وصفه ممتازة للتخلص من تجاعيد تحت وحول العين في اسرع وقت
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
وصفه ممتازة للتخلص من تجاعيد تحت وحول العين في اسرع وقت، تحافظ النساء بشكل دائم على نضارة بشرتهن وحيويتها، سعيًا للحصول على بشرة مشرقة ولامعة، مهما كانت المرحلة العمرية التي يتواجدن فيها.
يُعَد الكولاجين من العناصر الأساسية التي تلعب دورًا بارزًا في تحسين جودة البشرة والحد من ظهور علامات الشيخوخة، تتراجع مستويات الكولاجين تدريجيًا مع تقدم السن، مما يؤدي إلى ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة والرؤوس السوداء، وإلى جانب عوامل العمر، تؤثر عوامل أخرى مثل سوء التغذية والإهمال في العناية بالبشرة واستخدام منتجات تجميل ضارة على مستويات الكولاجين في الجلد.
المكونات:
زيت جوز هند.زيت زيتون.زيت بذر العنب.زيت اللوز.لتحضير هذه الوصفة، يجب إتباع الخطوات التالية:
قومي بإحضار وعاء وضعي فيه نسبة متساوية من الزيوت المذكورة.ثم قومي بخلط جميع المكونات جيدًا حتى تتجانس.يتم وضع هذا الخليط مرتين يوميًا في الصباح والمساء على البشرة.قومي بتدليك البشرة بلطف لمدة دقيقة أو اثنتين.يتم ترك الزيوت على البشرة لمدة 15-20 دقيقة.قومي بغسل البشرة بالماء الدافئ وجففيها بلطف بواسطة منشفة ناعمة. وصفة جوز الهند مع الحليب للتخلص من التجاعيدالمكونات:
2 ملعقة كبيرة من زيت جوز الهند العضوي.2 ملعقة كبيرة من حليب البقر الطازج.طريقة التحضير:
قومي بتسخين زيت جوز الهند في وعاء صغير على نار خفيفة حتى يصبح سائلًا، ثم اتركيه يبرد قليلًا قبل الاستخدام.ثم ضيفي حليب البقر إلى الزيت المُسخن وقومي بمزجهما جيدًا حتى يتكون خليط متجانس.قوموا بتطبيق المزيج على الوجه والرقبة بلطف، مع التركيز على مناطق الجلد المتجاعدة والتجاعيد.يتم تدليك البشرة بلطف بحركات دائرية لمدة 5-10 دقائق لتعزيز إمتصاص المكونات النشطة.قومي بترك المزيج على البشرة لمدة 20-30 دقيقة ليجف تمامًا.قومي بغسل الوجه والرقبة بالماء الفاتر وجففيها بلطف بواسطة منشفة ناعمة.يُفضل تكرار الوصفة مرتين في الأسبوع للحصول على أفضل النتائج. فوائد جوز الهند للبشرةيحتوي جوز الهند على زيوت طبيعية تعمل على ترطيب البشرة بعمق، مما يساهم في الحفاظ على نعومتها ومرونتها.يمتص زيت جوز الهند بشكل سريع ويشكل حاجزًا رقيقًا على البشرة يحافظ على الرطوبة الطبيعية.جوز الهند يحتوي على مضادات الأكسدة مثل فيتامين E، وهي تساهم في مكافحة الجذور الحرة وتقليل التأثيرات الضارة للتلوث والعوامل البيئية على البشرة.يساعد جوز الهند في تأخير علامات الشيخوخة المبكرة وتحسين مظهر البشرة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حول العين
إقرأ أيضاً:
عبد الله مشنون يكتب..إستفحال مظاهر العنصرية في الجزائر ضد ذوي البشرة السمراء
عبد الله مشنون
كاتب صحفي مقيم بايطاليا
تُعاني الجزائر من تفشٍّ واضح للعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء، سواء كانوا من أبناء الجنوب الجزائري أو من المهاجرين الأفارقة. رغم الخطاب الرسمي الذي يُنادي بالمساواة ومناهضة التمييز، إلا أن الواقع يُظهر أن هذه الفئة ما زالت تواجه العديد من مظاهر الإقصاء، سواء في الحياة السياسية أو الاجتماعية، مما يطرح تساؤلات حول الأسباب العميقة لهذه الظاهرة وتأثيراتها على تماسك المجتمع الجزائري.
في المؤسسات الرسمية، لا يزال حضور الجزائريين ذوي البشرة السمراء في المناصب العليا محدودًا. فرغم تعيين شخصيات بارزة من هذه الفئة، مثل عبد القادر مساهل ونور الدين بدوي، إلا أن ذلك يبقى استثناءً وليس القاعدة. كما أثار تعيين حسن دردوري ردود فعل عنصرية، ليس بسبب مؤهلاته، ولكن بسبب لون بشرته، ما يعكس استمرار النظرة الدونية تجاه أبناء الجنوب. أما في المؤسسة العسكرية، التي تُعد من أكثر المؤسسات نفوذًا في البلاد، فيندر أن نجد تمثيلًا لهذه الفئة، مما يعمق الشعور بالتهميش لدى الجزائريين السود ويؤكد أن الفرص ليست متساوية للجميع.
إلى جانب الإقصاء السياسي والمؤسسي، يواجه أبناء الجنوب الجزائري مظاهر تمييز صارخة عند انتقالهم إلى مدن الشمال. كثيرون يعانون من مضايقات يومية، وأحيانًا إساءات لفظية بسبب لون بشرتهم ولهجتهم المختلفة. حتى في الجامعات، طُلب من بعض الطلاب القادمين من الجنوب الخضوع لفحوصات طبية قبل استلامهم غرفهم في الإقامات الجامعية، في إجراء لم يُفرض على غيرهم، وهو ما يعكس وجود تمييز مؤسساتي قائم على أساس العرق والانتماء الجغرافي. هذه الممارسات جعلت الكثير من أبناء الجنوب يترددون في الاستقرار في الشمال، خوفًا من مواجهة معاملة غير عادلة أو شعور دائم بالغربة داخل وطنهم.
في الإعلام، لا يختلف الوضع كثيرًا، حيث يبدو أن الوجوه ذات البشرة السمراء غائبة إلى حد كبير عن البرامج التلفزيونية، وكأنها لا تمثل جزءًا من الهوية الجزائرية. حادثة عارضة الأزياء والمؤثرة الجزائرية بركة مزراية تُجسد هذا التهميش، حيث تعرضت لتعليقات عنصرية مؤلمة جعلتها تبكي بحرقة، ما كشف عن حجم التنمر الذي يواجهه الجزائريون السود في الفضاء العام. غياب التمثيل العادل في وسائل الإعلام يعزز الصورة النمطية السلبية عن هذه الفئة، ويُكرّس فكرة أنها ليست جزءًا من النسيج الوطني، رغم أنها من أقدم المكونات السكانية في الجزائر.
العنصرية لم تقتصر على أبناء الجنوب، بل امتدت أيضًا إلى المهاجرين القادمين من دول جنوب الصحراء، الذين يُنظر إليهم أحيانًا على أنهم عبء أو تهديد ديموغرافي. كثير منهم يعملون في ظروف صعبة دون أي حماية قانونية، ويواجهون رفضًا اجتماعيًا واضحًا. في بعض الحالات، تعرض هؤلاء المهاجرون لاعتداءات عنيفة وحوادث قتل وخطاب كراهية متصاعد، دون أن يكون هناك رد فعل رسمي حازم لحمايتهم أو الحد من هذه الظاهرة.
حتى في الخارج، حمل بعض الجزائريين معهم هذه النزعات العنصرية، كما ظهر مؤخرًا في حادثة جزائرية في باريس قامت بتصوير الجناح المغربي في معرض الفلاحة، ووصفت المشاركين فيه بأنهم “مجموعة من السود”، في مشهد يعكس كيف تسربت هذه العقلية إلى بعض فئات المجتمع الجزائري حتى خارج حدوده. هذه التصرفات لا تسيء فقط إلى صورة الجزائر على المستوى الدولي، بل تعكس مشكلة عميقة تتعلق بالهوية والتقبل الاجتماعي.
على الجانب الآخر، يبدو أن المغرب الجار يقدّم نموذجًا أكثر انفتاحًا وتسامحًا فيما يتعلق بالتنوع العرقي. لا تشهد المملكة نفس الحدة من الممارسات العنصرية، حيث تتعامل الثقافة المغربية بشكل أكثر طبيعية مع التنوع العرقي واللغوي. هذا الاختلاف لا يعود إلى عوامل اقتصادية أو جغرافية، بل إلى سياسات اجتماعية وثقافية عززت التعددية والتعايش بشكل أكثر فاعلية.
تاريخيًا، تعود جذور العنصرية في الجزائر إلى الحقبة الاستعمارية، حيث سعى المستعمر الفرنسي إلى تطبيق نموذج فصل عنصري يشبه ما حدث في جنوب أفريقيا. رغم الاستقلال، لم تختف هذه الذهنية بالكامل، بل استمرت في بعض مؤسسات الدولة والمجتمع، مما جعل التمييز العرقي أمرًا شائعًا وإن كان غير مُعلن بشكل رسمي. والمفارقة أن النظام الجزائري، الذي يدّعي الدفاع عن حقوق سكان جنوب المغرب، لم يُبدِ نفس الحرص تجاه سكان جنوب الجزائر أنفسهم، الذين يعانون من الإقصاء والتهميش المستمر. هذا التناقض يثير تساؤلات جدية حول مدى مصداقية الشعارات التي يرفعها النظام في قضايا حقوق الإنسان.
إن تفشي العنصرية في الجزائر يُشكل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق مجتمع أكثر عدالة وانسجامًا. معالجة هذه الظاهرة تتطلب وعيًا جماعيًا، وإصلاحات قانونية تضمن المساواة الفعلية بين جميع المواطنين، وتجريم التمييز بكل أشكاله. من دون هذه الخطوات، ستبقى الفجوة قائمة، وسيستمر الجزائريون السود في مواجهة عراقيل غير مبررة داخل وطنهم، في تناقض صارخ مع المبادئ التي قامت عليها الثورة الجزائرية، والتي كان أحد أهدافها القضاء على كل أشكال الظلم والتمييز.