معلومات عن زوجة يحيى السنوار بعد مزاعم رصدها داخل أنفاق غزة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي امتلاك فيديو مسجل لقائد أحد الفصائل الفلسطينية يحيى السنوار رفقة زوجته في مكان يتوقع الاحتلال أن يكون متواجدًا فيه داخل أحد الأنفاق بقطاع غزة، وهو فيديو رصدته قوات الاحتلال منذ فترة لكنها لم تنشره حينها، بحسب ما نشرته صحيفة «كالكالسيت» العبرية.
رصد الاحتلال الإسرائيلي فيديو يحيى السنوار وزوجته، ولا توجد معلومات عن زوجته، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية أبرز المعلومات عن زوجة السنوار، بوسائل الإعلام الفلسطينية:
معلومات عن زوجة يحيى السنوار- اسمها سمر محمد أبو زمر.
- حصلت على ماجستير تخصص أصول الدين من الجامعة الإسلامية بغزة.
- أصغر من يحيى السنوار بـ18 عامًا.
- من مواليد سبعينيات القرن الماضي.
- ترجع أصولها إلى عائلة «أبو زمر» الفلسطينية الغزاوية، وهي عائلة معروفة بالنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي.
- ارتبطت بيحيى السنوار في نوفمبر عام 2011.
- تزوج «السنوار» و«سمر» بعد أن أطلق سراحه من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2011 في صفقة الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط الشهيرة.
- لم يختارها «السنوار»، إذ قال في لقاء تلفزيوني سابق: «أثناء وجودي في الديار المقدسة لأدء فريضة الحج، تمكنت شقيقاتي الأربع من إيجاد عروس لي».
- ترجح المصادر المقربة من «السنوار»، بأن لديه ابن واحد فقط من زوجته «سمر»، ولكن غير متاح أي معلومات عنه بسبب خوف قائد أحد الفصائل الفلسطينية عليه نتيجة مكانته الحساسة داخل غزة.
معلومات عن يحيى السنواروفي السطور التالية، أبرز المعلومات عن يحيى السنوار:
- هو قائد إحدى الفصائل الفلسطينية، وهي حماس.
- ولد عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة.
- اعتقد عدة مرات في شبابه وحُكم عليه بالمؤبد 4 مرات.
- آخر مرة خرج فيها من سجون الاحتلال كانت عام 2011 في صفقة جلعاد شاليط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى السنوار زوجة يحيى السنوار السنوار خان يونس رفح غزة أنفاق الفصائل الفلسطينية الاحتلال الإسرائیلی یحیى السنوار معلومات عن
إقرأ أيضاً:
من داخل التحقيقات.. معلومات وتفاصيل جديدة عن هجوم 7 أكتوبر
كشفت التحقيقات التي تجريها السلطات الإسرائيلية في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر 2023، عن معلومات وتفاصيل جديدة بشأن رصد إسرائيل أنشطة الحركة قبيل تنفيذ العملية المباغتة.
وحسب التحقيقات، فإن وحدة استخبارات تابعة للجيش الإسرائيلي جمعت "علامات على الاستعداد لإطلاق صواريخ على إسرائيل"، في الليلة التي سبقت الهجوم.
كما لاحظت الوحدة "نشاطا غير معتاد لحماس، يمكن أن يشير إلى انتقال الحركة إلى وضع الطوارئ"، وفقا لتقرير صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن هذه المؤشرات، خاصة إطلاق الصواريخ المحتمل، نوقشت في مشاورات الجيش الإسرائيلي في الساعات التالية، لكنها لم تسفر عن قرار بإطلاق إنذار بشأن هجوم محتمل، أو اتخاذ أي خطوات كبيرة.
وقدر الجيش الإسرائيلي أن حماس "كانت تستعد لتدريب عسكري، أو للدفاع ضد هجوم إسرائيلي محتمل"، كما "نظر بجدية في إمكانية أن تكون الحركة على وشك شن هجوم على إسرائيل".
ورغم ذلك، قرر الجيش اتخاذ عدد محدود من الإجراءات، و"اختار تجنب الكشف عن معلومات استخباراتية حساسة بدلا من الاستعداد".
وقال أحد المطلعين على محادثات الجيش وقتها، إن ضابطا كبيرا تساءل: لماذا لم يتم اتخاذ خطوات للاستعداد لهجوم صاروخي، بما في ذلك نقل الآلاف من أرض مهرجان نوفا الموسيقي قرب الحدود مع قطاع غزة، حيث لم يكن هناك ما يكفي من الملاجئ للحماية من هجوم بالصواريخ وقذائف الهاون؟
كما برزت أسئلة حول ما إذا كانت التعليمات التي أعطيت، مثل إطلاق رحلة استخباراتية فوق غزة، قد تم تنفيذها.
وفي الساعة الثانية من صباح يوم 7 أكتوبر، تم إخطار مركز قيادة القوات الجوية في الجيش الإسرائيلي بالنشاط غير العادي لدى حماس، وفي الوقت نفسه وردت المزيد من المؤشرات على الاستعدادات لضربة صاروخية تجهز الحركة لشنها.
ونوقشت كل هذه المعلومات في مكالمة أجراها قائد القيادة الجنوبية يارون فينكلمان مع ضباط كبار آخرين، وممثلين عن جهاز الأمن الداخلي (شاباك)، وممثل عن القوات الجوية.
وجاء في تقييمهم المكتوب بعبارات بسيطة: "تم تحديد نشاط غير معتاد"، وقال فينكلمان إن هناك 3 احتمالات، و"الثالث هو الهجوم".
ووفقا للصحيفة، أعطى فينكلمان سلسلة من الأوامر، لكن كان من المقرر تنفيذها جميعا مع منع حماس من إدراك أن إسرائيل على علم بأنشطتها غير العادية، وتجنب "الحسابات الخاطئة"، وفق "يديعوت أحرونوت".
وتم تسليم ملخص مشاورات القيادة الجنوبية إلى رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي عوديد باسيوك، الذي أجرى عددا من المكالمات الهاتفية.
وكتب باسيوك: "بعد التشاور مع نائب رئيس الشاباك وقائد القيادة الجنوبية وقائد العمليات ورئيس قسم أبحاث الاستخبارات، هناك 3 سيناريوهات محتملة: تدريب حماس، أو زيادة الاستعداد للدفاع ضد أي هجوم إسرائيلي، أو الاستعداد لعملية ضد إسرائيل في الساعات المقبلة، بما في ذلك التوغل من البحر أو توجيه ضربة إلى منصة غاز، أو اختراق الحدود، أو الخطف، أو الهجوم بإطلاق النار، أو الهجوم الصاروخي، أو التوغل من الجو".
وأمر رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي بتنفيذ عدد من الإجراءات، بما في ذلك مراجعة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حول منصات الغاز، كما قرر رئيس الأركان الذي أجرى مشاورات مع باسيوك وفينكلمان في الساعة الرابعة صباحا، إطلاق رحلة استخباراتية جوية فوق قطاع غزة، وقال إنه إذا كانت حماس تجري تدريبا فستكون هذه فرصة لجمع المعلومات.
وحسب "يديعوت أحرونوت"، يواصل الجيش الإسرائيلي تحقيقاته في الإخفاقات التي سمحت بشن الهجوم الخاطف.