موقع النيلين:
2025-04-17@05:40:45 GMT

إبراهيم عثمان: نان يا النور !

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT


الدكتور النور حمد : ( حرب الاتصالات المتمثلة في حجب الانترنت لخدمة الأغراض الإجرامية، نهج كيزاني عرفناه منذ فض اعتصام القيادة. الآن نقلوا الحرب بالسلاح إلى حرب أداتها قطع الاتصالات. ضحايا هذه الانعطافة في الحرب هم المدنيون. لكن، هل اكترث الكيزان منذ 1989 بما يصيب المدنيين جراء إجرامهم وجشعهم؟ )
قبل سنوات روى لي أحد المعارف من قرية قريبة من مدينة “أبو حمد” أن فتىً اسمه النور وجد كوز ماء معبأ في مزيرة فلم يدلقه ويشرب من الزير بل تناوله دفعةً واحدةً، واكتشف وهو يضعه أنه شرب “جاز” وليس ماءً، وبدأ يستفرغ، فقال له أحدهم : ( نان يا النور لا بتشوف ولا بتشُم ولا بتضوق ؟ )
.

. خطر لي أن أسأل الدكتور النور حمد على طريقته :
نان يا النور لا بتقرأ ولا بتسمع ولا بتحلل ولا بتسنتج ولا بتوزن البينات ولا بتعرف أي شيء غير إنو خصومك لازم يُدانوا ولو على حساب الحقيقة :
* لا سمعت بسيطرة المتمردين على بعض المواقع التي توجد بها أجهزة اتصالات رئيسية ؟
* ولا فكرت في أن حديثك هذا قد يضر سعيك لإثبات قوة وسيطرة الميليشيا ؟
* ولا سمعت بربط بعض المتمردين لما حدث بانقطاع الانترنت في مناطق سيطرتهم في دارفور ؟
* ولا فكرت في عدم وجود مصلحة للجيش في قطع الانترنت في مناطق العمليات، ولا بتأثر المسيرات سلباً ؟
* ولا فكرت في عدم وجود مصلحة للجيش في قطع الإنترنت في غير مناطق القتال، خاصةً في العاصمة المؤقتة بورتسودان ؟
* ولا استطعت أن تذكر مصلحة واحدة للجيش أو للكيزان في قطع الانترنت ؟
* ولا سمعت بالمجهود الكبير الذي يقوم به المهندسون بدعم من الجيش لإعادة الخدمة ؟
* ولا لاحظت عدم حديث المتمردين عن سعيهم لإعادة الخدمة ؟
* ولا لاحظت عدم احتفاء أنصار الميليشيا وحلفاءها بالعودة التدريجية للخدمة ؟
* ولا استطعت تقسيم المسؤولية بين الجيش والمتمردين كما يفعل القحاطة في بعض الجرائم التي لا يستطيعون تبرئة الدعم السريع منها ؟
* ولا استطعت أن تثبت أي شيء غير تحاملك وتطفيفك وعدم نزاهتك ووقوفك خلف الميليشيا المتمردة وإنفاقك السخي عليها من “مصداقيتك” ؟
لا أعتقد أنه يوجد شخص واحد يصدق أن كل هذا غائب عن د. النور حمد، ويقيني أن النور نفسه لا يصدق نفسه، ويقيني أنه لو اعترفت قيادة التمرد رسمياً بأنها تقف وراء قطع الانترنت، فإنه لن يخرج عن التالي :
* إما يصمت محرجاً وينسى المواطنين الذين يقول إنه يرفض التسبب في معاناتهم .
* أو يصادق على المبررات التي تسوقها، ويهاجم خصومه من خلالها، ويقول عن خدمة الانترنت ذات الذي قاله عن منازل المواطنين ( في زول احتل في معركة “محطة اتصالات” وشغلها لأنك إنت قلت ليه شغلها ؟ ما بشغلها إلا بتفاوض ) ؟
إبراهيم عثمان

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر

حذر الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الشباب المقبلين على الزواج من بعض السلوكيات الشائعة خلال فترة الخطوبة، مؤكدًا إن العلاقة بين الخاطب والمخطوبة يجب أن تُبنى على الصراحة والصدق، بعيدًا عن التظاهر والتجمُّل الزائف.

