فتح أبواب مدينة درة العروس للجميع دون تصريح .. فيديو
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن فتح أبواب مدينة درة العروس للجميع دون تصريح فيديو، فُتحت بوابات مدينة درة العروس الواقعة شمال مدينة جدة، والتي تم بناءها على مساحة تزيد عن 8 كيلومترات مربعة للجميع دون الحاجة لتصريح الدخول .،بحسب ما نشر صحيفة صدى، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فتح أبواب مدينة درة العروس للجميع دون تصريح .
فُتحت بوابات مدينة درة العروس الواقعة شمال مدينة جدة، والتي تم بناءها على مساحة تزيد عن 8 كيلومترات مربعة للجميع دون الحاجة لتصريح الدخول .
وظهر رجل في مقطع فيديو وهو يقوم بالدخول إلى المدينة بالسيارة قائلاً:” فتحت بوابات مدينة درة العروس وأصبح الآن الدخول للجميع.”
وتضم المدينة مرافق سياحية من شواطئ رملية وفنادق ومسابح، إلى جانب مرسى لليخوت يتيح الرسو لأكثر من 320 قارب.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى القرى السياحية على مساجد ومصليات ونوادي رياضية ومحلات تجارية، مطاعم ومقاهي، سكن فندقي، ونادي الجولف ونادي الفروسية، ومدينة ترفيهية.
كما تم توفير كافة أنواع الرياضة المائية بما فيها رياضة التزلج على الماء والتزلج الشراعي والصيد إضافة إلى أحدث نادٍ للغوص على البحر الأحمر.
وتشتمل مدينة درة العروس على كافة الخدمات الأساسية التي تحقق الاكتفاء الذاتي، فهناك محطة مستقلة لتوليد الكهرباء ومحطة تحلية لإنتاج المياه، ومحطة لتنقية مياه الصرف الصحي وشبكات للهاتف الثابت، كما تعطي المدينة أهمية بالغة للخدمات الخاصة بالنظافة، والصيانة وتنسيق الحدائق وخدمة المواصلات، والعناية الصحية.
https://cp.slaati.com/wp-content/uploads/2023/07/فيديو-طولي-227.mp4المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
على أبواب العام الجديد.. الأزهر يُحذر من التنجيم وخرافة التنبؤ بالمستقبل
مع اقتراب بداية كل عام جديد، تتجدد مظاهر ادعاء معرفة الغيب والتنبؤ بالمستقبل من خلال ظواهر الكون أو الأبراج، وهي ممارسات تخالف تعاليم الدين الإسلامي ومبادئ العلم، وتُعد منافية للعقل والمنطق.
هذه الظواهر، التي تُروَّج في الإعلام وتُقدَّم للجماهير، لا تمثل سوى استغلال للجهل وتعزيز للخرافة، مما يُحدث اضطرابًا في حياة الأفراد والمجتمعات.
الإسلام وإكرام العقلحفظ الإسلام العقل وجعله من أعظم نعم الله على الإنسان، وحرم تغييب العقل سواء بالوسائل المادية كالمُسكِرات أو المعنوية كالخرافات والتعلق بالأوهام. فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أنكر على من تعلق بأسباب وهمية للشفاء أو لدفع الضرر، فقال لرجل علق حلقة من نحاس: «انْبِذْهَا عَنْكَ، فَإِنَّكَ لَوْ مِتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا» [أخرجه أحمد].
تحريم ادعاء الغيبإن ادعاء معرفة الغيب يُعد منازعة لله في أمر اختص به نفسه، قال تعالى: {قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ} [النمل: 65]. كما حذر النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل مع العرافين والكهنة بقوله: «مَنْ أَتَى عَرَّافًا فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ، لَمْ تُقْبَلْ لَهُ صَلَاةُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» [أخرجه مسلم].
وبالتالي، فإن تصديق الكهنة أو التنجيم بُعد عن الإيمان الصحيح، وهو ما يحذر منه الدين بشدة لأنه يشوش على القلوب والعقول، ويفتح الباب أمام الانحرافات العقائدية والنفسية.
خطر التنجيم في المجتمعانتشار الخرافات مثل التنبؤ بالمستقبل أو قراءة الطالع يؤدي إلى عواقب وخيمة؛ إذ يُدمر القيم، ويشجع على الكسل والاعتماد على الأوهام بدلًا من العمل الجاد. كما أن هذه الظواهر تسهم في نشر الاضطرابات النفسية والعقلية، وقد تصل بالأفراد إلى الاكتئاب أو الإضرار بالنفس والمجتمع.
الموقف الشرعي والعلميتُعد ممارسات التنجيم والكهانة مخالفة للشريعة الإسلامية التي تدعو إلى العقلانية والتوكل على الله. كما أن العلم التجريبي لا يعترف بهذه الأساليب، ويرى فيها ضلالًا لا يقوم على منهجية علمية صحيحة. ومن هنا، فإن تقديم هذه الظواهر كعلم أو خبرة يُعد تضليلًا يُجرم من الناحية الدينية والأخلاقية.
دعوة للتوعيةمع بداية العام الجديد، تدعو المؤسسات الدينية والعلمية إلى توعية الناس بخطورة هذه الظواهر، والحفاظ على العقل والإيمان من الوقوع في براثن الخرافة. علينا أن نتذكر دائمًا أن الغيب بيد الله وحده، وأن السعي للنجاح يبدأ بالإيمان بالله والعمل الجاد.