«مشوار 11 سنة مش هيضيع».. «إيهاب» اكتشف إصابة «حنان» بالسرطان قبل الزواج
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
معنى الحب يتلخص فى الشعور بالأمن من غدر الزمان فى وجود الآخر. هذا ما فعله «إيهاب» عاشق البلوجر حنان الحكيم، التى لم يتخلَّ عنها بعدما صفعتهما الحياة بإصابة «حنان» بالمرض الخبيث وقت التحضير للعرس، لم يهتز فى تمسكه بها، وقدّم الدعم مع أول لحظة من وقوع المأساة.
مثل أى عروسين يخضعان للفحوصات الروتينية التى تسبق الزواج، أجرت البلوجر حنان الحكيم، صاحبة محتوى «فاشون»، التحاليل الروتينية، ولم تكن على علم بأمرها، فقد كانت منهمكة بتحضيرات حفل زفافها على حبيبها ورفيق عمرها إيهاب محمد، الذى وصفت رحلتها معه فى تصريحات لـ«الوطن»، بأنها مليئة بالعقبات، ووقع الكثير من المشكلات بينهما، وفرّقت بينهما الحياة عدة مرات، وواجها الكثير من المتاعب والصراعات على مدار 11 عاماً، فلم يكن الأمر سهلاً حتى وصلا إلى علاقة مستقرة.
أثبتت التحاليل أن «حنان» مصابة بسرطان الثدى منذ فترة طويلة، مما جعلها فى مرحلة متأخرة من المرض، الذى وصفه الطبيب بأنه من النوع الخبيث شديد الخطورة، فى بادئ الأمر أخذتها الرهبة واختلت قوتها، وانهارت بعض الشىء، ليظهر دور شريك الحياة الحقيقى، الذى دعمها وساندها فى محنتها، وحاول جاهداً أن يُثبت لها أنه لن يتخلى عنها مهما حدث، معبّراً بـ«انتى أغلى وأهم عندى من كل حاجة». عملت «حنان» بعد صدمتها على تأخير حفل الزفاف، حتى استعادت السيطرة على مشاعرها المضطربة وقرّرت أن تواجه الواقع مع رفيق روحها، وتم حفل زفافها بعد تأجيله يقارب 30 يوماً عن موعده الأصلى. بدأت «حنان» رحلتها العلاجية بعد الزفاف، ونبّه الطبيب المعالج إلى ضرورة الإسراع فى تلقى جلسات الكيماوى للسيطرة على انتشار الورم، وتخضع فى الوقت الراهن لمرحلة التأهيل لمواجهة الكيماوى، ويساندها فى كل خطواتها زوجها الذى أثبت أن المحب لا يرحل أبداً، ولا عزاء للظروف المحيطة إذا كان الحب صادقاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب الزواج التنمر الإعاقة
إقرأ أيضاً:
أخصائية تغذية تكشف حقيقة: التفاح يغنيك عن زيارة الطبيب
التفاح .. كشفت أخضائية تغذية بريطانية أن الحكمة القديمة التي تقول إن تناول تفاحة واحدة يوميًا تحميك من زيارة الطبيب أثبتت صحتها.
وبحسب د. إميلي ليمينج، أخصائية التغذية في جامعة كينجز كوليدج لندن:"يعتبر التفاح مصدرًا غنيًا بالعناصر النباتية التي تعد مهمة لجهاز المناعة، مثل فيتامين C ومضادات الأكسدة".
ويساعد فيتامين C الجسم على إنتاج الأجسام المضادة ويعزز من قدرة خلايا المناعة على الانتقال إلى مواقع العدوى، بينما تعمل مضادات الأكسدة على تقليل الالتهابات الزائدة، مما يساعد الجسم على التعافي بسرعة أكبر في حال الإصابة بالمرض.
ولاتقتصر فوائد التفاح عند هذا الحد، فالتفاح له تأثير إيجابي أيضًا على صحة الأمعاء، إذ أوضحت ليمينج: "نظرًا لأن 70% من خلايا المناعة توجد في الأمعاء، فإن ميكروبيوم الأمعاء الصحي يعد جزءًا مهمًا من دعم جهاز المناعة".
وأشارت إلى أن التفاح يدعم هذا النظام بطريقتين، أولًا: يحتوي التفاح الواحد على 100 مليون ميكروب، وقد ثبت أن هذه الكائنات الحية الدقيقة تساهم في ميكروبيوم الأمعاء، مما يساعد في هضم الطعام وتوفير العناصر الغذائية التي يمكن للجسم الاستفادة منها، ثانيًا: يحتوي التفاح المتوسط على حوالي 4 جرامات من الألياف، وهي مصدر للطاقة للبكتيريا المفيدة في الأمعاء، التي تساهم في تنظيم استجابة الجهاز المناعي.
وأكدت أخصائية التغذية أن تناول مجموعة متنوعة من الفواكه والخضراوات يوفر مجموعة من الألياف والمواد المغذية والبوليفينولات ومضادات الأكسدة الأخرى التي تدعم صحتك.
كما أشارت إلى أهمية تناول الحبوب الكاملة والفاصوليا والمكسرات والبذور بشكل منتظم، حيث إن هذه الأطعمة غنية بالألياف وتساعد في الوصول إلى هدف تناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا.