صواريخ حزب الله توقع إصابتين في كريات شمونة ونصر الله يوجه رسائل جديدة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن إطلاق النار من جنوب لبنان لن يتوقف إلا بانتهاء العدوان على غزة. وفي حين يستمر القصف المتبادل عبر الحدود، أصيب إسرائيليان بجروح خطيرة في مستوطنة كريات شمونة.
وقال نصر الله في كلمة متلفزة اليوم الثلاثاء إن "من يهددنا بالتوسعة في الحرب نهدده بالتوسعة كذلك"، مشيرا إلى أن "إسرائيل القوية كانت خطرا، أما الخائفة والمردوعة تشكل حالة أقل خطرا وضررا على شعوب المنطقة".
يأتي هذا وسط أنباء عن مقترح فرنسي لوقف القصف المتبادل بين حزب الله وإسرائيل على جانبي الحدود.
غير أن الأمين العام لحزب الله قال إن "المكاسب السياسية التي يتم التلويح بها لنا من هنا وهناك لن تؤثر علينا ولن تجعلنا نوقف الجبهة".
وأضاف أن الوفود التي أتت إلى لبنان خلال الأشهر الماضية هدفها أمن إسرائيل وإعادة 100 ألف مستوطن إلى المستوطنات الشمالية.
ميدانيا، أعلن حزب الله عن سلسلة من العمليات ضد القوات والمواقع الإسرائيلية اليوم، من بينها قصف مبنى للشرطة الإسرائيلية في مستوطنة كريات شمونة ردا على الاعتداءات على القرى والمدنيين في جنوب لبنان، وفقا لما ذكره الحزب.
وأضاف أن مقاتليه استهدفوا أيضا تجمعَين للجنود الإسرائيليين في ثكنة ميتات وفي قلعة هونين بالجليل الأعلى، إلى جانب التجهيزات التجسسية في موقع حدب يارون.
وأعلن الحزب أيضا السيطرة على مسيّرة إسرائيلية من نوع "سكاي لارك"، قال إنها في "حالة فنية جيدة".
في المقابل، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن شخصين أصيبا بجروح خطيرة جراء سقوط صاروخ أطلق من لبنان على كريات شمونة.
وأظهرت الصور إجلاء المصابين من كريات شمونة، وقد دعا رئيس البلدية سكانها إلى إخلائها فورا.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي تحطم إحدى طائراته المسيرة أمس الاثنين في الأراضي اللبنانية بسبب "عطل فني"، وقال إنه "لا خوف من تسرب معلومات".
وذكر الجيش أنه شن غارات على بنى تحتية ومجمعات عسكرية ونقطة مراقبة تابعة لحزب الله في مناطق بجنوب لبنان.
وأوضح أنه استهدف مواقع في حولا وقلعة دبا ويارون وميس الجبل ويارين وشيحين، وأن مقاتلاته قصفت أيضا بنية تحتية لحزب الله في بلدة الرامية، كما قصفت مدفعيته مواقع عدة جنوبي لبنان.
ودخل حزب الله في مواجهة مع إسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي واندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
واضطرت سلطات الاحتلال لإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من المستوطنات والبلدات القريبة من الحدود مع لبنان.
وهدد المسؤولون الإسرائيليون بإطلاق عملية عسكرية واسعة إذا لم يتم التوصل إلى تسوية تفضي إلى إبعاد مقاتلي حزب الله عن الحدود إلى ما وراء نهر الليطاني، في حين لوح الحزب برد قوي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کریات شمونة لحزب الله حزب الله الله فی
إقرأ أيضاً:
الأمن اللبناني يوقف مشتبها بهم في إطلاق صواريخ نحو إسرائيل
أعلن الأمن العام اللبناني الأحد توقيف مشتبه بهم بعد يومين من إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، والذي ردت عليه الأخيرة بقصف عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت في التصعيد الأخطر منذ إعلان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني.
وأورد بيان صادر عن مكتب شؤون الإعلام في المديرية العامة للأمن العام اللبناني أن المديرية أوقفت -بإشراف القضاء المختص- عددا من المشتبه بهم في إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وبدأت الجهات المعنية التحقيقات معهم لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ماكرون يهاتف نتنياهو ويوجّه له طلبا بشأن غزة ولبنانlist 2 of 4حزب الله يؤكد أنه "لا يمكن أن يقبل" أن تواصل إسرائيل استباحة لبنانlist 3 of 4لماذا صعدت إسرائيل ضد لبنان ومن تستهدف؟list 4 of 4واشنطن تدعم إسرائيل بعد قصفها الضاحية وتطالب بنزع سلاح حزب اللهend of listوأفاد البيان بأن المديرية العام للأمن العام كثّفت عملياتها الاستخبارية لكشف المتورطين في أعمال إطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وذلك "في إطار متابعة الأوضاع الأمنية والحفاظ على الاستقرار، "لا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة التي شهدها الجنوب اللبناني، والتي شملت إطلاق صواريخ مجهولة المصدر في تاريخي 22 و28 مارس/آذار".
ويأتي هذ البيان بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق قذيفتين صاروخيتين من لبنان تجاه إسرائيل، في واقعة نفى حزب الله مسؤوليته عنها. وعقب ذلك، سارعت إسرائيل بشن غارات جوية على بلدات في جنوب لبنان والضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أسفرت عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 20 آخرين.
إعلانوأعلن الرئيس اللبناني جوزاف عون فتح تحقيق، وقال إن "كل شيء يشير" إلى أن "حزب الله ليس مسؤولا" عن إطلاق الصواريخ أخيرا نحو إسرائيل، كما نفى حزب الله "أي علاقة" له بإطلاق الصاروخين على إسرائيل، وطالب أمينه العام نعيم قاسم السبت بوضع حد لـ"عدوان" اسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ووضع اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بوساطة أميركية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني حدا للحرب بين حزب الله واسرائيل استمرّت أكثر من عام. إلا أن إسرائيل واصلت شنّ غارات في لبنان حيث تقصف ما تقول إنها أهداف عسكرية لحزب الله تنتهك الاتفاق.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 تلال لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.