بوابة الوفد:
2025-02-08@18:42:45 GMT

الفجور تحت مسمى مراكز التجميل

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

انتشرت ظاهرة مراكز التجميل أو بيوت التجميل (SPA) فى كل شارع بمصر وخاصة مدينة الإسكندرية لأنها مدينة ساحلية ومدينة جذب سياحى سواء للمصريين أو العرب والأجانب.
ولذلك لاقت تجارة مراكز التجميل رواجًا كبيرًا وإقبالًا غير طبيعى سواء مراكز السيدات والرجال معًا أو الرجال فقط، ولكن لانعدام الرقابة على هذه المراكز تحول بعضها إلى بيوت للفسق والفجور وخاصة مراكز الرجال، لأن معظم مراكز التجميل بدون تراخيص ومعظم المراكز المختلطة للرجال والسيدات يحدث بها كل أنواع الفجور، وأيضًا المراكز الخاصة بالرجال فقط لأن العاملين بمراكز الرجال معظمهم سيدات متخصصات فى التدليك وخلافه.


وللأسف كل «ما فى الأمر» أن مالك المركز يقوم باستئجار شقة إيجار جديد ويضع بها بعض المعدات الخاصة بالتدليك والبخار وغيره ثم يعلن عن احتياجه لعدد من البنات للعمل بالمركز وبالطبع لأن البطالة أصبحت عالية هذه الأيام بسبب الظروف الاقتصادية تتقدم البنات والسيدات للعمل بمراكز تجميل الرجال ويقمن بعمل اللازم وزيادة للزبائن المترددين دومًا على نوعية هذه المراكز، ولقد أذهلنى بعض الإعلانات عن أحد مراكز التجميل الرجالى الذى يعرض خلال الإعلان على «الفيس بوك» قيام خمس بنات بفتح خمس غرف للبخار والتدليك وخلافه داخل هذا المركز، بمعنى أصح يوحى الإعلان عن وجود سيدات فى استقبال الرجال بهذا المركز وتقديم الخدمات.
فهل وصل بنا الأمر إلى هذا الحد؟ هل فجور أصحاب المراكز الرجالى بلغ بهم الأمر عمل إعلانات بالصوت والصورة على «الفيس بوك» لتشجيع الشباب على الإقبال لنوعية هذه المراكز؟ مع العلم أن هذه المراكز المختلطة للسيدات والرجال.
أما مراكز التجميل الحريمى فقط القليل منها معه تراخيص من الحى والصحة ومعظمها لا تخضع لأى تراخيص ولا رقابة من الصحة، ولا يجوز أن تعمل البنات والسيدات بمراكز الرجال إلا بالمراكز التى تعمل بالفنادق الكبرى فقط لوجود رقابة عليها، أما مراكز بئر السلم فلا رقابة عليها ومن هنا يأتى كل أنواع الفسق والفجور والدعارة فى هذه الشقق السكنية ويمكن أن يتطور الأمر إلى الاغتصاب والتشهير بالسيدات وتصوير السيدات عاريات كما حدث من قبل فى عدة محافظات منها سابقة بالإسكندرية، وجائز أن يصل الأمر إلى تجارة الأعضاء أيضاً فى ظل انعدام الرقابة.
وليس معنى هذا الكلام أن كل مراكز التجميل الرجالى سيئة، بالطبع لا، لأن هناك مراكز رجالى يعمل بها الرجال فقط، وهناك مراكز تجميل حريمى منظبطة ومرخصة وتخضع للرقابة وحملات التفتيش وتدفع ضرائبها، لذلك يجب على الأحياء فى مصر كلها ووزارة الصحة وشرطة الآداب بعمل حملات تفتيشية على مراكز التجميل الرجالى (مراكز بئر السلم) ومراكز السيدات غير المرخصة حتى يتم القضاء على بؤر الفساد التى تنبع من مراكز التجميل وكذلك إغلاق المراكز المخالفة وتحويل أصحابها للنيابة وخاصة بمحافظة الإسكندرية.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الأسكندرية نقيب الصحفيين بالإسكندرية الصحة وزارة الصحة مراکز التجمیل هذه المراکز التجمیل ا

إقرأ أيضاً:

أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات

يعدّ سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا بين الرجال حول العالم، حيث يصيب الآلاف سنويا ويؤدي إلى وفيات، خاصة عند تأخر التشخيص.

ورغم التقدم الطبي في الكشف المبكر والعلاج، لا تزال هناك مفاهيم خاطئة منتشرة حول المرض، مثل كونه يصيب كبار السن فقط أو أنه لا يؤدي إلى الوفاة وفي تقرير جديد، يسلط خبراء الصحة الضوء على الحقائق العلمية حول سرطان البروستات، مع تفنيد أبرز الخرافات التي قد تعيق الكشف المبكر والعلاج الفعّال.

