وزيرا “البيئة” و”الاتصالات” يُطلقان برنامج “سنبلة”
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أطلق معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، ومعالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبد الله بن عامر السواحه، برنامج “سنبلة” لتمكين رواد الأعمال من إنشاء الشركات الابتكارية الناشئة في قطاع الزراعة، وذلك خلال حفل أقيم اليوم في الرياض، بحضور عدد من قيادات المنظومة، ورواد الأعمال في القطاع الزراعي.
وبهذه المناسبة، أكد معالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، خلال كلمته في الحفل، أن الوزارة تعمل على إيجاد الحلول لمواجهة التحديات المتعلقة باستدامة البيئة والموارد الطبيعية، وتحقيق الأمن المائي والغذائي، وتحسين جودة الحياة، وتعزيز الأثر الاقتصادي، وتنويع مصادر الدخل، وتنمية القدرات الوطنية، من خلال الحلول الابتكارية، والتي تشمل دعم وتمكين رواد الأعمال بالعمل على تحقيق ركائز أساسية تتمثل في خلق بيئة تعزز نمو الابتكار وريادة الأعمال، ووضع إطار تشريعي يمكن ويسهل ممارسة الأعمال، وتحفيز المستثمرين والصناديق الاستثمارية الجريئة والشركات الناشئة ومجتمعات رواد الأعمال، إضافة إلى إنشاء حاضنات ومسرعات الأعمال، وإقامة الملتقيات والمعسكرات والهاكثونات.
وأشار المشيطي إلى أن الوزارة، استحدثت وكالة للبحث والابتكار، وأطلقت قبل أسابيع قليلة استراتيجيتها التنفيذية للبحث والابتكار، والتي تتضمن برامج لتنمية ريادة الأعمال، تهدف إلى بناء منظومة ريادية متكاملة، وتهيئة بيئة حاضنة ومحفزة للشركات الابتكارية الناشئة، وجذب الكفاءات الريادية المميزة، وكذلك جذب الاستثمارات المحلية والعالمية للقطاعات الواعدة، لافتًا النظر إلى أن الشركات الناشئة حاليًا في قطاعات البيئة والمياه والزراعة لا تتجاوز (1%) من إجمالي عدد الشركات الناشئة في السعودية، وأن الوزارة تستهدف أن نتجاوز المتوسط العالمي لعدد الشركات الناشئة في هذه القطاعات والذي يبلغ حوالي (10%)، متوقعًا أن تسهم ريادة الأعمال في هذه القطاعات بنحو (4) مليارات ريال في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي بحلول 2030م.
وأضاف نائب وزير “البيئة”، أن الوزارة عملت على بناء خطة إستراتيجية تنفيذية لبناء منظومة متكاملة لريادة الأعمال، وقد دشنت ثلاثة برامج رئيسة هي؛ “سدرة” الذي يهدف إلى تنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع البيئة وانطلقت أعماله خلال الربع الثاني من العام الماضي، و”سحابة” لتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع المياه ونخطط لإطلاقه خلال الربع الثالث من هذا العام، والبرنامج الثالث “سنبلة” الذي نحتفي اليوم بإطلاقه لتنمية منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة.
من جهته، أكّد وكيل الوزارة للبحث والابتكار د. عبدالعزيز المالك أن برامج تنمية ريادة الأعمال في قطاعات البيئة والمياه والزراعة، ومنها برنامج سنبلة، تأتي كأحد أهم الممكنات لتعزيز المعروض من حلول التقنية والابتكار لمجابهة التحديات القطاعية. أحد أهداف الإستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار التي أطلقتها الوزارة.
وشهد الحفل إطلاق صندوق التنمية الزراعية لمنتج تمويل الشركات الناشئة، بجانب توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين الوزارة وصندوق التنمية الزراعية، والمركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة (استدامة)، والشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)، بهدف التعاون في دعم وتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة من خلال تنفيذ مبادرات وبرامج متعلقة بمجال برنامج “سنبلة” المعني بتنمية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع الزراعة والمساهمة في تعظيم الأثر الاقتصادي وتنويعه واستدامة نموه وتحقيق الريادة، وخلق بيئة استثمارية جاذبة فيه، إضافة إلى التعاون في تصميم وتطوير مشاريع ومبادرات مشتركة في مجال ريادة الأعمال.
وأقيم على هامش الحفل، معرض مصاحب شاركت فيه عدد من الشركات الناشئة، وقدمت خلاله عدد من شركات القطاع الخاص عروضًا مرئية لحلول التسويق الزراعي وحلول الخدمات اللوجستية، وذلك دعمًا لمستهدفات البرنامج الذي تطمح الوزارة من خلاله إلى تنمية الابتكارات والكوادر الريادية، والمساهمة في مساعدة الشركات الناشئة لتقديم حلول مستدامة بالاعتماد على التقنيات.
يشار إلى أن برنامج “سنبلة” يستهدف بناء مجتمع ريادي متخصص في قطاع الزراعة، ومساعدة الشركات الناشئة الزراعية على النمو، واستقطاب رأس المال الجريء، وذلك من خلال عدد من البرامج والمبادرات منها؛ حاضنة أعمال الثروة السمكية، وتنمية ريادة الأعمال في الثروة النباتية، ومسرعة أعمال التقنيات الزراعية، وبرنامج التنمية الريفية، وبرنامج السياحة الريفية، وبرنامج التقنيات الغذائية، وذلك دعمًا للنمو والتنوع الاقتصادي، وتلبيةً لطموحات الشباب السعودي وتشجيعهم على دخول مجال ريادة الأعمال، من خلال الفرص الواعدة المتاحة أمامهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية البیئة والمیاه والزراعة الشرکات الناشئة للبحث والابتکار فی قطاع الزراعة أن الوزارة من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
“الدفاع المدني” تهيب بأصحاب المراكز التجارية توفير منظومة الأمن والسلامة
الثورة نت / خاص/ معين حنش
تهيب مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية على جميع أصحاب المراكز والمولات التجارية بسرعة أتخاذ الحيطة والحذر وتوفير منظومة الأمن والسلامة العامة والالتزام بتعاليم المصلحة لان ذالك الالتزام ليس مجرد ألتزام قانوني، بل هو مسؤولية اجتماعية وأخلاقية تحمي الأرواح والممتلكات وتساهم في استقرار المجتمع.
وحذر رئيس مصلحة الدفاع المدني بوزارة الداخلية اللواء ابراهيم عبدالله المؤيد أصحاب المراكز والمولات التجارية بضرورة تدريب جميع العاملين في هذه المراكز وذالك للعمل على منظومة الأمن والسلامة العامة. والالتزام بالإجراءات وتعليمات الدفاع المدني.
وأوضح اللواء ابراهيم المؤيد بان المركز الذي شب فيه الحريق امس في العاصمة صنعاء كان بسبب أفتقاره الى منظومة الأمن والسلامة العامة وإلى الفرق المدربة من العاملين فيها على كيفية مواجهة الحريق وطرق اخمادة بالمركز التجاري الذي شب الحريق فيه وكذا اغلب المراكز التجارية الاخرى الذي لا تتبع التعليمات الصادرة من المصلحة.
ودعا رئيس مصلحة الدفاع المدني كافة اصحاب هذه المراكز والمولات التجارية لتوفير منظومة الأمن والسلامة العامة والالتزام بتعاليم المصلحة .. محذرا كافة المراكز الذي لا تلتزم بهذه الخطوات والتعاليم الملزمة والتي تضمن وتحفظ الامن والسلامة لهم وللمجتمع من تكرار مثل هذه الحوادث والحرائق .. وحثهم على ضرورة تدريب جميع العاملين في هذه المراكز للعمل على منظومة الأمن والسلامة العامة.
ونوه اللواء المؤيد بان العاصمة اليمنية صنعاء شهدت حادثة مرعبة تمثلت في اندلاع حريق هائل داخل محلات “هايبر شملان” بمنطقة شملان .. وكذا اندلاع حريق هائل، في نفس يوم أمس الخميس في أحد معامل إنتاج العطور، في مدينة الحديدة الساحلية، غرب اليمن وإن حريقا التهم معمل “الفخر” لإنتاج العطور في شارع زايد، وسط مدينة الحديدة.
وأضاف ان الحريق التهم المعمل بشكل كامل، مخلفاً خسائر مادية كبيرة ولا توجد خسائر بشرية.
ورجح المؤيد بأن حريق الحديدة ومعمل العطور ايضا يفتقر لنفس العوامل والضوابط الذي يفتقر لها الحريق الذي شب في العاصمة صنعاء.