عاشت «شيماء» حياة زوجية سعيدة مع شريك حياتها «أحمد» لمدة 3 سنوات، لم يعكر صفوها إلا القليل من الخلافات الأسرية العادية التى تحدث بين الزوجين، حتى انقلبت حياتهما رأساً على عقب، إثر مرض زوجها المفاجئ باضطراب نفسى يُعرف باضطراب ثنائى القطب، والذى كان له الفضل فى توثيق علاقة حبهما بدلاً من هدمها، كما تنبأ كثيرون ممن حولهم.

«ارتبطنا قبل 8 سنوات بعد قصة حب كبيرة.. وأكتر حاجة حبيتها فيه أنه شخص طيب وحساس جداً»، قالتها «شيماء»، ربة منزل، 30 عاماً، لـ«الوطن»، لافتة إلى أن حياتهما تواصلت بشكل طبيعى خلال أول 3 أعوام من زواجهما، عاشا خلالها أجمل أيام حياتهما، كل منهما يحترم الآخر ويضعه على قائمة أولوياته، وما زاد من عمق قصة حبهما هو تحقيق حلمهما بإنجاب طفلين «توأم» فى أول عام من الزواج: «طول فترة الخطوبة كنا بنحلم نخلف توأم وربنا حقق حلمنا وجُم الدنيا نوّروا حياتنا».

جاء الابتلاء مفاجئاً وثقيلاً عليهما، بعد إصابة الزوج باضطراب ثنائى القطب، إذ ظهرت عليه أعراض المرض بشكل عنيف تمثلت فى الاكتئاب الشديد وتحول الحالة المزاجية من السعادة الطاغية غير المفهومة إلى الغضب الشديد والحزن، ما جعل الزوجة تشعر بأن هناك شيئاً غير طبيعى قد حدث، لتبدأ بالتساؤل والبحث عن علاج حالته: «أحمد شغال محاسب فى شركة عقارات، وكان دايماً بيتعرّض لضغوط صعبة فى الشغل بس كان قدها وبيعرف يسد فى أى حاجة لحد ما الوضع اتدهور وبدأت الأعراض دى تظهر عليه».

فى بداية الأمر، لم تكن «شيماء» تعلم أنّ تلك الأعراض علامة على مرض نفسى، حتى نصحهما أحد أقاربها بضرورة زيارة أحد الأطباء النفسيين، خاصة عندما تطور الأمر إلى حدوث هلاوس والتفوه بعبارات وجمل غريبة وغير مرتبة: «الدكتور قال لنا إن دى حالة اضطراب ثنائى القطب وإنه محتاج علاج دوائى وجلسات كهرباء»، لتقرر بدء رحلة العلاج مع شريك حياتها وحبيب عمرها، حسب تعبير شيماء، بكل رضا وأمل فى الشفاء رغم نصيحة الكثير ممن حولها بالانفصال عنه على اعتبار أن تلك الحالة صعبة الشفاء.

لم تستجب «شيماء» إلا لصوت قلبها، واضعة أمام عينيها قصة حبهما وعِشرة عمر لم تر خلاله إلا المودة والتقدير من جانبه: «فضلت جنبه ومعاه فى كل خطوة.. اتحجز فى قصر العينى حوالى شهر والنصف خد فيهم كذا جلسة كهرباء وأول ما حالته استقرت خرج بخير»، حتى بدأ فيما بعد رحلة العلاج الدوائى والمتابعات الدورية لعيادة الطبيب النفسى والمستمرة منذ 5 أعوام حتى الآن.

تابعت «شيماء» بصوت حزين: «مريت بمواقف صعبة جداً خلال رحلة المرض.. كان ساعات يشوفنى كأنه ما يعرفنيش أو تجيله نوبة غضب وهلاوس تخليه مش معانا فى الدنيا»، ورغم ذلك اعتبرت الارتماء فى حضنه الدافئ ملجأها الوحيد للتخلص من أحزانها ومخاوفها بشأن ما يحمله المستقبل: «إحساس الراحة والأمان فى حضنه هو الحاجة الوحيدة اللى ماغيرهاش المرض، ولا يمكن أفكر أستغنى عن الإحساس ده مهما شالت لنا الأيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحب الزواج التنمر الإعاقة

إقرأ أيضاً:

صابرين: إقامة جبرية صالحني مع نفسي بعد فترة من شعوري بقلة الاهتمام

أوضحت الفنانة صابرين، أن مشاركتها في مسلسل إقامة جبرية، جعلها تصالح نفسها بعد فترة من شعورها بقلة الاهتمام.

