وانتصر الحب.. «شيماء» تساند زوجها أثناء علاجه من مرض نفسي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
عاشت «شيماء» حياة زوجية سعيدة مع شريك حياتها «أحمد» لمدة 3 سنوات، لم يعكر صفوها إلا القليل من الخلافات الأسرية العادية التى تحدث بين الزوجين، حتى انقلبت حياتهما رأساً على عقب، إثر مرض زوجها المفاجئ باضطراب نفسى يُعرف باضطراب ثنائى القطب، والذى كان له الفضل فى توثيق علاقة حبهما بدلاً من هدمها، كما تنبأ كثيرون ممن حولهم.
«ارتبطنا قبل 8 سنوات بعد قصة حب كبيرة.. وأكتر حاجة حبيتها فيه أنه شخص طيب وحساس جداً»، قالتها «شيماء»، ربة منزل، 30 عاماً، لـ«الوطن»، لافتة إلى أن حياتهما تواصلت بشكل طبيعى خلال أول 3 أعوام من زواجهما، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، كل منهما يحترم الآخر ويضعه على قائمة أولوياته، وما زاد من عمق قصة حبهما هو تحقيق حلمهما بإنجاب طفلين «توأم» فى أول عام من الزواج: «طول فترة الخطوبة كنا بنحلم نخلف توأم وربنا حقق حلمنا وجُم الدنيا نوّروا حياتنا».
جاء الابتلاء مفاجئاً وثقيلاً عليهما، بعد إصابة الزوج باضطراب ثنائى القطب، إذ ظهرت عليه أعراض المرض بشكل عنيف تمثلت فى الاكتئاب الشديد وتحول الحالة المزاجية من السعادة الطاغية غير المفهومة إلى الغضب الشديد والحزن، ما جعل الزوجة تشعر بأن هناك شيئاً غير طبيعى قد حدث، لتبدأ بالتساؤل والبحث عن علاج حالته: «أحمد شغال محاسب فى شركة عقارات، وكان دايماً بيتعرّض لضغوط صعبة فى الشغل بس كان قدها وبيعرف يسد فى أى حاجة لحد ما الوضع اتدهور وبدأت الأعراض دى تظهر عليه».
فى بداية الأمر، لم تكن «شيماء» تعلم أنّ تلك الأعراض علامة على مرض نفسى، حتى نصحهما أحد أقاربها بضرورة زيارة أحد الأطباء النفسيين، خاصة عندما تطور الأمر إلى حدوث هلاوس والتفوه بعبارات وجمل غريبة وغير مرتبة: «الدكتور قال لنا إن دى حالة اضطراب ثنائى القطب وإنه محتاج علاج دوائى وجلسات كهرباء»، لتقرر بدء رحلة العلاج مع شريك حياتها وحبيب عمرها، حسب تعبير شيماء، بكل رضا وأمل فى الشفاء رغم نصيحة الكثير ممن حولها بالانفصال عنه على اعتبار أن تلك الحالة صعبة الشفاء.
لم تستجب «شيماء» إلا لصوت قلبها، واضعة أمام عينيها قصة حبهما وعِشرة عمر لم تر خلاله إلا المودة والتقدير من جانبه: «فضلت جنبه ومعاه فى كل خطوة.. اتحجز فى قصر العينى حوالى شهر والنصف خد فيهم كذا جلسة كهرباء وأول ما حالته استقرت خرج بخير»، حتى بدأ فيما بعد رحلة العلاج الدوائى والمتابعات الدورية لعيادة الطبيب النفسى والمستمرة منذ 5 أعوام حتى الآن.
تابعت «شيماء» بصوت حزين: «مريت بمواقف صعبة جداً خلال رحلة المرض.. كان ساعات يشوفنى كأنه ما يعرفنيش أو تجيله نوبة غضب وهلاوس تخليه مش معانا فى الدنيا»، ورغم ذلك اعتبرت الارتماء فى حضنه الدافئ ملجأها الوحيد للتخلص من أحزانها ومخاوفها بشأن ما يحمله المستقبل: «إحساس الراحة والأمان فى حضنه هو الحاجة الوحيدة اللى ماغيرهاش المرض، ولا يمكن أفكر أستغنى عن الإحساس ده مهما شالت لنا الأيام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحب الزواج التنمر الإعاقة
إقرأ أيضاً:
نفسي أبقى زي شيكابالا.. ماذا قال الطفل الأسواني أنس بعد مقابلة السيسي.. فيديو
حرص الطفل الأسواني أنس على الذهاب ليسلم على الرئيس السيسي عقب انتهاء احتفالية اتحاد القبائل العربية والعائلات المصرية .
وقال الطفل أنس حسين لصدي البلد “عملت فيلم التسجيلي في نادي أسوان والذي شهد تطور بشكل كبير في لعب الكورة وحبي لها وبروح النادي كل يوم وبحلم ألبس قميص المنتخب وأمثل بلدي ونفسي ابقى زي شيكابالا ومحمد صلاح وأحد أحلامي وكان حلمي أشوف سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وأسلم عليه وقولت كدا فب الفيلم و الحمد لله الاحلام تحقق”
وتابعت والدة انس “ دعاء المشير، أن ابنها” انس ” يلعب في أكاديمية بأسوان ، و انها تواجد بجانب شقيقاتة في الاحتتفالية يوم السبت الماضي مختتمة إحساس لا يوصف ، خاصه أن هذا التكريم تكليل للمجهود ووتكريم عظيم
أنس حسين عبدالعظيم، يبلغ من 12عاما، طالب بالصف الأول الإعدادي، بطل رياضي في السباحة وكرة القدم يسعي أن يكون لعب كورة قدم محترف.يذكر أن لبى الرئيس عبد الفتاح السيسي، طلب الطفل الأسواني أنس، والذي طلب رؤية الرئيس السيسي، واحتضنه في احتفالية اتحاد القبائل العربية بمناسبة انتصارات أكتوبر .
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي فيلما تسجيليا عن قصة حب الطفل أنس لكرة القدم ودور والدته في مساندته وتربيته من أجل تحقيق أحلامه وإحداث التوازن بين ممارسة كرة القدم والتحصيل الدراسي.
ومن جانبه وجه الرئيس السيسي تحية خاصة للطفل أنس على الهواء، وبادله التحية.
صدى البلد
إنضم لقناة النيلين على واتساب