بوابة الوفد:
2024-11-22@09:20:20 GMT

الفجور تحت مسمى مراكز التجميل

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

انتشرت ظاهرة مراكز التجميل أو بيوت التجميل (SPA) فى كل شارع بمصر وخاصة مدينة الإسكندرية لأنها مدينة ساحلية ومدينة جذب سياحى سواء للمصريين أو العرب والأجانب.
ولذلك لاقت تجارة مراكز التجميل رواجًا كبيرًا وإقبالًا غير طبيعى سواء مراكز السيدات والرجال معًا أو الرجال فقط، ولكن لانعدام الرقابة على هذه المراكز تحول بعضها إلى بيوت للفسق والفجور وخاصة مراكز الرجال، لأن معظم مراكز التجميل بدون تراخيص ومعظم المراكز المختلطة للرجال والسيدات يحدث بها كل أنواع الفجور، وأيضًا المراكز الخاصة بالرجال فقط لأن العاملين بمراكز الرجال معظمهم سيدات متخصصات فى التدليك وخلافه.


وللأسف كل «ما فى الأمر» أن مالك المركز يقوم باستئجار شقة إيجار جديد ويضع بها بعض المعدات الخاصة بالتدليك والبخار وغيره ثم يعلن عن احتياجه لعدد من البنات للعمل بالمركز وبالطبع لأن البطالة أصبحت عالية هذه الأيام بسبب الظروف الاقتصادية تتقدم البنات والسيدات للعمل بمراكز تجميل الرجال ويقمن بعمل اللازم وزيادة للزبائن المترددين دومًا على نوعية هذه المراكز، ولقد أذهلنى بعض الإعلانات عن أحد مراكز التجميل الرجالى الذى يعرض خلال الإعلان على «الفيس بوك» قيام خمس بنات بفتح خمس غرف للبخار والتدليك وخلافه داخل هذا المركز، بمعنى أصح يوحى الإعلان عن وجود سيدات فى استقبال الرجال بهذا المركز وتقديم الخدمات.
فهل وصل بنا الأمر إلى هذا الحد؟ هل فجور أصحاب المراكز الرجالى بلغ بهم الأمر عمل إعلانات بالصوت والصورة على «الفيس بوك» لتشجيع الشباب على الإقبال لنوعية هذه المراكز؟ مع العلم أن هذه المراكز المختلطة للسيدات والرجال.
أما مراكز التجميل الحريمى فقط القليل منها معه تراخيص من الحى والصحة ومعظمها لا تخضع لأى تراخيص ولا رقابة من الصحة، ولا يجوز أن تعمل البنات والسيدات بمراكز الرجال إلا بالمراكز التى تعمل بالفنادق الكبرى فقط لوجود رقابة عليها، أما مراكز بئر السلم فلا رقابة عليها ومن هنا يأتى كل أنواع الفسق والفجور والدعارة فى هذه الشقق السكنية ويمكن أن يتطور الأمر إلى الاغتصاب والتشهير بالسيدات وتصوير السيدات عاريات كما حدث من قبل فى عدة محافظات منها سابقة بالإسكندرية، وجائز أن يصل الأمر إلى تجارة الأعضاء أيضاً فى ظل انعدام الرقابة.
وليس معنى هذا الكلام أن كل مراكز التجميل الرجالى سيئة، بالطبع لا، لأن هناك مراكز رجالى يعمل بها الرجال فقط، وهناك مراكز تجميل حريمى منظبطة ومرخصة وتخضع للرقابة وحملات التفتيش وتدفع ضرائبها، لذلك يجب على الأحياء فى مصر كلها ووزارة الصحة وشرطة الآداب بعمل حملات تفتيشية على مراكز التجميل الرجالى (مراكز بئر السلم) ومراكز السيدات غير المرخصة حتى يتم القضاء على بؤر الفساد التى تنبع من مراكز التجميل وكذلك إغلاق المراكز المخالفة وتحويل أصحابها للنيابة وخاصة بمحافظة الإسكندرية.

