شارموفرز يطرح أغنية على بالي بمناسبة عيد الحب (فيديو)
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
طرح فريق شارموفرز، على اليوتيوب، وجميع المنصات الرقمية، ومحطات الراديو، بمناسبة عيد الحب، أحدث فيديو كليب لأغنية جديدة بعنوان «على بالي»، ودارت فكرته في إطار بسيط، عبر عن معنى كلماته، التي تصف حال شاب التقى بفتاة جميلة بطريق الصدفة، فجذبت انتباهه بملامحها البريئة، وطريقتها العفوية، فغيرت حياته، ولمست مشاعره، وصورتها لا تفارق خياله، وأصبح لا يستطيع العيش دونها.
أغنية على بالي من كلمات أحمد بهاء ومحمد الشافعي، وألحان أحمد بهاء، وتوزيع موسيقي محمد العرقان، وإخراج عمرو شعلان، وإنتاج فريق شارموفرز، وتوزيع ديجيتال ساوند.
وتقول كلماتها:
انتي بتخليني اشوف الحلم فى الحیاة
زي مانتي متخلیش الدنیا تغیرك ده الجمال
شوفتك فى عز الإنبهار من غیر میكاب و سشوار
ملامحك بریئة و لیكى طریقة عفوية و ده الإنبهار
بسیطة عارفة قیمة جمالك قلبي
سابني وراح ندالك من يومها معرفش مالي
بتیجى على بالي صورتك قصادي طول اللیل
اتشقلب حالي طب ینفع اشوفك یوم تاني
مش عارف اداري و معاكي نفسى اعیش تفاصیل
احكيلك مالى و هقولك على أحلامي
لیه ؟ من زمان معرفتكیش انا كنتى حلیتیلي كذا مشكلة
یاااا لو كنتي هنا بس انا بنسى حياتي المؤلمة
كل مابفكر اننا ممكن فى یوم نبقى سوا
حاسس بكل اختصار انك أهم اختیار
اول ما شوفتك حقیقى غیرتي طریقي و شقلبتي الافكار
مش عایز حاجة غیر اكون معاكي شایف فى وجودك علاجي
وعمري قبلك كان فاضي بتیجى على بالى صورتك قصادي طول اللیل
اتشقلب حالي طب ینفع اشوفك یوم تاني
مش عارف اداري و معاكي نفسي اعیش تفاصیل
احكیلك مالي و هقولك على احلامي
بتیجي على بالي بتیجي على بالي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شارموفرز أغنية على بالي عيد الحب على بالی
إقرأ أيضاً:
الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال
لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.
لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.
الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطنتميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب.
كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.
أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:
“بين ريتا وعيوني… بندقية”
بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.
لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:
“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”
هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.
الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفةفي بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال.
لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.
في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.
التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويشلم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:
“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”
الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.
وفي قصيدة أخرى يقول:
“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”
هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم.
هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي