خبير: الاحتلال الإسرائيلي استغل 7 أكتوبر ليغطي على فشله الاستخباراتي
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أحمد عبدالمجيد، خبير العلاقات الدولية، إن الولايات المتحدة تعلم منذ اليوم الأول أن الحل النهائي هو مصر، وأن إسرائيل استغلت السابع من أكتوبر حتى تغطي على فشلها الاستخباراتي وحتى تعجل من خطط تم وضعه مسبقا بشأن المواجهة مع مصر.
وأضاف «عبدالمجيد» خلال لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع عبر قناة «الحياة» أن الموقف بالنسبة لإسرائيل كان في التهجير الداخلي للشعب الفلسطيني ثم الضغط عليهم من خلال القصف والتجويع، وما إلى ذلك لمحاولة تهجيرهم إلى سيناء.
وأشار إلى أن إسرائيل تعلم تماما أن محاولة الاعتداء على الأمن القومي المصري لن يسمح به أبدا، وأن من يتخذ هذا القرار داخل إسرائيل أو من يدعمه في الخارج سوف يدفع ثمنا باهظا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التهجير رفح الأمن القومي المصري أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تسعى لتنفيذ التهجير القسري كوسيلة لتصفية القضية الفلسطينية
أكد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن قضية التهجير القسري أو الطوعي التي حذرت منها مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر تمثل محاولة منهجية لتدمير القطاع بشكل كامل.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أوضح غباشي أن هذا التهجير يضع الفلسطينيين أمام خيارين صعبين: إما العيش في ظروف قاسية أو القبول بالتهجير.
مساعدات إنسانية عاجلة من أهالي مطروح للأشقاء في غزة محلل فلسطيني يكشف عن البديل المناسب للتهجير لسيناء حتى إعمار غزة (فيديو)وأشار إلى أن إسرائيل تسعى بجدية لتنفيذ هذا المخطط كوسيلة للتخلص من القضية الفلسطينية، وهو ما يتعارض تمامًا مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضاف غباشي أن الحل الحقيقي لهذه الأزمة يكمن في تطبيق حل الدولتين، وهو الموقف الذي أكده الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عدة مرات، بالإضافة إلى التأكيدات المستمرة من الدبلوماسية المصرية.
وأوضح أن الحل القانوني المستند إلى القرارات الدولية يتطلب إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وأن أي مقترحات أخرى تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو الالتفاف عليها لن تحظى بقبول على المستويين العربي أو الإسلامي، نظرًا للأبعاد التاريخية والمظلومية التي تمتد لأكثر من سبعة عقود.
وشدد غباشي على رفض مبدأ التهجير القسري بشكل قاطع، مستشهدًا بتصريحات الرئيس السيسي التي أكدت على وجود جهود دبلوماسية بين مصر والولايات المتحدة لإحلال السلام الشامل، والذي يعتمد على تنفيذ حل الدولتين. كما أشار إلى الموقف الأردني الرافض للتهجير، والذي عبر عنه وزير الخارجية الأردني بوضوح.
وأكد غباشي أن مصر تدرك أهمية أن تصل الولايات المتحدة إلى قناعة بأن تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط لن يكون ممكنًا دون إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.
وأوضح أن هناك اتصالات مكثفة بين القاهرة وواشنطن لمناقشة آليات تنفيذ هذا الحل وإقناع الجانب الإسرائيلي بقبوله، مشددًا على أن المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الولايات المتحدة في هذا السياق.