صحيفة عاجل:
2025-04-25@00:00:46 GMT

النمر: ارتفاع الكولسترول الضار ليس له أعراض

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

حذر استشاري أمراض القلب، الدكتور خالد النمر، من إهمال فحص الكولسترول الضار وارتفاع الضغط.

وأضاف النمر، أن ارتفاع الكولسترول الضار ليس له أعراض وكذلك ارتفاع الضغط يكون غالبا بدون أعراض لذلك يجب فحصهما بشكل دوري.

يذكر أن الكوليسترول الضار ينتقل في الجسم عن طريق الدم ويتراكم على جدران الشرايين فيجعلها أكثر صلابة وأضيَق، وفق موقع «ويب طب».

 وتتضمن أعراض ارتفاع ضغط الدم، الشعور بالإرهاق، والرعاف وضبابية الرؤية وخفقان القلب مع احمرار الوجه وظهور مشكلات في العيون مما يستدعي سرعة مراجعة الطبيب.

إرتفاع الكلسترول الضار ليس له أعراض لذلك يجب فحصه دورياً.

إرتفاع الضغط "غالبا" بدون أعراض لذلك يجب فحصه بشكل دوري.

— الدكتور خالد النمر (@ALNEMERK) February 13, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: خالد النمر القلب

إقرأ أيضاً:

خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟

إنجلترا – لطالما حذّر الأطباء من تناول الأطعمة الغنية بالكوليسترول، مثل اللحوم الحمراء والبيض، استنادا إلى الاعتقاد بأنها ترفع الكوليسترول الضار (LDL)، ما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب.

يُعرف الكوليسترول بأنه مادة شمعية طبيعية يحتاجها الجسم لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات، مثل الإستروجين والتستوستيرون. ويوجد بنوعين رئيسيين: الكوليسترول الضار (LDL)، الذي يمكن أن يتراكم في الشرايين ويؤدي إلى انسدادها، والكوليسترول الجيد (HDL)، الذي يُزيل هذا التراكم بنقله إلى الكبد.

وفي السنوات الأخيرة، بدأ الخبراء في التشكيك بالفكرة التقليدية التي تعتبر ارتفاع LDL مؤشرا مباشرا لأمراض القلب. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن المشكلة قد لا تكون في ارتفاع الكوليسترول الضار وحده، بل في انخفاض الكوليسترول الجيد بشكل كبير.

وهذه الشكوك تعززت من خلال دراسات لحالات معينة، من بينها حالة تابعها الدكتور نيك نورويتس، الباحث في اضطرابات التمثيل الغذائي. فبرغم تسجيل مريضته لمستويات مرتفعة جدا من LDL، لم تظهر عليها أي مؤشرات لأمراض القلب أو انسدادات في الشرايين، وكانت تتمتع بصحة عامة جيدة.

وهذه النتائج دفعت الدكتور نورويتس إلى المشاركة في دراسة شملت 100 شخص يتبعون نظاما غذائيا كيتونيا (منخفض الكربوهيدرات وعالي الدهون، وكان يُخشى منه تقليديا بسبب احتمال رفعه للكوليسترول). إلا أن المشاركين في الدراسة أظهروا صحة أيضية ممتازة وارتفاعا في الكوليسترول الجيد وانخفاضا في مؤشرات الالتهاب، دون أي دليل على تراكم لويحات في الشرايين.

وأظهرت الدراسة أن أجسام هؤلاء الأشخاص كانت تنتج جزيئات LDL كبيرة وعائمة يصعب عليها الالتصاق بجدران الشرايين، ما يُضعف علاقتها بأمراض القلب. كما أنهم لم يكونوا بحاجة إلى أدوية “الستاتينات” الخافضة للكوليسترول، والتي يتناولها واحد من كل 6 أمريكيين.

وخلصت الدراسة إلى أن LDL ليس مقياسا موحدا لخطر الإصابة بأمراض القلب، وأنه لا يمكن اعتباره مؤشرا طبيا مستقلا. بل إن عوامل أخرى مثل الوراثة وارتفاع ضغط الدم والسمنة وقلة النشاط البدني، تلعب دورا أكبر في تقييم الخطر الحقيقي.

ويقول نورويتس: “المجال الطبي ركز طويلا على أرقام يمكن قياسها وأدوية يمكن تسويقها، بدلا من الاهتمام بالصحة الأيضية العامة. لكن هذه الدراسة تكشف خللا في النموذج الطبي السائد”.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • هل تنام أقل من 6 ساعات يوميًا؟.. أخصائي يحذّر: قلبك في خطر
  • 6 عادات يومية معتادة تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية| احذرها
  • سناب شات متهم بتعريض الأطفال للإدمان والمحتوى الضار
  • البوتاسيوم.. عنصر حيوي لضبط ارتفاع ضغط الدم
  • إرتفاع أسعار النفط بنحو 2%
  • قناة مفتوحة تنقل مباراة الأهلي وصن داونز في دوري أبطال أفريقيا
  • فهد الخضيري يوضح أدوية الحساسية التي ترفع ضغط الدم
  • خرافة الكوليسترول.. هل حقا هو العدو الأول للقلب؟
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • النمر: الشاي بعد المفطح لا يمنع ارتفاع السكر في الدم