أستاذ علوم سياسية: حالة ترقب في رفح الفلسطينية واتصالات مصر غيرت موقف أمريكا
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنَّ هناك حالة من التردي تسود الأوضاع في رفح الفلسطينية، خاصة بعد العدوان والضربات المستمرة من المدفعية والطيران الإسرائيلي في مناطق محددة، سواء الشرقية أو الغربية.
توقعات باجتياح بري لرفح الفلسطينيةوأضاف «الحرازين»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ مدينة رفح الفلسطينية الأكثر اكتظاظاً بالسكان، يتواجد بها ما يزيد عن 1.
وتابع أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس: «نحو 123 شهيدا فلسطينيا، والمئات من الإصابات، راحوا ضحية الغارات الإسرائيلية على مدينة رفح الفلسطينية والتي استغرقت ساعة، ناهيك عن حجم المعاناة التي يعيشها الأهالي هناك، وكذلك انتشار الأوبئة والمجاعة وعدم توافر الإمكانات التي تساعد على إقامة حياة بالمنطقة».
واستطرد: «هناك حالة من الترقب تسود منطقة رفح الفلسطينية، والاتصالات المصرية جعلت الموقف الأمريكي يتغير، ومصر رافضة للتهجير القسري وتبذل جهود واسعة للتهدئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: قرار العفو الرئاسي رسالة تقدير للدور الوطني لأبناء سيناء
قال اللواء الدكتور رضا فرحات أستاذ العلوم السياسية، إنَ قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 54 من المحكوم عليهم من أبناء سيناء، يؤكّد البعد الإنساني لرؤية القيادة السياسية واهتمامها بتقدير الدور الوطني والتاريخي لأبناء سيناء، كما أنَّه يعكس نهجًا حقيقيًا للدولة في ردّ الجميل لأبناء هذه المنطقة، التي تحملت الكثير في سبيل الحفاظ على أمن مصر واستقرارها، وقدم أبنائها نموذجا فريدا في التضحية، سواء خلال معارك التحرير أو في أثناء جهود مكافحة الإرهاب التي استهدفت زعزعة استقرار مصر.
أبناء سيناء قدموا نموذجًا فريدًا في التضحية من أجل الوطنوأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أنَّ هذا القرار لا يقتصر على البعد الإنساني فقط، بل يحمل دلالات سياسية واجتماعية مهمة فمن الناحية السياسية، يؤكّد القرار على اهتمام الدولة بتعزيز الثقة المتبادلة بينها وبين أبناء سيناء، ما يسهم في تحقيق مزيد من الاستقرار في المنطقة ومن الناحية الاجتماعية، يبرز القرار حرص القيادة على احتواء الأزمات وتعزيز اللحمة الوطنية بين أبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق التي تعرضت لظروف استثنائية مثل شمال سيناء.
رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائهاوأوضح أنَّ قرارات العفو الرئاسي تحمل رسالة واضحة بأن الدولة المصرية لا تنسى أبنائها، وتعمل على دمجهم في مسيرة التنمية التي تشهدها مصر في مختلف القطاعات كما يعد القرار جزءا من استراتيجية أوسع تستهدف تعزيز مفاهيم العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، التي توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا في عهد الرئيس السيسي وتعزيز روح الانتماء لدى شبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية لبناء مستقبل مصر.
وأكّد «فرحات» أنَّ هذا القرار من شأنه تعزيز الأثر الإيجابي في المجتمع السيناوي من خلال تحسين الروابط بين الدولة وأبناء سيناء، وتشجيعهم على المضي قدما في دعم مسيرة التنمية والمشاركة الفعّالة في بناء وطنهم ويدعم رؤية القيادة السياسية التي تتمثل في تعزيز قيم التسامح والعدالة والإنسانية، وهي القيم التي تحتاجها مصر في هذه المرحلة التي تشهد تحديات كبيرة على المستويات الإقليمية والدولية داعيا جميع الأطراف إلى استثمار هذا القرار لتعزيز العمل الوطني المشترك، وترسيخ مبادئ المواطنة والمساواة.
وأوضح أستاذ العلوم السياسية أنَّ أبناء سيناء كانوا وسيظلون خط الدفاع الأول عن أمن مصر القومي، مشددًا على أهمية استمرار الجهود التنموية في هذه المنطقة لدعم استقرارها ورفاهية سكانها، ومثمنا كل خطوة تخدم أبناء سيناء وتسهم في تعزيز دورهم الوطني وتعزيز مفاهيم التلاحم الوطني، وبناء مصر الحديثة على أسس من العدالة والتنمية والاستقرار.