برلماني: قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يعالج مشكلات كثيرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الدكتور إيهاب رمزي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن قانون الأحوال الشخصية الجديد، به تعديلات كثيرة مميزة، وبه أشياء عن الطلاق والاستضافة، والميراث.
وأضاف خلال حواره ببرنامج علامة استفهام، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين يعالج مشكلات كثيرة، وأن الهجر يكون بعد سنوات، من المشكلات.
ولفت إلى أن استحالة العشرة بين الزوجين المسيحيين، سيتم الطلاق بينهم بقرار من المحكمة بعد أن يتأكد القاضي، أن الأمر وصل لـ النفور، وعدم القدرة على العيش، ويجب وفقًا للقانون الجديد أن يمر 4 سنوات.
وأشار إلى أن فكرة الطلاق كانت مرفوضة، ولكن وفقًا للقانون الجديد، سيكون هناك طلاق، واستقرار كبير بين الأسر، وأن الفترة المقبلة سيكون هناك حل لـ مشكلات كثيرة.
وأضاف: "التعديلات الجديدة ستمنح الزوجة الحق في ضم حضانة الطفل في حالة زواجها مرة أخرى بعد الطلاق، وذلك إذا رأى القاضي عدم وجود ضرر على الطفل في ذلك الوقت، لأن بعض الأمهات التي يتم طلاقهن في سن صغير يعانون من رفض الزواج مرة ثانية حتى لا يفقدوا حق الحضانة مما يحرمهم من الحق في الزواج مرة ثانية".
https://www.youtube.com/watch?v=D_UA2T4RKU0
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور إيهاب رمزي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مشكلات التفكير والذاكرة والزهايمر.. اختبار جديد يساعد في تحسين الحالات
تكمن أهمية اكتشاف الفحوصات المخصصة للمرضى الزهايمر ومن يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة في تحسين نسب التعافي والعلاج حيث تمكن الأطباء من تحديد الأدوية الأكثر ملاءمة لهم.
ووفقا لصحيفة "ذا جارديان" قام باحثون بتطوير فحص دم للمرضى الذين يعانون من مشاكل في التفكير والذاكرة للتحقق من إصابتهم بمرض الزهايمر ومعرفة مدى تقدم المرض.
يقول الفريق القائم على هذا العمل إن الاختبار قد يساعد الأطباء على تحديد الأدوية الأنسب للمرضى وعلى سبيل المثال، يمكن لأدوية جديدة مثل دونانيماب وليكانماب أن تساعد في إبطاء تطور مرض الزهايمر، ولكن فقط لدى الأشخاص في المراحل المبكرة من المرض.
وقال البروفيسور أوسكار هانسون من جامعة لوند، وهو أحد المشاركين في تأليف الدراسة: إن هناك حاجة ماسة لتشخيص دقيق وفعال من حيث التكلفة لمرض الزهايمر، بالنظر إلى أن العديد من البلدان وافقت مؤخرًا على الاستخدام السريري للعلاجات المستهدفة للأميلويد [مثل دونانيماب وليكانيماب].
تعتبر لويحات البروتين المسمى بيتا أميلويد وتكوين تشابكات من بروتين آخر يسمى تاو في الدماغ من السمات المميزة لمرض الزهايمر.
وفي مقال نشره في مجلة "نيتشر ميديسن" ، أفاد هانسون وزملاؤه أنهم وجدوا أن أجزاء من تاو، والتي تسمى eMTBR-tau243، يمكن اكتشافها في الدم وترتبط بتراكم تشابكات تاو في أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر، ولكن ليس بأمراض أخرى.
أظهرت تحليلات الفريق، التي شملت 902 مشارك، أن مستويات هذا الجزء من تاو كانت مرتفعة لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض ألزهايمر وضعف إدراكي خفيف، وأعلى من ذلك لدى المصابين بالخرف ولم ترتفع المستويات لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي ناتج عن حالات أخرى.
وقالت البروفيسورة تارا سبايرز جونز، الخبيرة في مجال التنكس العصبي بجامعة إدنبرة والتي لم تشارك في العمل: من الناحية العلمية، تعد هذه النتائج واعدة للغاية ومهمة لأن هذا المؤشر كان أداؤه أفضل من الاختبارات الحالية، ويمكن أن يساعد المؤشر الجديد في تتبع أداء الأدوية الجديدة في التجارب.
لكنها قالت إن هذا ليس اختبار دم مضمون لتشخيص مرض الزهايمر .
وأضافت أن هذا ليس اختبارًا بسيطًا، بل يتطلب أساليب علمية معقدة متاحة فقط في المختبرات المتخصصة، لذلك لن يكون متاحًا بشكل روتيني دون مزيد من التحقق والتطوير للكشف الأرخص والأسهل.