«مستثمري السياحة»: 300 ألف سائح تركي وصلوا إلى مصر العام الجاري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعية مستثمرى السياحة بجنوب سيناء، إنّ تركيا من أهم الدول التى يستهدف القطاع السياحى المصرى زيادة أعداد السياح الوافدين منها خلال الفترة المقبلة، لافتاً إلى أن الحركة السياحية الوافدة من تركيا لمصر شهدت طفرة كبيرة خلال العامين الماضيين، موضحاً أن عدد السياح الأتراك الذين زاروا المقصد السياحى المصرى خلال العام الماضى بلغ أكثر من 150 ألف سائح بزيادة 3 أضعاف عن الأتراك الذين زاروها خلال عام 2022.
وأضاف لـ«الوطن»، أنه وفقاً لدراسات السوق الحالية ورغبة الأتراك فى زيارة مصر، فإن أعداد السياح الأتراك المتوقع قدومهم لمصر خلال 2024 يتراوح ما بين 250 و300 ألف سائح، لافتاً إلى أن تلك الأعداد قابلة للزيادة حال زيادة أعداد الرحلات الجوية القادمة من تركيا إلى المدن السياحية المصرية، مشيراً إلى أن السائح التركى مهم جداً لمصر حيث إنه من ذوى الإنفاق الجيد، فضلاً عن أنه يأتى للمقصد السياحى المصرى طوال العام، كما أن غالبية السياح الأتراك القادمين لمصر هم من العائلات التى يكون متوسط إقامتهم طويلاً، موضحاً أن قرب المسافة ما بين مصر وتركيا يسهل قدوم الأتراك لمصر نظراً لانخفاض تكلفة الرحلة.
وأشار إلى أن المواطن التركى لديه رغبة كبيرة فى زيارة مصر نظراً للروابط التاريخية التى تربط بين البلدين، فضلاً عن أن المقصد السياحى المصرى من أكثر الأماكن التى ترغب شريحة ليست قليلة من الأتراك فى زيارتها خاصة خلال فصل الشتاء، موضحاً أن غالبية السياح الأتراك الوافدين لمصر يقيمون بفنادق شرم الشيخ، كما تستحوذ فنادق القاهرة الكبرى والغردقة على نسبة ليست بالقليلة من النزلاء الأتراك، موضحاً أنه حال تسيير رحلات من المدن التركية للأقصر وأسوان فإنها ستلقى رواجاً كبيراً، لافتاً إلى أن زيادة أعداد رحلات الطيران من تركيا إلى مصر سواء عن طريق الرحلات الجوية المنتظمة أو المباشرة، سترفع أيضاً أعداد السياح الروس القادمين لمصر، حيث تتحكم شركات السياحة التركية فى نسبة كبيرة من الحركة السياحية الوافدة من روسيا إلى دول العالم المختلفة.
ومن جهته أكد سمير عبدالوهاب، رئيس لجنة تسيير أعمال النقابة العامة للمرشدين السياحيين، أنّ الحركة السياحية الوافدة لمصر من تركيا زادت بنسبة كبيرة خلال العام الماضى وبدأنا نرى أفواجاً تركية فى المعالم السياحية والأثرية بمدن القاهرة والأقصر وأسوان، لافتاً إلى أن النقابة وبسبب زيادة أعداد السياح الأتراك ونسب النمو المرتفعة المتوقعة فى أعدادهم خلال السنوات المقبلة شجعت العديد من المرشدين السياحيين على تعلم اللغة التركية والحصول على ترخيص إرشاد سياحى نظراً لندرة المرشدين السياحيين الذين يجيدون اللغة التركية الذين لا يتعدى عددهم حالياً 10 مرشدين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر تركيا أردوغان السیاحى المصرى السیاح الأتراک أعداد السیاح زیادة أعداد من ترکیا إلى أن
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.