ارتفعت سوق الأسهم السعودية، في تعاملات، اليوم، في ارتفاع للجلسة التاسعة على التوالي، بدعم صعود سهمي «أرامكو»، و«الراجحي».

وارتفع المؤشر السعودي الرئيسي 0.9% أو 108 نقاط إلى 12404 نقاط، بدعم تقدم سهم مصرف الراجحي 1.1%، وصعود سهم شركة أرامكو السعودية 2.8%.

وقالت ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، إن شركة أرامكو، بدأت تداول خام أمريكي يدخل في تحديد سعر خام برنت القياسي العالمي، في عملية تديرها المنصة المعنية بنشر معلومات الطاقة.

فيما قال عضو جمعية الاقتصاد السعودية محمد العمران، إن إعلان نتائج الشركات دعم حالة التفاؤل داخل سوق الأسهم السعودية، وعزز عمليات الشراء، مشيرا إلى أن التحركات القوية التي شهدتها السوق أمس واليوم، في قطاع الطاقة، وتحديدا في سهم أرامكو دعمت المؤشر العام.

وأشار إلى أن حالة الترقب حول الأنباء، غير مؤكدة حتى الآن، بشأن طرح ثان لأسهم أرامكو، في السوق السعودية.

وفي أسواق الخليج الأخرى، أغلق المؤشر القطري مرتفعا 0.5% بقيادة قفزة 8.3% لسهم شركة قطر لنقل الغاز (ناقلات) الذي ارتفع للجلسة الثالثة على التوالي.

فيما ارتفعت أسعار النفط، وهي محفز للأسواق المالية في منطقة الخليج، مع استمرار حالة التوتر التي تحيط بالأسواق بسبب الضبابية التي تكتنف الصراع في الشرق الأوسط، لكن المكاسب تحد منها المخاوف من استمرار ارتفاع أسعار الفائدة، مما قد يؤثر على الطلب على الطاقة. جاء ذلك وفق ما نقلته العربية.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أرامكو الراجحي مصرف الراجحي سوق الأسهم

إقرأ أيضاً:

أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا

ارتفعت أسعار النفط مع استمرار السوق في مراقبة الأوضاع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وذلك بعد صعود مخزونات النفط الخام الأميركية للأسبوع الثالث على التوالي.

تداول خام برنت قرب 73 دولاراً للبرميل بعد تراجعه بنسبة 0.7% ، في حين استقر خام "غرب تكساس" الوسيط عند حوالي 69 دولاراً.

قامت القوات الأوكرانية بتوسيع استخدام الأسلحة بعيدة المدى التي قدمتها الدول الغربية لضرب أهداف عسكرية روسية، بينما أعلنت الولايات المتحدة عن إحراز تقدم في محادثات هدنة بين "حزب الله" اللبناني وإسرائيل.

في الولايات المتحدة، زادت مخزونات النفط الخام بمقدار 545 ألف برميل الأسبوع الماضي، وفقاً لبيانات حكومية. وكان هذا الارتفاع أقل بكثير مما أشار إليه تقرير صناعي يوم الثلاثاء.

تأرجحت أسعار النفط بين المكاسب والخسائر منذ منتصف أكتوبر، متأثرة بعوامل متعددة، منها المخاوف بشأن الطلب الصيني وقوة الدولار. 

وتواجه السوق فائضاً في العرض المتوقع العام المقبل، فيما يترقب المستثمرون قراراً من تحالف "أوبك+" بشأن خطط إعادة بعض الإنتاج إلى السوق بدءاً من نهاية ديسمبر.

كتب محللو مجموعة "ماكواري"، ومن بينهم فيكاس دويفيدي، في مذكرة بتاريخ 20 نوفمبر: "نتوقع أن تختبر أسعار النفط مستويات منخفضة جديدة العام المقبل، مع تراجع المخاطر الجيوسياسية وزيادة تأثير العوامل الأساسية السلبية". 

وأضافوا أن العقود الآجلة "تدور ضمن نطاق محدود مع قلة المحفزات".

مقالات مشابهة

  • أرامكو ديجيتال السعودية تبحث استثمار مليار دولار في مافينير الأميركية
  • أسهم أوروبا ترتفع لتنهي أطول سلسلة خسائر في أكثر من شهرين
  • أرامكو السعودية تتجه لزيادة الديون و توزيعات الأرباح
  • الذهب يواصل المكاسب للجلسة الرابعة على التوالي
  • أسعار النفط ترتفع وسط تقييم المتداولين لمخاطر الحرب في أوكرانيا
  • الذهب يرتفع للجلسة الرابعة على التوالي وسط مخاوف جيوسياسية
  • أمير المدينة المنورة يرعى لقاء شركاء النجاح الذي نظمته شركة “‫أرامكو السعودية” تحت شعار “شراكة واستدامة”
  • الأسواق الأوروبية ترتفع بدفعة من أسهم البنوك وشركات التشييد
  • أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
  • تعافي “المعدن الأصفر” للجلسة الثالثة على التوالي.. واستقرار أسعار النفط