اعتذار أمريكي لمصر.. عماد الدين حسين: يجب التعامل مع إسرائيل بمنتهى القوة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتبت -داليا الظنينى:
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق، وعضو مجلس الشيوخ، إن زيارة ويليام بيرنز"، رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية إلى مصر ولقاءه الرئيس السيسي كانت مهمة وتأتي في إطار المباحثات بين إسرائيل وقطر ومصر وأمريكا حول الهدنة في غزة.
وأشار إلى أن مصر لم تغلق معبر رفح إطلاقا إلا مرة واحدة فقط وهي خروج الرعايا الأمريكان قبل دخول المساعدات إلى الأشقاء في غزة، منوها إلى أنه يجب أن يتم التعامل مع إسرائيل بمنتهى القوة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، مساء الثلاثاء: أن تل أبيب رفضت الجزء الأول من مقترح حماس على ما صدر عن اجتماع باريس، وبالتالي هدد نتنياهو بعدها باجتياح مدينة رفح الفلسطينية .
وأوضح أن نتنياهو يراوغ من أجل الوصول إلى مكاسب أعلى من خلال المفاوضات كان قد روج لها أمام شعبه.
وأكد أنه يتم العمل على التوصل لهدنة يتم بموجبها تبادل الأسرى بين الجانبين، ومن ثم التوصل لهدنة طويلة ووقف إطلاق النار.
وواصل الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، رئيس تحرير جريدة الشروق: نقل بيرنز تحيات بايدن للرئيس السيسي بمثابة اعتذار أمريكي ضمني عما فعله بايدن قبل أيام خلال كلمة ألقاها تحدث فيها عن مصر.
اقرأ أيضا :
تقلبات جوية غدًا الأربعاء.. والأرصاد تكشف التفاصيل (أمطار وأتربة)
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
محب لمصر والسلام.. أحمد موسي ينعي البابا فرنسيس بكلمات مؤثرة
نعى الإعلامي أحمد موسى، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، الذي كان من المحبين لمصر والداعمين لها في المحافل الدولية.
وقال أحمد موسي خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي المذاع على فضائية صدى البلد، إن البابا فرنسيس زار مصر مرة واحدة، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي زار إيطاليا والتقي البابا في الفاتيكان عام 2014، منوها بأن العلاقة كانت قوية بين فضيلة الدكتور احمد الطيب شيخ الأزهر الشريف وبابا الفاتيكان.
وأكد موسي أن البابا كان محبا للخير والمسلمين ويدعم السلام، لافتا إلى أن رئاسة الجمهورية أصدرت بيانا لنعي البابا فرنسيس بابا الفاتيكان.
في سياق متصل نعى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا فرنسيس، مؤكدًا أن العالم فقد رجلًا كرس حياته لخدمة الإنسانية، وكان صوتًا صادقًا للسلام والعدالة في كل المحافل.
وقال البابا تواضروس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سمر الزهيري عبر قناة "إكسترا نيوز"، إن البابا فرنسيس، رغم جلوسه على كرسي مدينة روما لمدة 12 عامًا، إلا أن تلك السنوات حملت الكثير من العمل والنشاط والخدمة، موضحًا أنه زار خلال تلك الفترة العديد من البلدان.
وشدد على أنه ترك في كل مكان مثالًا حيًا للقلب المفتوح تجاه كل إنسان، دون تفرقة أو تمييز، موضحًا أن البابا فرنسيس كان دائمًا صوتًا للسلام في مواجهة كل الأزمات والصراعات حول العالم، سواء تلك المستمرة حتى اليوم أو التي مرت بها الشعوب سابقًا.
وأشار إلى أنه وقف دومًا بجانب الإنسان المظلوم والمتعب والمهمش، وكان حريصًا على أن يكون سندًا للإنسان المنسي وسط زحام هذا العالم.