البرلمان الأوروبي يدرس مقترحًا لإنشاء مظلة نووية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
صرحت نائبة رئيس البرلمان الأوروبي والمرشحة لانتخابات الاتحاد الأوروبي من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني الحاكم، كاترينا بارلي، اليوم الثلاثاء، في مقابلة صحفية، بأن إنشاء مظلة نووية في الاتحاد الأوروبي لتحل محل المظلة الأمريكية، قد يصبح موضوعا للنقاش على المستوى الأوروبي.
وقالت بارلي، ردا على سؤال فيما إذا كان الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى رؤوس حربية ذرية: "في الطريق إلى الجيش الأوروبي، قد يصبح هذا أيضا موضوعا للمناقشة".
وأضافت بارلي، في مقابلة مع صحيفة "تاغزشبيغل"، أنها تعتقد بأنه "لا يزال في مصلحة الأمريكيين إلى حد كبير توافر هذه الرؤوس النووية لدى الأوروبيين. ولكن بناء على تصريحات دونالد ترامب الأخيرة، فإنه من غير الممكن الاعتماد على ذلك".
وفي نهاية الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إنه "لن يمنع روسيا من مهاجمة دول الناتو، في حال تخلف الدول عن الوفاء بالتزاماتها المالية تجاه الحلف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي الاتحاد الأوروبي الحزب الاشتراكي الديمقراطي المستوى الأوروبي
إقرأ أيضاً:
هل يعترف ترامب بكويا الشمالية "كقوة نووية"؟
خلال العام الأول من ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عقد اجتماعات مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لكن تلك الاجتماعات فشلت في تحقيق نتائج مرضية لواشنطن، وقد تتجدد المفاوضات بين الجانبين مع الإدارة الجديدة بشأن الوضع النووي لكوريا الشمالية والقوات الأميركية في اليابان وكوريا الجنوبية.
وقال ترامب لفوكس نيوز الشهر الماضي: "كنا سنخوض حربا نووية يُقتل فيها الملايين من الناس.. ثم عندما ذهبت إلى هناك، كنت على وفاق كبير مع كيم جونغ أون".
وفي هذا العام، وقعت كوريا الشمالية معاهدة دفاع مشترك مع روسيا واتخذت خطوة غير مسبوقة بإرسال آلاف الجنود لدعم موسكو في حرب أوكرانيا، وفقا لمسؤولين في واشنطن وسول وكييف.
ودعمت روسيا كوريا الشمالية من خلال تزويدها بالنفط وغيره من الواردات وصوتت ضد تمديد تفويض لجنة من الخبراء كانت تراقب انتهاكات عقوبات الأمم المتحدة، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وبحسب الوكالة فإن الدبلوماسيين في سول وغيرهم من مراقبي شؤون كوريا الشمالية يقولون إن تعليقات ترامب تشير إلى أنه قد يتطلع إلى تجديد اللقاء مع كيم عاجلا أم آجلا.
يقول رامون باتشيكو باردو من كينغز كوليدج في لندن "يشعر ترامب أن تواصله كان ناجحا خلال رئاسته الأولى إذ أحس أنه حل القضية النووية الكورية الشمالية، بالإضافة إلى ذلك، جذبت قمم ترامب مع كيم اهتماما إعلاميا كبيرا، وهو ما يستمتع به جدا"، وفق ما نقلت عنه وكالة رويترز.
وقال مسؤول سابق في إدارة ترامب الأولى للوكالة، إن كوريا الشمالية وأوكرانيا والصين وإيران وغيرها من النقاط الساخنة كانت مترابطة إلى حد مثير للدهشة خلال إدارة ترامب الأولى.
وأضاف المسؤول السابق أن "الرئيس ترامب يواجه مشهدا جيوسياسيا مختلفا عما كان عليه الأمر في 2021"، مشيرا إلى أن أي تواصل جوهري مع كوريا الشمالية سيحتاج إلى التريث قليلا.
وأوضح مصدر دبلوماسي في سول أن علاقات كوريا الشمالية مع روسيا إلى جانب عدم القدرة على التنبؤ بسياسات إدارة ترامب الجديدة، تشكل تحديا جيوسياسيا يجعل المسؤولين والدبلوماسيين من أوروبا إلى آسيا في حالة من الارتباك.
وقال دويون كيم من مركز الأمن الأميركي الجديد إن كوريا الشمالية يبدو أنها لا تهتم بمن يجلس في البيت الأبيض لأن كيم أوضح أن بيونغيانغ ستمضي في برامجها النووية وهو يحظى بدعم الصين وروسيا.
ويرجح باردو أن كوريا الشمالية سترغب على الأقل في الجلوس مع الولايات المتحدة لمعرفة ما قد يعرضه ترامب إذ أن العلاقات الجيدة مع واشنطن هي السبيل الوحيد لرفع بعض العقوبات، لافتا إلى أن ترامب قد يعترف حتى ببيونغيانغ كقوة نووية.
وقال بروس كلينغنر المحلل السابق في وكالة المخابرات المركزية والذي يعمل الآن مع مؤسسة هيريتيج إن كيم قد يرى جانبا إيجابيا في التواصل مع ترامب.
وقال كلينغنر: "قد يطرح كيم اتفاق سلام أو معاهدة سلام على ترامب باعتباره إنجازا كبيرا يستحق جائزة نوبل للسلام، رغم أنه لن يجدي في الواقع في الحد من التهديد الذي تواجهه الولايات المتحدة وحلفاؤها. وقد يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لتقليص عدد الجنود الأمريكيين في كوريا الجنوبية واليابان".