قراء الوفد الأعزاء.. أعود إليكم بعد سنوات من التوقف عن الكتابة الصحفية.. ولعل الظرف التاريخى الذى نعيش فيه الآن.. يفرض على كل مواطن مصرى.. أن يساهم بالرأى والفكر فى محاولة إنقاذ هذا الوطن الغالى.. مما أصابه.. ومما يحاك له كل يوم.. من أجل تركيعه وتطويعه لخدمة مخططاتهم الشريرة.. فلأول مرة فى تاريخ مصر.
فالضباع الجائعة تترصد بالوطن سعياً لافتراسه والقضاء على هويته ومستقبل أبنائه.. وللأسف الشديد يساعدهم فى ذلك شرذمة من أبناء الوطن.. سواء أكانوا منتمين لعصابة الإخوان الإرهابية.. التى رضيت لنفسها أن تكون «مخلب قط» لكل متآمر على مصالح البلاد.. بدأها زعيمهم حسن البنا.. والذى أسس عصابته الإجرامية من أموال المخابرات البريطانية.. واليوم يستكمل أولاده مسيرته فى الخيانة والعمالة والغدر.. والكره لتراب هذا الوطن.. ناهيك عن آخرين يسعون لتحقيق مصالحهم ولو على جثة وطنهم.. وهؤلاء لا يقلون خطورة عن عصابة الإخوان فى تأثيرهم السلبى على الوطن ومصالح الشعب!
لهذا أصبح الواجب علينا جميعاً.. حكاماً ومحكومين.. موالاة ومعارضة.. على الجميع إعلاء مصالح الوطن فوق أى شىء.. والتوحد من أجل صد هجمات كل طامع أو راغب فى تدمير هذا البلد الطيب.
تعالوا إلى كلمة سواء.. نقف سويًا.. جنباً إلى جنب.. لا فرق بين مؤيد ومعارض طالما كانت معارضته على أرضية وطنية.. لا يسعى من ورائها إلا مصلحة البلاد والعباد.. تعالوا نستجيب لنداء الواجب الوطنى.. فمصر تستحق منا الكثير والكثير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الواجب الوطنى إشراقات مصر تستحق مواطن مصرى
إقرأ أيضاً:
مصدر أمنى ينفى مزاعم جماعة الإخوان الإرهابية حول الأحوال المدنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن الزعم بتضرر عدد من المواطنين من القائمين على أحد المكاتب النموذجية للأحوال المدنية بمحافظة الإسكندرية لعدم السماح لهم بالدخول لإنهاء معاملتهم.
وأوضح المصدر أن حقيقة الواقعة تتمثل فى أنه بتاريخ 17 الجارى تواجد عدد من المواطنين أمام المكتب المشار إليه قبل بدء مواعيد العمل الرسمية المقررة خلال شهر رمضان، حيث تم توجيههم بالإنتظار لحين إنتظام العمل بالمكتب وحال توافد الموظفين للدخول لمقر عملهم إعتقد أحد الأشخاص بدء العمل وتم إفهامه بطبيعة عمل المذكورين حيث أبدى تفهمه، وعقب بدء العمل تم إنهاء كافة المعاملات الخاصة بالمترددين على المكتب فى سهولة ويسر دون أية شكاوى.
وأن ذلك يأتى فى إطار ما دأبت عليه الأبواق الإعلامية التابعة للجماعة الإخوان الإرهابية من تزييف للحقائق وإختلاق الأكاذيب لمحاولة إثارة البلبلة، وهو ما يعيه الشعب المصرى.