محلية النواب توصي بتشكيل لجنة حكومية للنظر في تعويضات نزع الملكية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أوصت لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة المهندس أحمد السجيني، بالإجماع وبالتوافق مع ممثلى الوزارات والقطاعات المعنية، بتكليف وزارة العدل بصفتها العضو المتخصص بالسلطة التنفيذية المعنى بالعدالة والتشريع، رعاية وتشكيل مجموعة عمل حكومية لعقد عدد من الاجتماعات المتخصصة بغرض وضع رؤية وتوصيات محددة مقرونة إطار زمنى وأدوات و آليات تنفيذ الإصلاحات الهيكلية الواجبة سواء على مستوى السياسات أو التشريعات أو الإجراءات والمرتبطة بمنظومة صرف التعويضات وإجراءات تطبيق القانون رقم 10 لسنة 1990 الخاص بنزع ملكية العقارات للمنفعة العامة، وتعديلاته اللاحقة تطبيقاً لنص المادة " 35 " من الدستور المصري.
وأكدت اللجنة أن التوصية جاءت بعد مناقشات دامت لمدة 4 سنوات من خلال عدد من الاجتماعات البرلمانية، وبعد أن تبين يقينا بوقائع لا تقبل اللبس أو التأويل بأن هناك بعض المخالفات القانونية والدستورية فى التعامل مع بعض الحالات المرتبطة بآليات صرف التعويضات للمواطنين الواقعة منازلهم وأملاكهم الخاصة فى مسار بعض المشروعات القومية و العامة الهامة والمستحقة وذلك فى إطار جهود الدولة المصرية المحمودة فى تحديث وإعادة تشييد البنية التحتية لهذا الوطن.
وتضمنت توصية اللجنة أن تضم مجموعة العمل المكلفة بالمشاركة فى إعداد تلك الإصلاحات كلا من الآتى صفتهم: رئيس الهيئة المصرية العامة للمساحة، نائب رئيس الهيئة العامة للمساحة لشئون المناطق، ممثل عن وزير النقل، رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، رئيس الإدارة المركزية للطريق الدائري والمحاور بهيئة العامة للطرق والكباري بوزارة النقل، رئيس جهاز تعمير القاهرة الكبرى، رؤساء ماموريات الضرائب العقارية و العامة و ممثل عن وزارة المالية، ممثلا عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أمين عام وزارة التنمية المحلية او من ينوب عنه، رئيس قطاع التخطيط الاقليمي بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية أو من ينوب عنه.
وقالت اللجنة في توصيتها، إن للوزير وفقا لسلطته التقديرية ضم من يراه مناسبا للمشاركة فى تحقيق المخرجات المستهدفة.
وأكد المهندس أحمد السجيني، رئيس لجنة الإدارة المحلية أنه سوف يتم استمرار مناقشة تلك الطلبات فى عموم المحافظات من خلال عقد اجتماع آخر يحدد لاحقا بعد عيد الفطر المبارك وذلك لمتابعة وقياس أثر عمل تلك المجموعة من مخرجات واجبة لمعالجة هذا الأمر.
وتابع: واللجنة إذ تشدد على أن الدستور والقانون ألزم الحكومة وكافة المؤسسات المعنية حماية الملكية الخاصة، وأنه لا تنزع الملكية الخاصة إلا للمنفعة العامة ولا يجوز فى كافة الأحوال إخلاء المواطنين من منازلهم أو أراضيهم إلا بعد سداد التعويضات المقررة مقدما، وذلك وفقا للإجراءات وعلى النحو المبين بالقانون، وعلى المواطنين الالتزام بالتعاون مع الأجهزة التنفيذية المعنية وتمكينهم من سرعة تنفيذ الإجراءات القانونية اللازمة تحقيقا للمصلحة العامة للبلاد فى تنفيذ تلك المشروعات.
