عاجل.. تصريح جديد من جيش الاحتلال الإسرائيلي بشأن مفاوضات القاهرة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن قوات الاحتلال تجمع المعلومات الاستخباراتية لتحرير المحتجزين، مشيرا إلى أن المحررين الإسرائيليين كانا محتجزين في شقة لدى حماس.
شاهد بالبث المباشر مانشستر سيتي manchester city اليوم.. مشاهدة مانشيستر سيتي × كوبنهاجن Twitter بث مباشر دون "تشفير أو فلوس" | ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا 2024 ريال مدريد ضد لايبزيج.. بث مباشر مشاهدة مباراة ريال مدريد ولايبزيج في دور الـ 16 بدوري أبطال أوروبا سنواصل تفكيك حماس ولن نتوقف
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي- لقناة العربية-: "المحتجزان الإسرائيليان المحرران في حالة جيدة".
وأشار إلى أن هناك 134 محتجزا إسرائيليا في قبضة حماس، مردفا: "سنواصل تفكيك حماس ولن نتوقف".
وأكمل: "لن نوقف الحرب على غزة ونأمل أن تؤدي المفاوضات بالقاهرة لصفقة، مضيفا: "كل روح تفقد تمثل مأساة لكن حماس هي من بدأت الحرب، حماس هي من تستخدم المدنيين في الحرب".
رهينتان إسرائيليان أرجنتينيانحررت إسرائيل رهينتين إسرائيليين أرجنتينيين من رفح يوم الإثنين في عملية إنقاذ أودت بحياة 74 فلسطينيا في المدينة الواقعة بجنوب قطاع غزة حيث لجأ نحو مليون مدني نازح بعد قصف على مدى شهور.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته وجهاز الأمن الداخلي (شين بيت) ووحدة شرطة خاصة نفذت عملية مشتركة أسفرت عن تحرير فرناندو سيمون مارمان (60 عاما) ولويس هار (70 عاما) اللذين كانا ضمن 250 رهينة اقتادهم مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بعد هجومهم على بلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر تشرين الأول مما أدى لاندلاع حرب إسرائيل الحالية على غزة.
قُتل 28340 فلسطينياوبعد أكثر من أربعة أشهر على بدء الحرب، تحول جزء كبير من قطاع غزة المكتظ بالسكان إلى أنقاض وقُتل 28340 فلسطينيا وأُصيب 67984 حسب مسؤولي الصحة في غزة، ويُعتقد أن كثيرين آخرين دفنوا تحت الأنقاض.
31 رهينة لقوا حتفهمويقول الجيش الإسرائيلي إن 31 رهينة لقوا حتفهم خلال تلك الفترة، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن عملية الإنقاذ يوم الإثنين أظهرت أن الضغط العسكري يجب أن يستمر وتجاهل القلق الدولي بشأن خططه لشن هجوم بري على رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: افيخاي أدرعي الجيش الإسرائيلى الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني سابق للاحتلال: إنهاء حرب لبنان سيكون دافعا للتوقف في غزة
بالتزامن مع التقدم الواضح في مفاوضات وقف العدوان الاسرائيلي في لبنان، بما يتضمن إنهاءه ، وانسحاب الجيش الإسرائيلي بشروط أقل ملائمة، صدرت أصوات إسرائيلية تطالب الحكومة بالموافقة المماثلة على إنهاء الحرب في غزة من أجل إطلاق سراح الأسرى، في ضوء ما تم تحقيقه من أهداف عملياتية.
آيال خولتا الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي، زعم أن "ما يبرر الذهاب الى اتفاق لوقف العدوان في غزة أن الاحتلال تمكن بعد تعافيه من نكسة السابع من أكتوبر، من تحقيق نتائج عملياتية غير مسبوقة، كالقضاء على قادة وخطوط قيادة حماس وحزب الله، وتدمير البنية التحتية التي تهدد المستوطنات القريبة من السياج، وإلحاق أضرار جسيمة بآلاف المسلحين، ومخزونات الذخيرة، والهجوم ضدهم، حتى أن النتيجة التراكمية بعد عام من القتال لم يسبق لها مثيل مقارنة بالعقود الماضية، رغم الأسف الإسرائيلي على الاضطرار للمرور في ذلك اليوم الصعب".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أنه "بجانب التقدم الكبير الذي تحقق في المجال العسكري الميداني، لكن الاحتلال يواجه عددا من القضايا والمعضلات التي تحتاج لإجابة في أسرع وقت ممكن، أولها وقبل كل شيء، وجود 101 مختطف في غزة، على قيد الحياة، وبصحة جيدة، يشتعل الخلاف السياسي الداخلي بشأنهم، لأن العديد من الإسرائيليين مستعدون للتخلي عن عودتهم مقابل استمرار الحرب، رغم أنه إذا أصرت الحكومة على عودتهم، فلابد أن تجد حلاً، وهو في المتناول".
