شهادة بحق وزير التعليم العالي في اقليم كردستان
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب: كامو خدر
من اليوم الذي أنا على علم فيه، لم أرَ أي وزير يشبه الدكتور آرام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حيث يحمل هم الطلبة وبمختلف خلفياتهم الدينية وأعراقهم وتصنيفاتهم الفكرية والثقافية، أحببت هنا التحدث عن الجوانب التاريخية، عن الدكتور آرام إذ يعد أحد الوزراء الذي تربى وعاش بين الناس قريب من همومهم وما يتعرضون له باستمرار من معاناة حياتية، وبالخصوص جهوده وقراراته بشأن الطلبة، فكان همه فقط ألا تكون قراراته تشكل عبئاً على الطلبة وعوائلهم، لأن الانسان ولاسيما الأشخاص المثقفون في أي مكان وأي شخص تقع عليهم مسؤولية القيام بالأعمال المفيدة والمهمة لتطوير المجتمع، بالمقابل يجب دعم هكذا نوع من الأشخاص الذين ينظرون إلى كل شيء من منظار مصالح المواطن، لهذا أنا كشخص قانوني في أي مكان يحتاج إلى معالجة وتصحيح قمت بنقده بغية تصحيح مساره وتطويره.
وبهذا السياق فقط للتذكير اتحدث عن بعض قرارات والمواقف التي اتخذها الدكتور آرام، الذي بجد يستحق ان نباركه على هذه المواقف نحصيها على النحو الآتي:
1. قام بتخفيض تكلفة الدراسة الموازية والدراسات المسائية في الجامعات الحكومية بنسبة (45)%، وذلك من أجل مساعدة الطلبة وعوائلهم ونتيجة لإصدار هذا القرار تم إرجاع عشرات المليارات من الدنانير إلى عوائل الطلبة.
2. تقرر تخفيض الأجور الدراسية في الجامعات والمعاهد الخاصة بنسبة (25%، 20%، 15%، 10%) في جميع مراحل التعليم.
3. تقرر إعفاء الطلبة من الأجور الدراسية للذين يدرسون في الجامعات والمعاهد الحكومية في الدراسات الصباحية والمسائية على مستوى الأقسام الذين يحصلون على الترتيب الأول والثاني والثالث على مستوى الأقسام.
4. تقرر تخفيض الأجور الدراسية بنسبة (50%) بعد إن كان التخفيض 45% بالنسبة لأجور طالبين من عائلة واحدة وفي جميع المراحل الدراسية.
5. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية للذين حصلوا على الترتيب الأول والثاني والثالث والذيم قبلوا في الماجستير بمعنى الطلاب الذين كانت درجتهم تضعهم بالترتيب الأول والثاني والثالث في الدراسات الصباحية والمسائية بالبكالوريوس وفي الجامعات الحكومية والآن هم في موضع دراسة الماجستير.
6.ارجاع الدعم لطلبة الجامعات الحكومية الذي يوزع على الطلبة شهرياً في الجامعات الحكومية.
7. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية ورسومات التسجيل لعوائل الشهداء والمؤنفلين في جميع المراحل الدراسية.
8. تقرر الاعفاء من الأجور الدراسية للثلاثة الأوائل الذين قبلوا في الدكتوراه بمعنى الطلاب الذين حصلوا على الترتيب الأول والثاني والثالث في مرحلة البكالوريوس في الدراسات المسائية والصباحية، والآن في الجامعات الحكومية هم طلبة دكتوراه.
9. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية للسكان الأصليين للمناطق الكردستانية خارج إدارة الإقليم.
10. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية لذوي الاحتياجات الخاصة وعديمي الرؤية.
11. تقرر الإعفاء من الأجور الدراسية للسجناء السياسيين أو أحد أبنائهم.
12. تقرر تخفيض أجور كلفة نشر البحوث في المجلات العلمية لجامعات كردستان.
13. تخفيض أجور دورات مركز اللغات التي عندما تم افتتاحها لأول مرة كانت الأجور الدراسية فيها أكثر من (300) ألف دينار ثم بعد ذلك تم تخفيضها إلى (150) ألف دينار حيث حتى الآن يطبق هذا التخفيض.
14. أقساط أجور الدراسية السنوية بعد التخفيضات جعلها أربع أقساط.
15. تخصيص مبلغ قدره 150 مليار دينار لتطوير البحث العلمي ومساعدة باحثي كردستان.
16. عن طريق مراسيم تعريف كتاب (التعليم العالي في عصر كورونا وتحدياته) وكتابته من قبل الدكتور آرام محمد قادر تم جمع مبلغ قدره (330) مليون دينار و (12450) دولاراً وتم توزيعه بالتساوي على مستشفى هيوا في مدينة السليمانية ومستشفى نانه كه لى في مدينة أربيل.
17. صرف مبلغ مليوني دولار لطلبة بناء القدرات والذين ابتعثوهم إلى خارج البلاد.
18. إعادة أجور لجنة المناقشة والإشراف للماجستير والدكتوراه وإزالة مضيف لجنة المناقشة لرسالة الماجستير والدكتوراه واطروحة الدكتوراه.
والكثير من المواقف والقرارات الأخرى وارجاع عشرات المليارات من الدنانير للطلبة وعوائلهم، وأن كل هذه الأمور وغيرها لا يكفيها مقال.
