رحب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بجمهورية الهند الصديقة ضيف شرف القمة العالمية للحكومات.

أخبار ذات صلة رئيس الدولة يستقبل رئيس وزراء ألبانيا محمد بن راشد يكرّم فريقي "روبورويال" و"تحقيق التوازن في الوقت" الفائزين بجائزة ابتكارات الحكومات الخلاقة

وقال سموه في منشور عبر حسابه الرسمي في منصة «إكس»: «نرحب بجمهورية الهند الصديقة ضيف شرف القمة العالمية للحكومات، وأهلاً بضيف البلاد رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي .

.. تجمعنا علاقة صداقة تاريخيّة مع الهند، وتمثل هذه العلاقة نموذجاً يحتذى في التعاون الدولي … القمة العالمية للحكومات تمثل اليوم منصة لاستعراض التجارب الحكومية والمبادرات التنموية واستشراف مستقبل الحكومات وسعداء بأن تكون الهند حاضرة في هذا الملتقى الدولي الكبير لاستعراض مبادراتها ومشاريعها في مختلف القطاعات».

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حمدان بن محمد الإمارات الهند القمة العالمیة للحکومات

إقرأ أيضاً:

هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟

 

 

تتزايد المخاوف العالمية من احتمالية اندلاع حرب جديدة بين قوتين نوويتين في جنوب آسيا، الهند وباكستان، وسط توترات متجددة في إقليم كشمير المتنازع عليه، مما يطرح تساؤلات خطيرة: هل يُطبخ بالفعل سيناريو لحرب عالمية ثالثة؟

جذور الصراع

تعود جذور الأزمة إلى عام 1947، حينما قررت بريطانيا، التي كانت القوة الاستعمارية في شبه القارة الهندية، تقسيمها بشكل طائفي عند الاستقلال. تم إنشاء دولتين جديدتين: الهند للأغلبية الهندوسية، وباكستان كدولة للمسلمين، مع ترك إقليم جامو وكشمير الذي كان يحكمه مهراجا هندوسي رغم أن غالبية سكانه مسلمون، دون حل واضح، مما فجّر النزاعات منذ اللحظة الأولى.

توزيع السيطرة على كشمير

حتى اليوم، لا تزال كشمير مقسمة:

الهند تسيطر على نحو 43% من الإقليم.

باكستان تسيطر على نحو 37%.

الصين احتلت قرابة 20% (منطقة آق ساي تشين) خلال صراعات لاحقة.


وتعتبر مدينة سريناغار هي العاصمة الصيفية للجزء الهندي من كشمير، بينما مدينة جامو هي العاصمة الشتوية، في حين أن مظفر آباد هي عاصمة الشطر الباكستاني.

موازين القوى العسكرية

الجيش الهندي يحتل المرتبة الرابعة عالميًا من حيث القوة العسكرية.

الجيش الباكستاني يحتل المرتبة الثانية عشرة عالميًا.


وفيما يخص الترسانة النووية:

تشير التقديرات إلى امتلاك الدولتين معًا ما بين 300 إلى 400 رأس نووي.

الهند طورت سلاحها النووي رسميًا في عام 1974.

باكستان أعلنت امتلاكها للسلاح النووي عام 1998 كرد فعل استراتيجي على البرنامج الهندي.


التحالفات الدولية

الهند ترتبط بعلاقات استراتيجية وثيقة مع الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، كما تعد شريكًا رئيسيًا في تحالف "كواد" الأمني لمواجهة نفوذ الصين في المحيطين الهندي والهادئ.

باكستان تميل أكثر إلى التحالف مع الصين وروسيا وكوريا الشمالية.


الساحة السكانية

باكستان تحتل المرتبة الثانية عالميًا بعدد المسلمين بقرابة 205 ملايين نسمة.

الهند تأتي ثالثة بوجود أكثر من 190 مليون مسلم على أراضيها.


سيناريو الحرب

أي حرب مباشرة بين الهند وباكستان اليوم ستكون الأولى بينهما بعد امتلاكهما للسلاح النووي. وقد خاض البلدان ثلاث حروب كبرى منذ الاستقلال (1947، 1965، و1971) إضافة إلى نزاعات حدودية عدة، إلا أن امتلاك الطرفين للسلاح النووي جعل الصراع في السنوات الأخيرة أكثر حساسية وخطورة.

اندلاع مواجهة شاملة بين القوتين قد لا يكون محصورًا في حدود إقليمية، بل قد يؤدي إلى تدخلات إقليمية ودولية واسعة بسبب التحالفات المعقدة للطرفين، مما يهدد بانزلاق المنطقة وربما العالم إلى صراع كارثي، قد يُوصف بأنه بداية "الحرب العالمية الثالثة".

في النهاية الهدوء الحذر الذي يسيطر على حدود كشمير بين الهند وباكستان يبدو أنه قابل للانفجار في أي لحظة مع أي استفزاز أو حسابات خاطئة. ومع تصاعد النزعات القومية والتوترات الإقليمية، يظل السلام الإقليمي رهينة حسابات معقدة يصعب التنبؤ بمآلاتها.

مقالات مشابهة

  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات
  • «القمة العالمية للحكومات» تستشرف مستقبل المجتمعات المعمّرة
  • «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» تختتم مشاركتها في «الرباط للكتاب»
  • مبادرات محمد بن راشد العالمية تختتم مشاركتها في معرض الرباط للكتاب
  • رئيس اتحاد الجودو: سعداء بلقب أفريقيا ونعد جيلا واعدا للمنافسات العالمية
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • رئيس اتحاد الجودو: سعداء بلقب أفريقيا ونعد جيلا واعدًا للمنافسات العالمية
  • هل تشتعل الحرب العالمية الثالثة بين الهند وباكستان؟
  • "ضماني" تتأهل للمنافسة على جائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في ضحايا الحادث الإرهابي