قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ هناك حالة من التردي تسود الأوضاع في رفح الفلسطينية، خاصة بعد العدوان والضربات المستمرة من المدفعية والطيران الإسرائيلي في مناطق محددة، سواء الشرقية أو الغربية.

توقعات باجتياح بري لرفح الفلسطينية

وأضاف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مدينة رفح الفلسطينية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، يتواجد بها ما يزيد عن 1.

6 مليون مواطن فلسطيني نازح، وبعد الأحداث بدأت حالة نزوح جديدة من منطقة رفح إلى المنطقة الوسطى في دير البلح، لأن كل التوقعات تتجه إلى اقتحام واجتياح بري من قوات الاحتلال للمدينة.

وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «نحو 123 شهيدا فلسطينيا، والمئات من الإصابات، راحوا ضحية الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية والتي استغرقت ساعة، ناهيك عن حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، وكذلك انتشار الأوبئة والمجاعة وعدم توافر الإمكانات التي تساعد على إقامة حياة بالمنطقة».

واستطرد: «هناك حالة من الترقب تسود منطقة رفح الفلسطينية، والاتصالات المصرية جعلت الموقف الأمريكي يتغير، ومصر رافضة للتهجير القسري وتبذل جهود واسعة للتهدئة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة رفح الفلسطینیة

إقرأ أيضاً:

هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذة العلوم السياسية، إن روسيا تحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم في عدد الرؤوس النووية، ما يجعله الأكثر أمانًا، بالإضافة إلى التكنولوجيا المتقدمة التي تمتلكها.
وأضافت «الشيخ»، خلال تصريحات مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة القاهرة الإخبارية، مؤكدة أن التكنولوجيا الروسية تتيح لبوتين إدارة شؤون البلاد حتى في أوقات الحروب النووية أو إذا تعرضت البلاد إلى تهديد مباشر.
وتابعت، أن روسيا تمتلك قدرات حقيقية روسيا، لافتةً، إلى روسيا وسعت نطاق استخدام قدراتها النووية على مستويين، وذلك، في ظل العقيدة النووية الروسية الجديدة.
وذكرت، أنّ  المستوى الأول متصل بموعد استخدام هذه القدرات، فقد كان في السابق محصورًا في حالة تعرضها لتهديد وجودي، لكن الآن جرى توسيع هذا النطاق ليشمل إمكانية استخدام القوة النووية لردع الأعداء.

وواصلت، المستوى الثاني يتعلق بكيفية استخدام هذا السلاح، في ظل التطور الكبير في هذا المجال، ولم يعد ضروريا أن تكون الدولة المستهدفة نووية بل يمكن لروسيا أن توجه ضربات نووية لدول غير نووية وحلفائها.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: يمكن الاستناد لقرار "الجنائية الدولية" لوقف الحرب بغزة ولبنان
  • أستاذ علوم سياسية: قرارات "الجنائية الدولية" كاشفة لتناقضات أمريكا وتضغط عليها
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النيران
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تركز على إنفاذ المساعدات الإنسانية ووقف إطلاق النار في غزة
  • أستاذ علوم سياسية: مذكرة اعتقال نتنياهو تُشعل عاصفة داخل إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: قرار الجنائية الدولية يعكس انتصارا حقيقيا للحق الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: قرار "الجنائية الدولية" ينتصر للحق الفلسطيني
  • هل تحديث العقيدة الروسية يعزز الردع النووي؟ أستاذة علوم سياسية تجيب
  • أستاذ علوم سياسية: التهديد النووي الروسي ليس مجرد كلام بل قدرات حقيقية
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب