وحسب الإعلام الرسمي للاتحاد الأوروبي فإن الاتحاد سيستخدم أسطوله البحري الموجود في مضيق هرمز المتواجد هناك منذ 2020 وينقله من هرمز إلى مضيق باب المندب ومنطقة المياه الدولية المقابلة لليمن.

ويتشكل الأسطول البحري التابع للاتحاد الأوروبي في مضيق هرمز ومياه الخليج العربي من كل من فرنسا وبلجيكا والدنمارك وهولندا ويقع مقر قيادة أسطول الاتحاد الأوروبي في العاصمة الإماراتية أبوظبي ، لكن الاتحاد الأوروبي يزعم أن قيادة عمليات أسطوله ضد الهجمات اليمنية ستكون من اليونان .

أما عن القطع الحربية التابعة للاتحاد الأوروبي التي ستنتشر في المنطقة ما بين مضيق هرمز ومضيق باب المندب دون الدخول لمياه البحر الأحمر ، تتكون من الفرقاطة الفرنسية “كوربيه” والفرقاطة الهولندية “دي رويتير” إضافة لفرقاطة دنماركية،

في حين أعلنت أيضاً ألمانيا إنها سترسل فرقاطة للانضمام لقطع الاتحاد الأوروبي في باب المندب والبحر العربي،

فيما أعلنت إيطاليا أنها ستشارك أيضاً لكن لم تفصح عن طبيعة مشاركتها التي يحتمل أن تكون فقد بضباط يشاركون في غرفة العمليات في اليونان.

وبالنظر للقطع البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي التي ستشارك مع أمريكا في التصدي للهجمات اليمنية ضد الملاحة الإسرائيلية، يتبين أنها ستمثل إضافة ضعيفة للغاية لتعزيز الوجود العسكري الغربي في البحر العربي وباب المندب وخليج عدن ما يعني أن المشاركة الأوروبية قد تكون مجرد مشاركة رمزية وشكلية أكثر من كونها مشاركة عسكرية فعلية، خاصة وأن الولايات المتحدة الأمريكية وبما تملكه من قطع متطورة منتشرة في المنطقة قد فشلت فشلاً ذريعاً في التصدي للهجمات اليمنية،

إضافة إلى توجيه اليمن ضربة موجعة لبريطانيا التي اضطرت لسحب بارجتها الحربية التي أرسلتها للبحر الأحمر للمشاركة مع القطع الحربية الأمريكية بعد أن تعرضت لثلاث هجمات متفرقة من اليمن أدت إلى تعطلها وسحبها للصيانة حسب بيان رسمي من البحرية البريطانية.

ويصر القرات المسلحة اليمنية على مواصلة قطع الملاحة الإسرائيلية من البحرين الأحمر والعربي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة ويرفع الحصار عن القطاع بالكامل ويتم السماح بدخول الغذاء والدواء لأهالي القطاع المحاصرين.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: للاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء: نتطلع للاستفادة من الخبرات الأوروبية في التجارة والتصنيع

التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، على هامش انعقاد مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، فالديس دومبروفسكسيس، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، المُفوض الأوروبي للتجارة، وذلك بحضور سامح شكري، وزير الخارجية، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والسفير بدر عبدالعاطي، سفير مصر في بروكسل ومندوبها الدائم لدى الاتحاد الأوروبي، والسفير عمر أبو عيش، الأمين العام للأمانة التنسيقية لاتفاقية المشاركة المصرية الأوروبية، حيث استعرض اللقاء عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك المتعلقة بتعزيز التبادل التجاري بين مصر والاتحاد الأوروبي ومناقشة صياغة خطة تنفيذية لاتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين مصر والمفوضية الأوروبية.

بالترحيب بفالديس دومبروفسكسيس

واستهل رئيس الوزراء اللقاء بالترحيب بفالديس دومبروفسكسيس، مُعربًا عن تقديره لمشاركته في مؤتمر الاستثمار المصري-الأوروبي المشترك، مشيدًا بمستويات التبادل التجاري الحالية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، لكن في الوقت نفسه يتطلب الأمر المزيد من الجهود لزيادة حجم التجارة بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، والاستفادة مما تضمنته اتفاقية الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.

بتوقيع مذكرة تفاهم

وثمّن الدكتور مصطفى مدبولي الخطوة المهمة المتعلقة بتوقيع مذكرة التفاهم الخاصة بالشريحة الأولى من الحزمة التمويلية الأوروبية بقيمة مليار يورو، مُعربًا عن تطلعه لسرعة صرف هذه الشريحة في الموعد المُقرر لها، كما أعرب عن تطلعه لسرعة بدء المفاوضات الخاصة بالشريحة الثانية بقيمة 4 مليارات يورو.