 

نقيب الصحفيين بالإسكندرية

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة الأسكندرية نقيب الصحفيين بالإسكندرية الصحة وزارة الصحة مراکز التجمیل هذه المراکز التجمیل ا

إقرأ أيضاً:

أسرار الجمال الفرعوني.. كيف شكلت وصفات المصريين القدماء أساس التجميل الحديث؟

هل تساءلت يومًا عن أسرار جمال الملكات في مصر القديمة؟ كيف تمكنت النساء من الحفاظ على إطلالة ساحرة رغم قسوة المناخ وقتها؟ الحقيقة أن المكياج لم يكن مجرد زينة، بل كان رمزًا للجمال والحماية، وحتى القوة الروحية، فمن الكحل الذي يحمي العيون من الأرواح الشريرة، والزيوت العطرية التي تروي البشرة، ابتكرت المصريات القدماء مستحضرات تجميل أسّست لفن وصناعة التجميل التي نعرفها اليوم.. إليك 6 مكونات سحرية استخدمها الفراعنة، ولا يزال صداها يتردد في عالم التجميل الحديث.

6 مكونات أساسية استخدمت في المكياج عند الفراعنة

يعتبر «عالم التجميل» الذي صنعته النساء في مصر الفرعونية، هو الذي وضع الأسس الأولية لفن المكياج الذي نراه اليوم في العالم أجمع، وفقًا لحديث عماد مهدي، الخبير الأثري لـ«الوطن»، منوهًا بـ7 مكونات أساسية استخدمت في المكياج، ونُقلت من الفراعنة إلى العصر الحديث، فالمصريات هن أول من استخدمن أحمر الشفاة والكحل والزيوت الطبيعية منذ آلاف السنين، ومنها:- 

1- الكحل:

- كان الكحل يصنع من مسحوق معدن الجالينا، وكانت تستخدمه المصريات لتحديد العيون بشكل بارز، وهو ما اشتهرت به الرسومات المصرية القديمة، وكان يعتقد أن الكحل يحمي العينين من الشمس والأرواح الشريرة.

2- الأصباغ الخضراء والحمراء:

- كان الأصباغ الخضراء تصنع من مستخلص معدن الجالينا، ويستخدم لتلوين الجفون والحواجب، ليمنح مظهرًا جماليًا مميزًا، والأصباغ الحمراء تُستخلص من الحناء، وتستخدم لتلوين الشفاه والخدود لإضفاء مظهر مشرق.

3- الزيوت والعطور:

- كانت تستخرج من زيوت نباتية مثل زيت الخروع وزيت الزيتون وزيت الجوز، وكانت تضاف إليها مستخلصات من الزهور، واستخدمت كمرطبات للجلد وعطور لحماية البشرة من الجفاف.

4- بودرة التجميل:

- كانت بودرة التجميل تستخدم في تبييض الوجه وإضافة مظهر ناعم للبشرة.

5- الحناء:

- كانت تستخلص من نبات الحناء وتستخدم لتلوين الشعر والأظافر، كما كانت تستخدم في الزخارف التجميلية على اليدين والقدمين.

6- الشمع الطبيعي

- شمع النحل كان يستخدم قديمًا بشكل أساسي لتركيب مستحضرات التجميل ومرطب للبشرة.

التجميل عند نساء الفراعنة

وكان من دور المكياج في عصر الفراعنة، أنه لم يكن المكياج مجرد زينة، بل ارتبط بالمعتقدات الروحية والصحية، فالكحل كان يعتقد أنه يحمي من أمراض العين، في وكانت الأصباغ الطبيعية والزيوت كانت تستخدم للاهتمام بالبشرة وحمايتها من تأثيرات المناخ الصحراوي، وحتى الآن تعتبر بعض المكونات، مثل الكحل والحناء والزيوت الطبيعية، تستخدم في مستحضرات التجميل الحديثة ولكن بأساليب أكثر تطورًا.

مقالات مشابهة

  • حريق ضخم في احد اكبر المراكز التجارية غرب العاصمة صنعاء
  • قراءة متأنية لمخرجات مسمى “القمة العربية الإسلامية” غير العادية المنعقدة في الرياض والأبعاد الحقيقية من ورائها..2 – 2
  • بعد تعرضها للانتقادات.. سارة سلامة ترد على شائعة عملية التجميل بطريقتها الخاصة
  • تحذير.. غسل الشعر في صالونات التجميل يهدد بالسكتة الدماغية
  • احذرِ .. غسل الشعر في صالون التجميل قد يكلفك حياتك
  • طبيب يحذر من غسل الشعر في مراكز التجميل
  • محمد أبو هاشم: الكذب من صفات الفجور.. و3 حالات فقط يجوز فيها
  • أسرار الجمال الفرعوني.. كيف شكلت وصفات المصريين القدماء أساس التجميل الحديث؟
  • إحالة البلوجر المصرية هدير عبدالرازق للمحاكمة بتهمة الفجور
  • أحمد العامري يُعلق على رفض شركة لأحد الخريجين بسبب مسمى الجامعة الإسلامية .. فيديو