«برجيل الطبية» تدعم «زايد العليا لأصحاب الهمم» بـ 30 كرسيّاً مُتحرّكاً
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن برجيل الطبية تدعم زايد العليا لأصحاب الهمم بـ 30 كرسيّاً مُتحرّكاً، قدّمَت برجيل دارك للرعاية الطويلة الأمد وإعادة التأهيل التابعة لمدينة برجيل الطبية بأبوظبي، إحدى المنشآت الرئيسية .،بحسب ما نشر صحيفة الخليج، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «برجيل الطبية» تدعم «زايد العليا لأصحاب الهمم» بـ 30 كرسيّاً مُتحرّكاً، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قدّمَت برجيل دارك للرعاية الطويلة الأمد وإعادة التأهيل التابعة لمدينة برجيل الطبية بأبوظبي، إحدى المنشآت الرئيسية...
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كرسي الغيم..
#كرسي_الغيم..
خاص سواليف
مقال الاثنين 10-2-2025
مقالات ذات صلة غانتس: نتنياهو كان على علم بالحالة الصعبة للأسرى الإسرائيليين في غزة 2025/02/09في غرفتي الصغيرة ، لدي كرسي أسميته ” #كرسي_الغيم ” ، في #فصل_الشتاء_المهيب كمعلّم عتيق ، أجلسُ عليه أطالع #منهاج_السماء ، انتظر درس المطر الشيق ، #الطبشور رذاذ ، و #السبورة زجاج المدى ، أتهجّأ كل شيء وأحفظ كل شيء كأنشودة قصيرة ، يتشكّل #الغيم_الغربي في بحر من الفضاء ؛هذا حصان ،هذه قلعة ، هذا وطن ، وهذا وجه أمي الغائب.. الطيور فواصل بين جُمل السحاب ، والريحُ زفير المعلّم ، أما الضباب ،فبعض الدخان الذي يطلقه أستاذ الفصول من تبغ الوقت بين الحين والآخر…
في غرفتي الصغيرة ، أقرأ كل شيء ، الأشجار الطّرِبة ، الأرض الرَّطبة ، الخراف التي تشبه النقط “…” في قصيدة التفعيلة التي تسمّى “سهلاً” ، الاسلاك الشائكة التي تحرس مساحات من البور ، “بكمات” المزراعين التي تطلق دخاناً أزرق في الطرق الترابية ، طلاب المدارس العائدين سيراً على الأقدام ، المعلّمات العائدات من المدارس الابتدائية وعلى أذرعهن دفاتر املاء ملوّنة، وأوراق امتحانات كانت قبل دقائق مسكونة بالرعب والتوتّر..و #طيور_برية وأخرى #مهاجرة تسافر في كل مكان حيث وجه الله والرزق المكفول..
في غرفتي الصغيرة ، أرى بيت الشَّعر كبيتِ شِعر كتُب على بحر الكرامة ، دخان الحطب المحترق بخور الطيبين، والغسيل الذي يقود دبكة الملابس فرحاً بالمطر اصدق من كل الدبكات المزيفة ، الصاج المركون قرب البيت بيت “الخبز” وبيت الخبرة ، براميل الماء الصدئة بحرٌ لا يعرف الجفاف ، ودجاجات العائلة تفعيلات منتظمة في قصيدة العيش البسيط..
في غرفتي الصغيرة ، أرتشف كل هذه التفاصيل الدقيقة ، أغمض عيني لأضم تحت جفني كل عائلتي…فالغيم أب ٌ ، والأرض أمٌ، والحرية شقيقة…
#أحمد_حسن_الزعبي
Ahmed.h.alzoubi@hotmail.com