أستاذ علوم سياسية: حالة ترقب في رفح الفلسطينية واتصالات مصر غيرت موقف أمريكا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ هناك حالة من التردي تسود الأوضاع في رفح الفلسطينية، خاصة بعد العدوان والضربات المستمرة من المدفعية والطيران الإسرائيلي في مناطق محددة، سواء الشرقية أو الغربية.
توقعات باجتياح بري لرفح الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مدينة رفح الفلسطينية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، يتواجد بها ما يزيد عن 1.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «نحو 123 شهيدا فلسطينيا، والمئات من الإصابات، راحوا ضحية الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية والتي استغرقت ساعة، ناهيك عن حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، وكذلك انتشار الأوبئة والمجاعة وعدم توافر الإمكانات التي تساعد على إقامة حياة بالمنطقة».
واستطرد: «هناك حالة من الترقب تسود منطقة رفح الفلسطينية، والاتصالات المصرية جعلت الموقف الأمريكي يتغير، ومصر رافضة للتهجير القسري وتبذل جهود واسعة للتهدئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
حلفاء أمريكا يعربون عن قلقهم من موقف ترامب تجاه روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن عددًا من الدول الحليفة للولايات المتحدة تدرس تقليص تبادل المعلومات الاستخباراتية مع واشنطن، بسبب ما وصفته بنهج الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتساهل تجاه روسيا.
ونقلت الشبكة عن مصدر غربي، لم تكشف عن هويته، قوله إن "إدارة ترامب زعزعت ثقة الحلفاء التقليديين في الولايات المتحدة، وأثارت تساؤلات حول مدى إمكانية الاعتماد عليها".
وأشار التقرير إلى أن حلفاء واشنطن يفكرون في تقييد تبادل المعلومات، بسبب مخاوف تتعلق بحماية الأصول الأجنبية، خشية أن يتم الكشف عن بيانات حساسة عن غير قصد.
كما نقلت القناة عن مسؤولين سابقين في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) أن هناك احتمالًا بأن تتشارك واشنطن معلومات استخباراتية مع موسكو، نظرًا لتشابه موقف ترامب وفريقه مع الموقف الروسي من الصراع في أوكرانيا.
كانت تقارير إعلامية سابقة قد أكدت أن الولايات المتحدة أوقفت تبادل المعلومات الاستخباراتية مع أوكرانيا، وهو ما أكده مدير وكالة "سي آي أي"، جون راتكليف. ولم تكتفِ واشنطن بذلك، بل منعت أيضًا حلفاءها من مشاركة بيانات استخباراتية مع كييف.
وبالإضافة إلى ذلك، قررت الولايات المتحدة تعليق جميع أنواع المساعدات العسكرية لأوكرانيا، حيث دخل القرار حيز التنفيذ اعتبارًا من الساعة 02:00 صباحًا بتوقيت موسكو يوم 4 مارس الجاري، وفقًا لما أعلنه البنتاغون.
ووفقًا لتقرير نشرته قناة "فوكس نيوز"، فإن الإدارة الأميركية لن تستأنف تقديم الدعم العسكري لكييف إلا إذا أبدت انفتاحًا على محادثات السلام مع موسكو، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في موقف واشنطن تجاه الصراع الأوكراني.
يأتي هذا في وقت تزداد فيه مخاوف الحلفاء الأوروبيين من تغيرات السياسة الأميركية، ما قد يؤثر على موازين القوى في أوروبا الشرقية ويمنح روسيا نفوذًا أكبر في المنطقة.