نجمتا طائر الرفراف تظهران في مسلسل خبئني بشخصياتهما في العمل
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلنت قناة ستار التركية عن مفاجأة مميزة ستشهدها الحلقة المقبلة من مسلسل "خبئني"، والتي من المتوقع أن تساعد في زيادة نسبة المشاهدة.
اقرأ ايضاًوكشفت العديد من الصفحات المعنية بأخبار مشاهير تركيا عن توادد "أوزنور سرتشلار" التي تجسد دور أوسومان في مسلسل طائر الرفراف بالإضافة إلى الفنانة "جولتشين سانترجي أوغلو" والتي تقدم دور أفاكات، ستظهران في الحلقة المقبلة من مسلسل خبئني بنفس الشخصيات "أفكات واوسومان" حيث ان شركة إنتاج المسلسلين واحدة.
ولم يتم الكشف بعد عن أي تفاصيل حول كيفية تقاطع احداث العملين وظهور الشخصيات في خبئني، إلا ان الحبر أثار حماسة جمهور المسلسلين.
يُشار إلى أن هذه العديد من الاعمال التركية نهجت هذه الطريقة في عملية الترويج للأعمال التركية، وقد اتبعتها قناة ام بي سي في مسلسل ع الحلوة والمرة من خلال الاستعانة بنجوم مسلسل عروس بيروت.
اقرأ ايضاًوالجدير بالذكر أن مسلسل طائر الرفراف والذي يعرض على قناة ام بي سي 4 بالتزامن مع نجاح عرضه في تركيا تجت اسم فريد يحظى بشعبية كبيرة في الوطن العربي وتركيا.
ويحقق الموسم الثاني الذي يعرض حاليًا الكثير من النجاح ونسب مشاهدة عالية، والعمل من بطولة مارت رمضان ديمير الذي يجسد دور فريد، والفنانة افرا ساراتش اوغلو بدور سيران، والذين زادت شهرتهما بشكل واسع بسبب هذا العمل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مسلسل خبئني أخبار المشاهير طائر الرفراف
إقرأ أيضاً:
اكتشاف أثري فريد.. أول طريقة نقل استخدمها الإنسان
في اكتشاف أثري فريد من نوعه، أعلن فريق من العلماء عن العثور على أدلة تشير إلى استخدام الإنسان لزحافات بدائية في منطقة وايت ساندز الوطنية بولاية نيومكسيكو، تعود إلى نحو 20 ألف عام قبل الميلاد، مما يعيد كتابة جزء كبير من تاريخ تطور وسائل النقل البري.
ويعد متنزه "وايت ساندز"، المعروف برماله البيضاء الناعمة، أحد أغنى المناطق بالأدلة الأثرية في أميركا الشمالية، حيث سبق العثور فيه على أكبر مجموعة آثار أقدام بشرية تعود للعصر الجليدي.
لكن الاكتشاف الجديد الذي نشره موقع SFGate، يضيف بعدا غير مسبوق لفهم حياة البشر الأوائل في القارة.
وبحسب الدراسة التي شارك فيها علماء من جامعات بورنماوث وكورنيل وأريزونا، وهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، فقد كشفت التحليلات عن مسارات محفورة في الرمال لا تتطابق مع آثار الأقدام، بل تبدو ناتجة عن زحافات استخدمت لنقل أوزان ثقيلة أو أطفال، فوق الأرض الطرية أو الموحلة في محيط بحيرة أوتيرو القديمة.
وأوضح الباحثون أن هذه الوسائل البدائية، والتي صنعت على الأرجح من عصي طويلة وسلال أو شبك، تشبه عربات يدوية من دون عجلات، وكانت تسحب بواسطة مقابض لتحريك البضائع أو الأشخاص.
وقد قاد هذا الاكتشاف إلى تعديل التقديرات السابقة التي كانت تحدد ظهور تقنيات النقل البري بـ4000 عام قبل الميلاد، لتصبح 20,000 عام قبل الميلاد.
وفي تصريح لعالم الآثار دانيال أوديس من متحف الشمال، أوضح أن الفريق العلمي قام بإعادة تصنيع زحافات مشابهة لتلك التي خلفت المسارات، وجرى اختبارها في ظروف مماثلة، حيث أظهرت تطابقا شبه تام مع المسارات القديمة المكتشفة.
وأضاف أوديس: "الزحافة كانت أداة عملية وبسيطة، تعكس قدرة الإنسان القديم على التكيف والابتكار، وقد استخدمت لنقل الصيد والبضائع وربما حتى الأطفال الصغار، كما تشير بعض آثار الأقدام الصغيرة المجاورة للمسارات".
يشار إلى أن هذا الكشف يغير كثيرا من الفرضيات السابقة حول توقيت وصول الإنسان إلى أميركا الشمالية، حيث كانت التقديرات تشير إلى نحو 15 ألف عام، بينما تؤكد الأدلة الجديدة أن الوجود البشري في المنطقة يمتد إلى ما قبل 23 ألف عام، وفقا لتحليل بذور وحبوب لقاح محفوظة في طبقات الأرض مع آثار الأقدام.
ويأمل الباحثون أن تفتح هذه الاكتشافات الباب لمزيد من الدراسات حول تطور التقنيات والأنماط الحياتية للإنسان القديم، في ظل أدلة مادية نادرة كتلك التي تحتضنها رمال وايت ساندز.