رئيس الديوان العام للمحاسبة يُشارك في القمة العالمية للحكومات في دبي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك معالي رئيس الديوان العام للمحاسبة، الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري اليوم، في جلسة حوارية حول “المسؤولية المشتركة في حماية الموارد العامة” بحضور ومشاركة أصحاب المعالي رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في عددٍ من الدول، وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة، وذلك ضمن القمة العالمية للحكومات التي تُعقد في مدينة دبي خلال الفترة 12-14 فبراير 2024م.
وتطرّق الدكتور العنقري إلى دور الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الحفاظ على المال العام وحماية الموارد العامة، وأفضل الممارسات التي يُمكن أن تقوم بها تلك الأجهزة لتعزيز قيم الشفافية والمساءلة.
وأشار خلال مشاركته بالجلسة إلى مسيرة الـ 100 عام للديوان العام للمحاسبة؛ التي أسهم من خلالها في حفظ المال العام منذ نشأته إلى أن وصل إلى المرحلة الحالية التي تتسم “بالتمكين” والدعم غير المحدود من القيادة الكريمة -أيدها الله-، مؤكداً العزم على استمرار هذه المسيرة للوصول إلى آفاق أكثر رحابة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مكتسبات متعاظمة
في سباق مستمر تجاوز التقويم الزمني للأهداف، تواصل المملكة بتوجيهات كريمة ورعاية مباشرة من القيادة الرشيدة- حفظها الله- إنجاز مراحل رؤيتها الطموحة 2030؛ بإستراتيجبات متقدمة متكاملة، ومسارات قوية لكافة القطاعات القائمة والجديدة، لازدهار الحاضر وبناء مستقبل أكثر رخاءً، في استثمار غير مسبوق لثروات المملكة، وفي القلب منها الثروة البشرية السعودية، التي تؤكد في كل موقع تفوقها بإرادة التميز وروح البذل والابتكار.
هذا الواقع المشرق لتعاظم مكتسبات الوطن، يتحدث بشواهد رائدة، وبأرقام طموحة للإنجاز وثقّها التقرير السنوي لبرنامج (ندلب)، بشأن قطاعاته التي تجاوز إسهامها في الناتج المحلي الإجمالي (345) مليار ريال، واستمرار النمو غير النفطي وصادراته للأسواق العالمية، وارتفاع عدد السعوديين في قطاعات البرنامج إلى 82 ألف مواطن ومواطنة.
القطاع الصناعي واللوجستي، وفي ظل الرؤية، يعد اليوم أحد الرافعات القوية للاقتصاد المستدام، ووضع المملكة في مكانتها العالمية اللائقة؛ من خلال الإطلاقات النوعية التي أعلنها سمو الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية- حفظه الله- للمناطق الاقتصادية الخاصة الجديدة، ومنظومة المراكز اللوجستية، ما يعزز تنافسية المملكة؛ كمركز عالمي للصناعات المتقدمة ومنصة لوجستية عالمية.