وقالت صابرين، خلال حوارها في برنامج «كلمة أخيرة» مع لميس الحديدي، إنها سعيدة بنجاح مسلسل «إقامة جبرية».

وأضافت الفنانة صابرين، «قبل مسلسل إقامة جبرية، مرت فترة كبيرة أوي والأيام كانت بتمر من غير أي هدف، وفجأة حصلت نقطة توقف، وصالحت وحضنت نفسي».

وأكدت صابرين، أنها رفضت الكثير من الأدوار رغم أهميتها في بعض الأوقات، واعتذرت، لأني حسيت أن الجو ليس مناسبا لها.

مسلسل إقامة جبرية
مسلسل إقامة جبرية

يذكر أن مسلسل إقامة جبرية بطولة هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، حازم إيهاب، عايدة رياض، لطيفة أحمد، محمود البزاوي، ثراء جبيل، جلا هشام، محمد دسوقى، وعدد آخر من الفنانين وضيف الشرف أحمد حاتم، ومن تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج.

صابرين في مسلسل إقامة جبرية قصة مسلسل إقامة جبرية

وتدور قصة مسلسل إقامة جبرية حول الصراعات النفسية وتأثير العنف الأسري على حياة سلمى. وتعاني سلمى من اضطرابات نفسية دفعتها إلى ارتكاب جريمة قتل بحق زوجها بعد أن قرر الانفصال عنها، في محاولة لفهم دوافعها والبحث عن مخرج، تلجأ إلى طبيبة نفسية، لكنها تكشف لها عن جريمتها، مما يضع الطبيبة في موقف صعب.

هنا الزاهد في مسلسل إقامة جبرية نهاية أحداث مسلسل إقامة جبرية

وانتهت أحداث مسلسل إقامة جبرية بالكشف عن الجرائم التي ارتكبتها سلمى «هنا الزاهد» وتأكد موسى من ذلك، مما جعله يذهب لمقابلتها ومعه الشرطة ورغم محاولاتها استعطافه بحبها له ورغبتها في الزواج منه وأنها لم تحب أحداً مثله، إلا أن ما حدث هو القبض عليها وايداعها في السجن، ولكن تظهر في نهاية الأحداث مشنوقة في الحبس.

اقرأ أيضاًهنا الزاهد تحاول قتل صابرين.. ملخص مسلسل إقامة جبرية الحلقة التاسعة

أماني التونسي تعلق على أداء هنا الزاهد بمسلسل «إقامة جبرية»

تفاصيل موعد عرض مسلسل إقامة جبرية لـ هنا الزاهد (صورة)

مقالات مشابهة

  • طبيب نفسي: الورقة والقلم أفضل طريقة لنوم مريح
  • شيماء الكومي: مصر تتعامل مع ملف حقوق الإنسان من منظور شامل
  • صابرين: إقامة جبرية صالحني مع نفسي بعد فترة من شعوري بقلة الاهتمام
  • ثنائى موسيقى إيطالى يعزف مؤلفات عالمية بمعهد الموسيقى العربية.. اليوم
  • صابرين تكشف سر تألقها: «تصالحت مع نفسي بعد سنوات من الصمت»
  • لازم أحضن نفسي.. صابرين تكشف عن لحظة فارقة في حياتها
  • من الرفاهية إلى الإهانة.. قصة شيماء مع زوجها العنيف
  • النواب يوافق على ضوابط حبس المضطربين نفسيًّا وعقليًّا -نصوص المواد
  • زوجة تنقذ زوجها أثناء محاولته انتحال
  • الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة