شاي الحنطة السوداء يساعد في الوقاية من السرطان.. طبيبة توضح
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أوضحت أخصائية أمراض الجهاز الهضمي إيكاترينا كاشوخ، أن شرب شاي الحنطة السوداء يساعد في الوقاية من السرطان بسبب محتوى روتين الفلافونويد الذي يحارب الجذور الحرة بشكل فعال.
وقالت الطبيبة لموقع Pravda.Ru: "الشاي المخمر ببذور الحنطة السوداء الطرطرية يحتوي على الأحماض الأمينية الأساسية والفيتامينات، بالإضافة إلى المواد التي يمكنها مكافحة الالتهابات والوقاية من السرطان".
وأضافت كاشوه أن الحنطة السوداء غنية بالروتين (فيتامين ب)، وهو فلافونويد يمكن أن يقلل من نشاط الجذور الحرة التي تضر بسلامة الهياكل الخلوية، وهذا يقلل من الالتهاب ويقلل من التعرض للسرطان ومختلف ردود الفعل التحسسية السلبية بالإضافة إلى ذلك، يساعد الروتين في الحفاظ على مرونة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تطبيع ضغط الدم، وميزة أخرى لهذا الفلافونويد هي أنه يحفز جهاز المناعة.
وشاركت الطبيبة الوصفة: “لتحضير شاي الحنطة السوداء ينصح باستخدام الماء بدرجة حرارة 90-95 درجة، ثم تركه يتخمر لمدة ثلاث إلى أربع دقائق، ثم يصفى”.
وأوضحت المختصة أن تركيبة الحنطة السوداء تتميز بوجود مجموعة واسعة من المواد المفيدة، بما في ذلك الأحماض الأمينية وفيتامينات ب والعناصر الدقيقة على شكل مغنيسيوم وبوتاسيوم ونحاس وحديد وزنك وسيلينيوم.
وفي الوقت نفسه، لا يمكن أن ينظر إلى شاي الحنطة السوداء كنوع من الدواء - أولا وقبل كل شيء، إنه مجرد إضافة إلى النظام الغذائي، والذي من وجهة نظر نظام غذائي صحي يجب أن يكون متنوعا قدر الإمكان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحنطة السوداء السرطان مكافحة الالتهابات فيتامين ب جهاز المناعة الأوعية الدموية
إقرأ أيضاً:
إسلام عنان: الوقاية من الإنفلونزا تتطلب تهوية جيدة
أكد د. إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة، أن الأماكن المغلقة والدافئة قد تكون بيئة مثالية لانتشار الفيروسات، خاصة في فصل الشتاء، حيث تساهم التهوية الجيدة في تقليل فرص انتقال الإنفلونزا.
وأوضح خلال برنامج بصراحة مع الإعلامية رانيا هاشم أنه من الضروري أن يتأكد الأفراد من وجود تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، مع استخدام الدفايات وفقًا للاحتياج، دون التسبب في تراكم الهواء الجاف الذي قد يؤدي إلى تفاقم الحساسية.
وفيما يتعلق بالوقاية في المدارس، نصح د. عنان بعدم إجبار الأبناء على السلام مع أصدقائهم يوميًا، مؤكداً أنه من الأهمية بمكان أن يفهم الطلاب أن الأنفلونزا والفيروسات الأخرى تنتقل بسهولة من خلال العطس والكحة.
كما دعا إلى الاهتمام بالتغذية السليمة وزيادة الفيتامينات في وجباتهم لتعزيز المناعة، مع الحرص على تقليل خروجهم إلى أماكن مزدحمة قدر المستطاع.
وأضاف د. عنان أنه من الضروري تجنب لمس الأسطح الملوثة، وعدم وضع الأيدي على العينين أو الفم بعد ملامسة الأسطح العامة، موضحًا أن الفيروسات تنتقل بشكل رئيسي من خلال المس، ما يجعل النظافة الشخصية أمرًا بالغ الأهمية في الوقاية.
أما عن أعراض الفيروس المنتشر فقد ذكر أن الفيروس يبدأ عادةً بـ تعب في السمع والنظر وارتفاع درجات الحرارة، مع أعراض مميزة مثل الهمدان وتكسير الجسم، حيث قد يشعر المصاب بألم في المفاصل والعضلات.
وقال إنه من الشائع أن تستمر الكحة مع المريض لفترة قد تكون مزعجة، لكن هذه الأعراض عادةً ما تختفي مع مرور الوقت بعد فترة بسيطة من الراحة.
أكد د. إسلام عنان على أن التعامل السليم مع المرض من خلال الراحة الجسدية واتباع إجراءات الوقاية مثل التهوية الجيدة، النظافة الشخصية، و التغذية الصحية، يساهم بشكل كبير في تسريع الشفاء والحد من انتشار المرض بين الآخرين.