رئيس ديوان المحاسبة أمام قمة الحكومات: أجهزة الرقابة تحفظ المال العام
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
شارك رئيس الديوان العام للمحاسبة، الدكتور حسام بن عبد المحسن العنقري، اليوم، في جلسة حوارية حول "المسؤولية المشتركة في حماية الموارد العامة" بحضور ومشاركة رؤساء الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في عددٍ من الدول، وممثلي المنظمات الدولية ذات العلاقة، وذلك ضمن القمة العالمية للحكومات التي تُعقد في مدينة دبي خلال الفترة 12-14 فبراير 2024.
وتطرّق الدكتور العنقري إلى دور الأجهزة العليا للرقابة المالية العامة والمحاسبة في الحفاظ على المال العام وحماية الموارد العامة، وأفضل الممارسات التي يُمكن أن تقوم بها تلك الأجهزة لتعزيز قيم الشفافية والمساءلة.رئيس ديوان المحاسبة: ريادة #المملكة عالميًا أسهمت في تحقيق الاستقرار الاقتصادي
أخبار متعلقة الفريق البسامي: توظيف التقنية هو الخيار المستقبلي لمفهوم المدن الذكية الآمنةإطلاق "هاكاثون التأمينات" لتطوير حلول خدمات الحماية.. طريقة التسجيلhttps://t.co/OQoSqudzmh #اليوم— صحيفة اليوم (@alyaum) November 15, 2022حفظ المال العامأشار خلال مشاركته بالجلسة إلى مسيرة الـ 100 عام للديوان العام للمحاسبة؛ التي أسهم من خلالها في حفظ المال العام منذ نشأته إلى أن وصل إلى المرحلة الحالية التي تتسم "بالتمكين" والدعم غير المحدود من القيادة الكريمة -أيدها الله-، مؤكداً العزم على استمرار المسيرة للوصول إلى آفاق أكثر رحابة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس دبي رئيس ديوان المحاسبة أخبار السعودية دبي القمة العالمية للحكومات المال العام
إقرأ أيضاً:
أجهزة حارقة في طائرات أوروبية.. هل نقلت روسيا المعركة إلى الجو؟
في ظل تصاعد التوترات العالمية وتنامي المنافسة بين القوى الكبرى، تتزايد المخاوف من الأساليب السرية التي تلجأ إليها بعض الدول لتقويض أمن منافسيها وتعطيل مصالحهم من خلال هجمات سيبرانية وعمليات الاستخباراتية المعقدة.
وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فإن مصادر أمنية غربية، أكدت أن جهازين حارقين تم شحنهما عبر شركة "دي.إتش.أل" (DHL) كانا جزءا من عملية سرية روسية تستهدف إشعال حرائق على متن طائرات شحن أو ركاب متجهة إلى الولايات المتحدة وكندا، في إطار حملة تخريبية محتملة من موسكو ضد واشنطن وحلفائها.
ووفقًا للتقرير، اشتعلت الأجهزة في تموز/ يوليو الماضي في مراكز لوجستية تابعة لشركة DHL، أحدها في لايبزيغ بألمانيا والآخر في برمنغهام بإنجلترا، ما أدى إلى إطلاق تحقيقات دولية لتعقب مصدر هذه الأجهزة ومرسليها.
وكشفت التحقيقات، وفقا لمسؤولين أمنيين ومطلعين على سير القضية، أن هذه الأجهزة هي مدلكات كهربائية تحتوي على مادة قابلة للاشتعال من المغنيسيوم، واستُخدمت كجزء من مخطط روسي أوسع لاستهداف شبكة النقل الجوي في الولايات المتحدة وحلفائها.
وفي تعليق على هذه المزاعم، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن هذه "ادعاءات لا أساس لها من الصحة"، نافيا أي صلة لروسيا بهذه الحوادث.
وقد يفهم من العملية، إن صحّت تفاصيلها، أنها قد تعكس استراتيجية روسية تستهدف إرباك الأنظمة اللوجستية والنقل لدى الولايات المتحدة وحلفائها، مما يشير إلى لجوء موسكو إلى تكتيكات غير تقليدية في سياق التوترات المتصاعدة مع الغرب.
من المتوقع أن تؤدي هذه الحوادث إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في مطارات وشركات الشحن الدولية، خاصة تجاه الشحنات القادمة من مناطق معينة، في محاولة للحد من أي تهديدات مستقبلية قد تستهدف حركة الطيران.