وأوضح أنه "عندما تنتهي الحرب في غزة، سيبدأ "اليوم التالي"، والمطلوب هو ردّ عملي وسياسي لمنع تهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، وإدارة الحياة المدنية فيها، وضبط النظام العام، والبدء بعملية إعادة الإعمار".
وأشار أنه "طالما أن الحديث عن وقف حرب لبنان، فهذا يعني أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرى إنجازاً كافياً في الأضرار الجسيمة التي لحقت بحزب الله حتى الآن، وإذا رأى نفسه مستعدا في ضوء الإنجازات التي تحققت، للتوصل لاتفاق، فيجب تشجيعه على ذلك، لكن من أجل إعادة المستوطنين للشمال في نهاية الحرب، فمن الضروري إعادة الشعور بالأمن إليهم، وهو شعور يعتمد على ثقتهم بأن الإنجاز العملياتي سيتم الحفاظ عليه مع مرور الوقت، وأن الحزب لن ينجح بإعادة تأهيل مستودع صواريخه وبنيته التحتية قرب السياج".
وأكد أنه "لا يمكن لإسرائيل الاعتماد على روسيا أو سوريا، أو انتشار الجيش اللبناني في الجنوب، أو قوات اليونيفيل أو أي كيان أجنبي آخر، ولذلك أعتقد وآمل أن يكون رئيس الحكومة قد حصل على تفاهمات من الرئيسين الأميركيين المنتهية ولايته، والقادم، حول هذا الأمر".
واستدرك بالقول أن "الاحتلال ألحق أضرارا بحماس أكثر بكثير مما لحق بحزب، وبدلا من الاتفاقيات مع سوريا وروسيا وإسرائيل بشأن لبنان، يمكن التوصل إلى اتفاقيات بشأن غزة مع الولايات المتحدة ومصر ودول المنطقة، رغم أنه كان ينبغي الاتفاق منذ زمن طويل مع الولايات المتحدة ومصر على بناء حاجز تحت الأرض على الحدود بين غزة وسيناء، لأنه منذ بناء الجدار الحدودي بين غزة وإسرائيل، لم يتم حفر نفق واحد عبرت الحدود مع إسرائيل، ويمكن أن يحدث نفس الشيء على حدود سيناء، بجانب الإشراف الإسرائيلي على معبر رفح الحدودي، وحرية عمل كاملة للجيش بمواجهة أي انتهاك للاتفاقية".
وزعم أن "كل هذا من شأنه أن يحدّ بشكل كبير من تسليح حماس، مع توفير قدر أكبر من الأمن، ورغم أننا لن نمنع استمرار حكم حزب الله في لبنان، فإن الاحتلال يعمل من وراء الكواليس على إيجاد حلول من شأنها أن تبعد حماس عن إدارة الحياة المدنية في غزة، حيث يعمل رئيس الوزراء بقوة على الترويج لهذه الخطة، رغم مواجهته صعوبات سياسية مع العناصر المتطرفة في حكومته الساعية لتطبيق الحكم العسكري في غزة، وإعادة بناء مستوطنات نتساريم وغوش قطيف، رغم أن هذه ليست أهداف الحرب، ولا يجوز إصدار تعليمات للجيش بالبقاء في القطاع لمثل هذا الجنون".
وأكد أن "موضوع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المختطفين، فيبدو أن هناك تفاهمات بشأنه، بما فيها إمكانية ترحيل كبار مسؤولي حماس خارج القطاع، مما يستدعي التوصل لاتفاق، ورغم تصريح نتنياهو اليوم بأنه غير مستعد لإنهاء حرب غزة، فإن موافقته على إنهاء حرب لبنان، وانسحاب الجيش بشروط أقل ملائمة، تدفعه لأن يوافق على إنهاء حرب غزة بشروط أفضل، وهي تحرير المختطفين، الأمر الذي يدفعنا لمخاطبته بالقول إن الوقت ينفد، والمختطفون الذين ما زالوا على قيد الحياة معرّضون لخطر الموت، والجمهور ينتظر الجميع، أحياءً وأمواتاً، للعودة لمنازلهم".