 

الخرافة 1: سرطان البروستات يصيب كبار السن فقط، ولن تموت منه، بل تموت معه

الحقيقة: رغم أن خطر الإصابة يزداد مع التقدم في العمر، إلا أن المرض ليس حكرا على كبار السن. يتم تشخيص حوالي ثلث الحالات (34%) لدى الرجال فوق 75 عاما، لكن هذا يعني أن ثلثي المرضى تحت هذا العمر.

ويقول البروفيسور نيك جيمس، الخبير في معهد أبحاث السرطان ومستشفى رويال مارسدن:"الخرافة الشائعة بأن الرجال لا يموتون بسبب سرطان البروستات بل يموتون معه ليست صحيحة. حوالي 20% من المصابين يموتون بسبب المرض، حتى في سن مبكرة".

 

الخرافة 2: إذا لم تكن لديك أعراض، فأنت لست مصابا بسرطان البروستات 

الحقيقة: المرض غالبا لا يسبب أعراضا في مراحله المبكرة، إذ تتشكل الأورام عادة على السطح الخارجي للبروستات بعيدا عن مجرى البول، ما يمنع ظهور مشاكل في التبول حتى المراحل المتأخرة. وعندما ينتشر السرطان، قد تظهر أعراض مثل:

صعوبة في التبول.

ضعف تدفق البول.

الشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل.

الحاجة المتكررة أو المفاجئة للتبول.

آلام الظهر أو الورك أو الحوض.

فقدان الوزن غير المبرر.

 

الخرافة 3: الفحص غير مفيد

الحقيقة: يمكن أن يساعد الاختبار في التشخيص المبكر، رغم أنه قد يعطي نتائج إيجابية كاذبة بسبب حالات غير سرطانية، مثل تضخم البروستات الحميد.

وفي السنوات الأخيرة، حدثت طفرة في التشخيص، حيث يتم استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي قبل الخزعة، ما يساعد في تجنب العديد من الإجراءات غير الضرورية وتقليل مخاطر المضاعفات.

ويؤكد البروفيسور جيمس: "يجب فحص الرجال الأكثر عرضة للخطر، مثل الرجال ذوي البشرة السمراء والذين لديهم تاريخ عائلي للمرض، بدءا من سن 45 عاما، والرجال الأصحاء بين 50-65 عاما يمكنهم طلب فحص PSA الخاص (تحليل دم يستخدم للكشف عن مستويات بروتين يفرزه نسيج البروستات، ويعرف باسم مستضد البروستات النوعي)".

 

الخرافة 4: الفحص يتطلب فحص المستقيم

الحقيقة: لم يعد الفحص اليدوي للبروستات ضروريا، إذ أصبح اختبار PSA هو الخطوة الأولى، يليها التصوير بالرنين المغناطيسي لتحديد الحاجة إلى خزعة.

 

الخرافة 5: العلاج يدمر حياتك الجنسية ويسبب سلس البول

الحقيقة: بعض العلاجات قد تؤثر على القدرة الجنسية والتحكم في البول، لكن التأثيرات تختلف من شخص لآخر. فبعد الجراحة، يستعيد 80% من المرضى السيطرة الكاملة على المثانة، بينما قد يواجه البعض تسربا خفيفا عند السعال.

وقد تؤثر الجراحة على الانتصاب إذا تم المساس بالأعصاب القريبة من البروستات، لكن العلاج الإشعاعي غالبا لا يؤثر على الوظيفة الجنسية بنفس الدرجة.

مقالات مشابهة

  • من وحي مسلسل إخواتي في رمضان 2025.. ما هو هوس عمليات التجميل؟
  • اليمن.. حيث الجبال تتكئ على سواعد الرجال
  • نادين نسيب نجيم: ممنوع دخول الرجال
  • محافظ الدقهلية: افتتاح فروع جديدة لأسواق اليوم بجميع المراكز والمدن
  • بشأن الإنتخابات البلدية والإختيارية.. مولوي كلّف المحافظين والقائمقامين بإجراء الكشف على مراكز الإقتراع
  • تحذيرات من أداة تنظيف بصالونات التجميل.. محظورة في عدة ولايات أمريكية
  • أكثر الخرافات شيوعًا عن سرطان البروستات
  • اغلاق اشهر صالونات التجميل في السليمانية بتهمة ممارسة السحر والشعوذة
  • من التجميل إلى حشوات الأسنان.. العراق يتحرك لحظر الزئبق القاتل
  • النحنوح!