تعرضت توقعات الأسواق لبداية قريبة لخفض الفائدة الأميركية إلى ضربة اليوم الثلاثاء بعد أن جاءت قراءات التضخم في الولايات المتحدة أعلى من التوقعات.

وأظهر تقرير لوزارة العمل الأميركية أن مؤشر أسعار المستهلكين ارتفع 0.3% على أساس شهري في يناير/ كانون الثاني الماضي، وهو ما يزيد على ارتفاع 0.2% توقعه اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم.

وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 3.1% مقابل زيادة 2.9% كانت متوقعة.

وباستثناء عنصري المواد الغذائية والطاقة المتقلبة أسعارها، ارتفعت القراءة الأساسية 0.4% على أساس شهري في يناير/كانون الثاني، مقارنة مع ارتفاع كان متوقعا عند 0.3%.

وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر 3.9% مقابل زيادة 3.7% في التوقعات.

وقبل 36 يوما من اجتماع بنك الاحتياطي الفدرالي الأميركي للتقرير بشأن الفائدة، ما زالت الأسواق تتوقع بنسبة 91% أن يبقي المركزي الأميركي المعدلات عند مستواها الحالي عند نطاق 5.25% و5.5%، وفق مؤشر "فيدووتش".

وتتوقع الأسواق بدء خفض الفائدة الأميركية في الربع الثالث من العام الحالي، إلا أن مثل هذه البيانات تمثل تحديا لهذا التوجه، إذ يستهدف الاحتياطي الفدرالي تضخما سنويا بنسبة 2% وهو ما لم يصل إليه الاقتصاد بعد.

الوظائف

وكانت بيانات صدرت بداية الشهر الجاري أشارت إلى أن نمو الوظائف في الولايات المتحدة تسارع في يناير/ كانون الثاني الماضي بسبب قوة الأداء الاقتصادي وارتفاع إنتاجية العمال؛ وهو ما شجع على الأرجح الشركات على توظيف مزيد من العمالة وعدم تسريحهم، وهو اتجاه قد يحمي الاقتصاد من الركود هذا العام.

وبحسب مكتب إحصاءات العمل، فإن الوظائف غير الزراعية زادت 353 ألفا الشهر الماضي، وطرأ تعديل على بيانات ديسمبر/كانون الأول الماضي بالرفع؛ فزادت الوظائف إلى 333 ألفا بدلا من 216 ألفا المعلنة في السابق.

ولا يزال نمو الوظائف أعلى بكثير من المعدل اللازم لمواكبة نمو عدد السكان في سن العمل والمقدر بنحو 100 ألف وظيفة شهريا.

وبلغ معدل البطالة 3.7% في يناير/كانون الثاني الماضي.

 

 

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اقتصاد أميركا ينمو 3% في الربع الثاني

الاقتصاد نيوز - متابعة

سجل الاقتصاد الأميركي نموا في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 3 بالمئة، وذلك في قراءة أخيرة لم تختلف عن القراءة السابقة.

وكان مكتب التحليل الاقتصادي التابع لوزارة التجارة الأميركية قد أعلن في تقديره الثاني للناتج المحلي الإجمالي في الربع الثاني، في آب، أن الناتج المحلي الإجمالي لأكبر اقتصاد في العالم قد ارتفع بمعدل سنوي بلغ ثلاثة بالمئة في الربع الماضي، في تعديل بالزيادة فوق نسبة 2.8 بالمئة التي أشارت إليها التقارير في الشهر الماضي.

ونما الاقتصاد بمعدل 1.4 بالمئة في الربع الأول من 2024.

وخلال أيلول الجاري، قررت لجنة السياسة النقدية لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي خفض معدلات الفائدة بمقدار  50 نقطة أساس لأول مرة منذ أكثر من 4 سنوات، لتصل الفائدة إلى مستوى 4.75 إلى 5 بالمئة، في خطوة تمثل تيسيرا نقديا بعد تراجع معدلات التضخم في البلاد.

وقال صناع السياسات في لجنة تحديد أسعار الفائدة بالبنك المركزي الأميركي في بيان: "لقد اكتسبت اللجنة ثقة أكبر في أن التضخم يتحرك على نحو مستدام صوب النسبة المستهدفة عند 2 بالمئة، وتقدر اللجنة أن المخاطر التي تهدد تحقيق أهداف التوظيف والتضخم متوازنة تقريبا".

ويرى صناع السياسات أن سعر الفائدة القياسي لمجلس الاحتياطي الفيدرالي سينخفض نصف نقطة مئوية أخرى بحلول نهاية هذا العام، ونقطة مئوية كاملة أخرى في 2025، ونصف نقطة مئوية نهائية في 2026 لينتهي في نطاق 2.75 إلى 3.00 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • 1.4 % ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • جولد بيليون: 1.4% ارتفاعًا في سعر الذهب العالمي خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • «جولد بيليون»: 1.4% ارتفاعا في سعر الذهب عالميا خلال تداولات الأسبوع الماضي
  • البنوك المركزية والتضخم وخفض أسعار الفائدة
  • مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي يتباطأ إلى 2.2% في أغسطس
  • تباطؤ التضخم في فرنسا خلال سبتمبر الجاري
  • اقتصاد أميركا ينمو 3% في الربع الثاني
  • ضربة جديدة للاقتصاد العالمي.. الديون تسجل مستوى قياسيًا جديدًا بنهاية الربع الثاني
  • للمرة الثالثة.. البنك الوطني السويسري يقرر خفض سعر الفائدة
  • المركزي السويسري يخفض الفائدة للمرة الثالثة في 2024