جاءت توصية اللجنة خلال اجتماعها لاستكمال مناقشة طلبي الإحاطة المقدمين من النائبين، محمد نجيب، بشأن: عدم صرف التعويضات لأصحاب المساكن التي تم إزالتها بمنطقة ليسا الجمالية – محافظة الدقهلية - أثناء تنفيذ أعمال إنشاء طريق الحزام الآمن لبحيرة المنزلة، وذلك بالمخالفة لتوجيهات الدولة بتعويض المضارين من عملية تأهيل وتطوير بحيرة المنزلة، مع العلم أن المحافظة قامت بصرف التعويضات للمضاربين بمنطقة عبده الصالحي بالمطرية وكذا جزيرة العزبي، وذلك في ضوء ما انتهت إليه المناقشات باجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 26/12/2023، وإيهاب منصور بشأن: تأخر صرف التعويضات للمواطنين نتيجة نزع ملكيتهم للمنفعة العامة وفقاً لأحكام القانون رقم 10 لسنة 1990 وتعديلاته بالقانون رقم 187 لسنة 2020، مع ضرورة تعديل قيمة التعويضات بعد تعويم العملة خلال الفترة الماضية وارتفاع الأسعار، فضلاً عن ضرورة تحديد موعد صرفها، بالمناطق الآتية:" نصر الدين أول الهرم – شارع خاتم المرسلين بالعمرانية – الطريق الدائري بالعمرانية والطالبية – ترسا – أنور السادات – الهرم – محور عمرو بن العاص – شارع ربيع الجيزى – المريوطية"، حيث تم على سبيل المثال لا الحصر صرف مستحقات التعويض الاجتماعي لنزع الملكية بتوسعات شارع خاتم المرسلين، مشروع محور السادات وحتى أخر الهرم، وتأخر صرف تعويض المساحة (الأرض والمباني) لأكثر من 3 سنوات، ومطالبة المواطنين بسداد مقابل التحسين، وذلك في ضوء ما انتهت إليه المناقشات باجتماع اللجنة المنعقد بتاريخ 26/12/2023.
كما ناقشت اللجنة طلبي الإحاطة المقدمين من: النائب عمرو درويش، أمين سر اللجنة، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بشأن تأخر صرف تعويضات نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة بمحافظات (القاهرة الكبرى – الإسكندرية)، وذلك بالمخالفة لأحكام قانون نزع ملكية العقارات للمنفعة العامة رقم 10 لسنة 1990 وتعديلاته، مما أثر بشكل سلبي على قطاعات عريضة من المواطنين الذين عانوا على مدى أكثر من ثلاث سنوات نتيجة تأخر صرف التعويضات، والنائبة هند رشاد، بشأن سرعة الانتهاء من صرف التعويضات للمواطنين الذين تم نزع ملكية أراضيهم ومنازلهم لتنفيذ أعمال إنشاء الطريق الأبيض سابقاً (د. شريف إسماعيل حالياً)، وكذلك لإنشاء المحور العمودي الواصل بين محور 26 يوليو وطريق المنشية بطول (5 كم) بنطاق مدينة كرداسة محافظة الجيزة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 مجلس النواب تعويضات نزع الملكية لجنة الإدارة المحلية تشكيل لجنة حكومية طوفان الأقصى المزيد للمنفعة العامة صرف التعویضات نزع ملکیة
إقرأ أيضاً:
عون يدعو إلى الإسراع بتشكيل الحكومة اللبنانية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الإسراع بتشكيل حكومة في بلاده، معتبرا أن تشكيلها بأسرع وقت يعطي إشارة إيجابية للخارج بأن لبنان بات على السكة الصحيحة.
وشدد عون -خلال استقباله عددا من رؤساء الطوائف المسيحية- على "أهمية تشكيل حكومة تكون على قدر تطلعات الشعب اللبناني وتمكن البلد من النهوض مجددا، ولا سيما اقتصاديا".
وأضاف: "علينا أن نكون يدا واحدة لإعادة بناء البلد، وهي مهمة ليست صعبة إذا ما صفت النوايا"، وفق بيان للرئاسة اللبنانية.
وأكد عون أن على الجميع أن يكونوا على قدر المسؤولية ومن لا يستطيع تحمل المسؤولية يجب ألا يكون في سدتها.
وتابع "يجب ألا نلوم الآخرين على أوضاعنا، مسؤولية النهوض بلبنان هي مسؤوليتنا، وحين نشكل الحكومة نبدأ العمل من أجل المصلحة العامة".
ودعا عون إلى تضافر الجهود لصالح المصلحة العامة، معتبرا أن لبنان يكبر بجميع أبنائه من مختلف الطوائف.
وبعد شغور رئاسي تجاوز عامين جراء خلافات سياسية انتخب البرلمان اللبناني في التاسع من يناير/كانون الثاني الجاري عون رئيسا للبلاد.
وعقب 4 أيام من انتخابه، كلف عون، نواف سلام، بتشكيل حكومة لبنانية جديدة.
وتواجه القيادة الجديدة للبنان تحديات كبيرة، أبرزها الأزمة الاقتصادية الحادة، وملف إعادة إعمار البلاد بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، وكذلك انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي احتلها بالجنوب.
إعلانوأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4068 قتيلا و16 ألفا و670 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.