كما أشاد رئيس الوزراء بما تشهده العلاقات المصرية الأوروبية حاليًا من تقارب عالي المستوى، لاسيما بعد اتفاق القيادة السياسية في مصر وقيادة المفوضية الأوروبية على ترفيع العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية والشاملة"، بهدف تحقيق نقلة نوعية في التعاون والتنسيق بين الجانبين، مشيرًا إلى أن مؤتمر الاستثمار الذي ينعقد اليوم هو نقطة البداية نحو تفعيل بنود اتفاقية الشراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي.

أهمية خاصة للقضايا الاقتصادية

وأكد رئيس الوزراء أن مصر تولي أهمية خاصة للقضايا الاقتصادية والتجارية والاستثمارية باعتبارها عنصرا أساسيا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وأننا نطمح إلى تحويل الدعم والمساعدات الاقتصادية إلى تعاون استثماري.

وفي غضون ذلك، شدد الدكتور مصطفى مدبولي على استمرار المضي قدمًا في دعم القطاع الخاص وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة، بالإضافة إلى الإصلاحات الهيكلية التي تم تنفيذها، من خلال اعتماد نظام سعر صرف مرن، وتذليل أي عقبات قد تقف عائقًا أمام تقدم تنفيذ الاستثمارات في المجالات المختلفة.

كما أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن تطلعه لأن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم الفني لمصر، خاصة في القطاعات التي ستتأثر صادراتها بآلية تعديل حدود الكربون (CBAM) في الاتحاد الأوروبي، والتي بموجبها سيتم فرض رسوم على انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الناتجة في عدد من القطاعات مثل الحديد والصلب والألومنيوم والأسمدة والأسمنت.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدعم الذي يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد سيساعد الشركات المصرية المُصدّرة فى التوافق مع التشريعات والمتطلبات الأوروبية الخاصة بخفض نسب الانبعاثات الكربونية من العمليات الإنتاجية.

وخلال اللقاء، تطرق رئيس الوزراء إلى عدد من الموضوعات المهمة التي من شأنها زيادة معدلات التبادل التجاري بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، مُعربًا عن تطلعه للاستفادة من الخبرات الأوروبية في مجالات التجارة والتصنيع، بما في ذلك برامج التعاون التقني والتدريب، والبرامج التي تستهدف تحسين كفاءة المنتج المصري، والتوسّع في التصدير إلى أوروبا، وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق الأوروبية.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي اهتمام مصر بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي في مجال الصناعة وجذب الاستثمارات الأوروبية، خاصة مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل قطاع الطاقة، والتحول الرقمي، والنقل والخدمات اللوجستية ومشروعات معالجة المياه والري الحديث والبتروكيماويات والصناعات الغذائية وقطاع النسيج والملابس.

بدوره، أشار مفوض التجارة الأوروبي إلى أن الجانبين المصري والأوروبي قد بدآ بالفعل في تفعيل أهداف اتفاقية الشراكة الاستراتيجية التي تم توقيعها في شهر مارس 2024، وكانت البداية بتوقيع مذكرة تفاهم لدعم الاقتصاد الكلي بقيمة مليار يورو.

وقال إن الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم اللازم لمصر في مجال تهيئة بيئة عمل جاذبة للاستثمارات ودعم الاقتصاد الكلي وخلق المزيد من فرص العمل بالتعاون مع القطاع الخاص.

وتطرق المفوض الأوروبي للتجارة إلى عدد من النقاط المهمة التي يجب العمل عليها خلال الفترة المقبلة، من بينها تسهيل الإجراءات والحصول على التراخيص اللازمة لسرعة تنفيذ المشروعات.

وأكد أن مصر لديها الكثير من الإمكانات الواعدة لاسيما في مجال الطاقة المتجددة وهو أحد الفرص الهائلة للتوسع في إنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره إلى أوروبا.

مقالات مشابهة

  • قائد مدمرة امريكية يشكو هول المعركة البحرية في مواجهة القدرات اليمنية
  • اليمن يدخل نادي الدول المصنّعة القليلة للصواريخ الفرط صوتية
  • بريطانيا تعلن عن حادث بحري قرب باب المندب اليمني
  • 10 مليارات دولار استثمارات مصرية خرجت للاتحاد الأوروبي في عامين
  • تدمير منظّم للثروة البحرية في اليمن... واختفاء الأسماك
  • «المفوضية الأوروبية»: مصر وجهة جاذبة وشريك استراتيجي للاتحاد الأوروبي
  • نصرة لغزة .. اليمن يُدخل 3 أدوات جديدة خلال 3 أسابيع.. هل تتعظ واشنطن
  • المفوضية الأوروبية: الاتحاد الأوروبي مستمر في تقديم الدعم الاقتصادي لمصر
  • رئيس الوزراء: نتطلع للاستفادة من الخبرات الأوروبية في التجارة والتصنيع
  • تفاصيل انطلاق مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي (فيديو)