هذا في الوقت الذي تعاني في أغلب جامعات كردستان من مشاكل مالية بسبب الأزمة المالية التي يعاني منها إقليم كردستان وعلى الرغم من كل هذا، فقد قرر الدكتور آرام محمد قادر وزير التعليم العالي والبحث العلمي التخفيض والإعفاء من الأجور بحسب الحاجة، وهذه القرارات والإجراءات كلها تصب في صالح الطلبة واهاليهم.
الدكتور آرام لديه نظرة وطنية، إذ ينظر للجميع كأب من دون تفرقة أو اختلاف في الآراء السياسية، كما يدرك بعمق مشاكل المواطنين ومعاناتهم ويتفاعل معها على وفق صلاحياته وممكناته، لذلك لن يتردد أو يتهاون في اتخاذ القرارات من أجل المصلحة العامة للطلبة وهذا نهجه، وما متوقع منه.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأول والثانی والثالث فی الجامعات الحکومیة من الأجور الدراسیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية ، والدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس فعاليات المؤتمر الدولي الحادي عشر لمستشفى علاج الأورام والطب النووي.
اكد الدكتور عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، خلال كلمته ، أن مستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية متكاملة تقدم خدمات علاجية متميزة، مما يجعلها مقصدًا لآلاف المرضى يوميًا.
وأشاد بالتقدم الكبير والملحوظ الذي حققته المستشفيات في علاج أمراض الأورام المختلفة، مشيرًا إلى اعتماد تقنيات حديثة مثل استخدام الألياف الضوئية (Fiber Optic) في العلاج، ما يعكس التطور المستمر في أساليب العلاج المقدمة.
كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، وخاصة في مجال علاج الأورام. مؤكدًا على أهمية التكامل بين المؤسسات الطبية والجامعات في تحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
وأشار إلى الدعم الذي تقدمه الدولة لتخفيف العبء عن المرضى، وتوفير أحدث التقنيات العلاجية، مع التركيز على أهمية الوقاية والكشف المبكر كخطوة أساسية في محاربة السرطان.
واختتم كلمته بالدعوة إلى تضافر الجهود بين جميع الجهات المعنية من أجل تقديم أفضل خدمة صحية للمواطن المصري.
وأكد الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI) ، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد دعمه للمُبادرات الرئاسية التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
استهل الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة كلمته بالتأكيد على أن القطاع الطبي المصري شهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الأخيرة، مشيرًا إلى الدعم الكبير الذي يوليه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا القطاع. وأوضح أن المبادرات الرئاسية، مثل "100 مليون صحة"، لعبت دورًا محوريًا في الكشف المبكر عن الأورام ورفع الوعي الصحي بين المواطنين، مشيرًا إلى الدور الفاعل الذي تقوم به مستشفى الأورام التابعة للجامعة في تنفيذ هذه المبادرات.
كما أوضح أن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتعزيز التعاون بين التخصصات الطبية المختلفة، خاصة في ظل تعقد التحديات الصحية الحديثة. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يكتسبها المؤتمر بفضل مشاركات محلية ودولية واسعة.
مشيراً إلى تميز أجندة المؤتمر هذا العام بتنوعها وشمولها، حيث تتضمن جلسات نقاشية حول أساليب العلاج الحديثة لأورام الرئة والثدي والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى المستجدات في العلاجات المناعية والجينية والموجهة. كما تتناول جلسات أخرى علاج أمراض الدم وأورام الأنسجة الرخوة والعظام، إلى جانب ورش عمل حول أحدث تقنيات العلاج الإشعاعي ودور الذكاء الاصطناعي في دعم الأبحاث العلمية.
وفي ختام كلمته، وجه رئيس الجامعة الشكر والتقدير لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي الهام، داعيًا الحضور للاستفادة من الفعاليات المختلفة والمساهمة في صياغة توصيات تسهم في تطوير منظومة علاج الأورام على المستويين المحلي والدولي.
وخلال كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تبذله جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى الدلائل الارشادية التي تأتي من أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، وأنشطة توطين صناعة الدواء في جمهورية مصر العربية، وبالأخص أدوية الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري بعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
خلال كلمته، أشار أ.د على الأنور ، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية إلى التطور غير المسبوق الذي شهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس، وشدد على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي متكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق متعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
وأشاد عميد كلية الطب بالجهود المبذولة والمستمرة من قسم الأورام لتقديم خدمة طبية متميزة مؤكدا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير مما يعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي في مجال علاج الأورام، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الأبحاث العلمية التطبيقية.
شهد فعاليات المؤتمر اللواء طارق النجدى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، أ.د. أسامة عبد الحى نقيب الأطباء، أ.د هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ( مصري) ورئيس المبادرة الرئاسية لصحة المرأة ، أ.د. إيناس عبد الحميد عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، أ.د لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام بطب عين شمس ورئيس للمؤتمر، أ.د. على عزمى رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي.
وذلك بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية، بالإضافة إلى 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وعدد من الدول العربية.
وتخلل فعاليات المؤتمر افتتاح وسحب قرعة مباريات "اونكوليمبكس"، إلى جانب عقد ندوة تسلط الضوء على إنجازات وخطط المجلس الصحي المصري المستقبلية، وأخرى للجنة العليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تناولت دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام إلى جانب ندوة مخصصة لدعم مقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما قدم المؤتمر خمس ورش عمل متخصصة تناقش موضوعات متنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، الصيدلة الإكلينيكية، العلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.