«حب فيس بوكي».. «السيد وأسماء» أحلام مشروعة بدأت على «فيس بوك» وتُوجت بالزواج
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعرض كل منهما لحادث أليم، حطم آمالهما وأحلامهما وخيم الحزن على حياتهما، التى أصبحت حبيسة كرسى متحرك، حتى عاد لهما الأمل من جديد، بمجرد تعارفهما على «فيس بوك»، ليكمل كل منهما الآخر بقصة حب، غزت قلبيهما لأول مرة، وتوجت بالزواج، لتصبح حكاية السيد رشاد، 34 عاماً، وأسماء عبدالمجيد، 23 عاماً، أملاً للذين فقدوا شغف الاستمرار والمقاومة.
فى عمر الـ16 عاماً، تعرض «السيد» لحادث سيارة جعله عاجزاً عن الحركة تماماً، لا يستطيع ممارسة حياته بشكل طبيعى، إلا من خلال كرسى متحرك، يلازمه فى كل مكان، ليعيش أتعس أيام حياته، فلم يكن متقبلاً ذاته فى البداية، حتى رضى بقضاء الله، قائلاً لـ«الوطن»: «كنت شاباً صغيراً لما عملت الحادثة، والحياة اسودت فى عنيا، وحمدت ربنا على اللى حصل، وقررت أكمل حياتى من جديد، خدت دبلوم صنايع واشتغلت فى محل موبايلات».
أما «أسماء» فلم ترَ من الحياة شيئاً، وتعرضت لحادث مأساوى، إذ سقط عليها جدار، وهى فى عمر عامين ونصف العام، لتعيش على كرسى متحرك أيضاً، فلم تعرف المشى والجرى قط، لذا كانت تشعر دائماً بأن هناك شيئاً ناقصاً، لأنها لا تستطيع ممارسة حياتها مثل صديقاتها، خاصة حرمانها من التعليم وقالت: «مادخلتش المدرسة لأن الموضوع كان صعب جداً، وعشت على كرسى متحرك».
تعرف «السيد» و«أسماء» من خلال حسابيهما على «فيس بوك»، ووجد كل منهما صديقاً له، وسرعان ما تحولت علاقة الصداقة إلى حب، حتى قرر كل منهما البوح بمشاعره للآخر، لتحمل الرسائل أجمل معانى الحب، والرموز التى تعبر عما فى قلوبها: «قعدنا حوالى 4 سنين، لحد ما قررنا الارتباط بشكل رسمى».
توجت قصة الحب بقراءة الفاتحة ثم الخطوبة، وفى خلال أشهر قليلة تم الزواج، ليعش الثنائى أجمل أيام حياتهما، حتى قررا أن ينجبا لكن الله لم يأذن لهما حتى الآن، رغم خضوع «أسماء» لعمليتَى حقن مجهرى، وتستعد للخضوع للعملية الثالثة: «بقالنا فترة بنحاول، وإن شاء الله هتعمل عملية تالتة، وبدعى ربنا يرزقنا المرة دى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب الزواج التنمر الإعاقة کرسى متحرک کل منهما
إقرأ أيضاً:
لا جنسية بالزواج.. تعديل قانون الجنسية الكويتية
بغداد اليوم- متابعة
نشرت الجريدة الكويتية الرسمية، اليوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، المرسوم بقانون رقم (116) لسنة 2024 الخاص بتعديل بعض أحكام المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959 بقانون الجنسية الكويتية.
وجاء في المرسوم: "لا يترتب على كسب الأجنبي الجنسية الكويتية أن تصبح زوجته كويتية ويعتبر أولاده القصر كويتيين ولهم أن يقرروا اختيار جنسيتهم الأصلية خلال السنة التالية لبلوغهم سن الرشد".
وأضاف: "تسري على الأولاد في حالة بقائهم على الجنسية الكويتية أحكام المادة السابقة".
وأوضح: "لا يترتب على زواج المرأة الأجنبية من الكويتي أن تصبح كويتية".
كما جاء في المادة 13: "يجوز بمرسوم بناء على عرض وزير الداخلية سحب الجنسية الكويتية من الكويتي الذي كسب الجنسية الكويتية وذلك في الحالات الآتية:
-إذا كان قد منح الجنسية الكويتية بطريق الغش أو التزوير أو بناء على أقوال كاذبة وتسحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
-إذا حكم عليه بحكم بات بعد منحه الجنسية الكويتية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو بجريمة من جرائم أمن الدولة الداخلي أو الخارجي أو في جريمة المساس بالذات الإلهية أو الأنبياء أو الذات الأميرية".
-إذا فصل تأديبيا من وظيفته الحكومية لأسباب تتصل بالشرف أو الأمانة خلال 10 سنوات من منحه الجنسية الكويتية".
-إذا استدعت مصلحة الدولة العليا أو أمنها الخارجي ذلك ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون قد كسبها معه بطريق التبعية".
-توافرت الدلائل لدى الجهات المختصة على قيامه بالترويج لمبادئ من شأنها تقويض النظام الاقتصادي أو الاجتماعي في البلاد أو على انتمائه إلى هيئة سياسية اجنبية ويجوز في هذه الحالة سحب الجنسية الكويتية ممن يكون كسبها معه بطريق التبعية".
كما تمت إضافة مادة جديدة برقم (7 مكرر أ) إلى المرسوم الأميري رقم (15) لسنة 1959، جاء فيها: "يجوز بقرار من وزير الداخلية معاملة القاصر المولود من أم كويتية بصفة أصلية المحافظ على الإقامة فيها إذا كان أبوه الأجنبي أسيرا أو طلق أمه طلاقا بائنا أو توفى عنها معاملة الكويتيين لحين بلوغه سن الرشد".
المصدر: سكاي نيوز