل فى ارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية للفلسطينيين العزل، وآخرها قصف مدينة رفح المأهولة بالنازحين جراء الحرب، التى تُعتبر آخر الأماكن الآمنة فى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الاحتلال رفح الفلسطینیة فى غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني ينتقد وقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة ويثمن دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية
عبر محمد عزت القاضي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن استنكاره الشديد لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ووصف القرار بأنه "غير إنساني ويتنافى مع أبسط مبادئ القانون الدولي والإنساني".
وأكد في بيانه أن هذا القرار يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة، الذي يعاني بالفعل من ظروف معيشية صعبة بسبب الحصار المستمر منذ سنوات. وأشار إلى أن حرمان المدنيين من الغذاء والدواء والاحتياجات الأساسية يمثل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان، ويؤكد أن سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل تجاه الفلسطينيين لن تحقق سوى المزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية والأمنية في المنطقة.
من جهة أخرى، أشاد محمد عزت القاضي، بالدور المصري البارز في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الدولة الرائدة في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ودعمه في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية.
وأضاف القاضي، أن مصر، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تدخر جهدًا في تقديم الدعم السياسي والمادي والإنساني لغزة، بما في ذلك فتح معبر رفح بشكل متكرر لإدخال المساعدات وإنقاذ حياة الآلاف من الفلسطينيين.
وشدد القاضي على أن مصر ستظل حصنًا منيعًا للقضية الفلسطينية، وستواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، ودعم حقوقه المشروعة في إقامة دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، والضغط على إسرائيل لإنهاء حصارها غير الإنساني على غزة، واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
واختتم النائب بيانه بتوجيه رسالة قوية إلى الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مصر ستظل إلى جانبه في نضاله من أجل الحرية والعدالة، وأن القضية الفلسطينية ستظل دائمًا في صدارة أولويات السياسة المصرية.