يجرى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان أول زيارة للقاهرة غدا، منذ ما يزيد قليلاً على 11 عاماً، بعد كسر الجمود فى العلاقات بين البلدين وانتقالها إلى مرحلة جديدة من التعاون، وهو ما تناولته الصحف التركية بشكل موسع وإيجابى، حيث عدّدت إيجابيات الزيارة، فضلاً عن التطرق إلى القضية الفلسطينية.

ونشرت صحيفة «جمهوريت»، ووكالة الأناضول وقناتا «NTV - aHBR»، وشبكة TRT التركية، بيان مديرية الاتصالات فى رئاسة الجمهورية التركية، الذى كشف أجندة زيارة «أردوغان» لمصر ودولة الإمارات، وتضمنت عقد محادثات بشأن الخطوات الواجب اتخاذها فى إطار تطوير العلاقات بين مصر وتركيا وتنشيط آليات التعاون الثنائى رفيعة المستوى، وتبادل وجهات النظر حول القضايا العالمية والإقليمية الراهنة وخاصة الهجمات الإسرائيلية على غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أنها الزيارة الأولى من نوعها لمصر منذ 12 عاماً.

فيما وصفت صحيفة «حرييت» التركية زيارة «أردوغان» إلى مصر بالتاريخية بعد انقطاع دام لسنوات، واصفة مصر بأنها الدولة صاحبة الثقل الإقليمى التى تلعب دوراً حاسماً فى الأزمة المستمرة فى القضية الفلسطينية، وأوضحت أن الشأن الفلسطينى سيطرح على أجندة المحادثات إلى جانب الأوضاع فى ليبيا والصومال والسودان وموارد الطاقة فى شرق البحر الأبيض المتوسط.

أما صحيفة «ديلى صباح» التركية، فقد تطرقت بشكل مختصر إلى مسار تحسن العلاقات المصرية التركية، لافتة إلى أن الزيارة ستركز على تحسين العلاقات وإحياء آليات التعاون رفيعة المستوى، إلى جانب مناقشة الوضع الحالى فى غزة والأراضى الفلسطينية المحتلة، معتبرة أن «أردوغان» من أشد المؤيدين للقضية الفلسطينية وتحديداً إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو ما تعتبره تركيا الحل الأفضل للصراع الفلسطينى الإسرائيلى المستمر، حيث تقود الجهود من أجل وقف إنسانى فورى لإطلاق النار، وقد صعّدت انتقاداتها لإسرائيل بعد عمليات القتل العشوائى فى قطاع غزة. وذكرت صحيفة «Ege de SonSoz» التركية أن البند الرئيسى على جدول الأعمال خلال زيارة «أردوغان» لمصر هو العلاقات الثنائية والهجمات الإسرائيلية على غزة والجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب موضوعات أخرى.

وأكدت وكالة أنباء «إيلكه» التركية، أن جولة «أردوغان» الإقليمية تحمل آثاراً أوسع تتجاوز الاجتماعات الفردية، حيث يمكن أن تسهم فى تعزيز الاستقرار والتعاون فى الشرق الأوسط، ما قد يشكل سابقة إيجابية لحل الصراعات الإقليمية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصر تركيا أردوغان

إقرأ أيضاً:

العاهل الإسباني يؤكد على تعزيز العلاقات “الخاصة” مع المغرب

أكد العاهل الإسباني، الملك فيليبي السادس، على الطابع “الخاص” لعلاقات بلاده مع المغرب، داعياً إلى تعزيز هذه العلاقات في إطار من الصداقة وحسن الجوار.

وفي خطاب له أمام المؤتمر التاسع للسفراء الإسبان المعتمدين في الخارج، الذي انعقد بين 13 و14 يناير، شدد الملك فيليبي على أهمية استمرار التعاون الثنائي مع المغرب، مشيراً إلى أن البلدين يجب أن يتقدما معاً بروح من التعاون الوثيق والمثمر.

كما سلط العاهل الإسباني الضوء على أهمية التحالفات الاستراتيجية في السياسة الخارجية لإسبانيا، بما في ذلك منتديات حوار 5+5 والاتحاد من أجل المتوسط، والتي تلعب دوراً أساسياً في تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم حلول منسقة للتحديات المشتركة.

من جهة أخرى، شدد الملك فيليبي السادس على ضرورة تقوية التعاون مع القارة الإفريقية، مشيداً بالخطة الجديدة “استراتيجية إسبانيا-إفريقيا 2025-2028″، التي وصفها بأنها خارطة طريق واضحة لتحقيق المزيد من التقدم في العلاقات مع الدول الإفريقية.

مقالات مشابهة

  • تعزيز التعاون الليبي اليوناني في لقاء دبلوماسي بطرابلس
  • السودان ومصر يتفقان على تفعيل كل آليات التعاون الثنائي بين البلدين
  • محمد بن راشد يستعرض مع رئيس أوزبكستان سبل تعزيز التعاون الثنائي
  • الشوربجي وسفير قطر يبحثان تعزيز التعاون بين المؤسسات الصحفية في البلدين
  • الدبيبة لـ«أردوغان»: زيارتنا اليوم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع تركيا
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث ورئيس وزراء نيوزيلندا تعزيز التعاون الثنائي
  • العاهل الإسباني يؤكد على تعزيز العلاقات “الخاصة” مع المغرب
  • تعزيز العلاقات الليبية التركية: لقاءات بين السفير التركي ومسؤولي مجلس النواب والقيادة العامة
  • وفد ليبي يزور تركيا لمناقشة تعزيز التعاون الأمني
  • عبدالله بن زايد يستقبل وزير خارجية أوزبكستان ويبحثان تعزيز التعاون الثنائي