وأوضح عثمان، خلال ظهوره في برنامج "فتاوى الناس" على فضائية "الناس"، أن من أهم أهداف فترة الخطوبة هي أن يتعرف كل طرف على شخصية الآخر بشكل واضح، لاكتشاف مدى التفاهم أو التنافر بينهما. وقال: "اللي بيتجمل وبيخفي طباعه الحقيقية في الخطوبة، هيكون مُطالب إنه يكمّل على نفس الأداء بعد الزواج، وده أمر مش سهل".

وأشار إلى أن إخفاء العيوب، زي البخل أو سوء الخلق، يعتبر نوع من الخداع، لأنه بيخلي الطرف التاني يدخل على حياة مبنية على صورة غير حقيقية. ونصح كل شاب وفتاة بعدم إخفاء الصفات الجوهرية، قائلاً: "لو كنت بخيل وادعيت الكرم، هتضطر تكمل كده بعد الجواز، ولو كنت سيئ الخلق ولبست وش الطيب، هتفضل تمثل طول عمرك".

وأكد عثمان أن الأخلاق الحسنة لازم تكون نابعة من الشخص نفسه، مش مجرد تمثيل، لأن الحياة الزوجية ما تستحملش تزييف طويل. وأضاف: "الصراحة والوضوح من الأول بيحموا الطرفين من مفاجآت مؤلمة بعد الجواز".

وفي سياق متصل، تطرّق الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، لمسألة شائعة بين الناس وهي قراءة الفاتحة أثناء الخطوبة، وأكد أن العادة دي منتشرة في المجتمع المصري ولها أصل شرعي.

وبيّن العوضي إن سورة الفاتحة لها مكانة عظيمة في الإسلام، ووصفها القرآن بأنها "السبع المثاني"، واستدل بكلام النبي صلى الله عليه وسلم في فضلها، وقال إن قراءتها في المناسبات زي الزواج والبيع والشراء وحتى عند الوفاة، من باب التبرك وطلب الرحمة والتوفيق.

لكن العوضي نوّه إن البعض بيعتقد إن قراءة الفاتحة في الخطوبة بمثابة عقد رسمي، وده مش دقيق شرعًا، لأن الفاتحة هنا بتتقال تيمّنًا مش أكثر، ومفيش إلزام شرعي بيترتب عليها زي ما بيحصل في عقد الزواج الشرعي.

واختتم العوضي حديثه بالتأكيد على إن قراءة الفاتحة مقبولة في بداية الأمور المهمة، لكن لازم نفهم إنها مش عقد ولا اتفاق رسمي، وإنها تُقرأ طلبًا للبركة من الله، مش لإلزام الأطراف بشيء قبل العقد الشرعي.

مقالات مشابهة

  • بالتعاون مع عثمان أبو لبن.. أحمد عيد يستعد لـ «الشيطان شاطر» | صورة
  • إبراهيم عثمان يكتب: ‏النجدة التضليلية: كيف تصنع البلاغة براءة وهمية؟
  • عثمان ميرغني: خالد عمر يوسف
  • تدشين عمليات حصاد القمح بمشروع عقبة المقاودة بالقولد
  • بعد إخفائهم قسريا.. نيابة أمن الدولة بمصر تأمر بحبس 25 مواطنا على ذمة التحقيقات
  • بيلينجهام قبل مواجهة آرسنال: سمعت كلمة “الريمونتادا” مليون مرة ولسنا أغبياء
  • بيلينجهام: سمعت كلمة ريمونتادا مليون مرة في غرفة ملابس ريال مدريد هذا الأسبوع
  • بيلينجهام: سمعت «ريمونتادا» ريال مدريد أمام أرسنال ملايين المرات!
  • أفعال في فترة الخطوبة يقع فيها البعض غير جائزة شرعا.. أمين الإفتاء يحذر
  • بين النور والظلام: قراءةٌ في التأييد الإلهي لأنصار الله