قائد القوات الأوكرانية يعلن انتقال جنوده من وضعية الهجوم إلى الدفاع
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أعلن قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي أن قواته انتقلت من محاولات القيام بعمليات هجومية على خط التماس مع القوات الروسية إلى وضعية الدفاع.
وقال سيرسكي في مقابلة مع قناة ZDF التلفزيونية الألمانية تم تسجيلها قبل أيام قليلة من تعيينه في هذا المنصب: "يمكن تقييم الوضع [على خط المواجهة] حاليا على أنه صعب.
وأضاف أنه خلال العمليات الدفاعية للقوات الأوكرانية، من بين أمور أخرى، سيحاولون استخدام التحصينات والطائرات المسيّرة والحرب الإلكترونية للحفاظ على خطوطهم الدفاعية.
وذكر أيضا أن مستقبل القوات الأوكرانية يعتمد، من بين أمور أخرى، على مستوى دعم حلفاء كييف الغربيين واشتكى من عدم كفايته.
وأضاف: "بالطبع ليس هناك أسلحة كافية. حتى الأسلحة المستخدمة لها فترة صلاحية. أي سبطانة يمكنها أن تطلق عددا معينا من المقذوفات، ثم يجب استبدالها".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" أوردت أن القوات الأوكرانية تعاني من نقص حاد في قذائف المدفعية على خط المواجهة، ما يثير المخاوف بشأن المدة التي ستتمكن فيها قوات كييف من البقاء في مواقعها.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية كبرى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القوات الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
سفارة أوكرانيا في لبنان تعلّق على الهجوم الروسي على أراضيها في الميلاد
علقت سفارة أوكرانيا في لبنان، على الهجوم الذي استهدف بلادها خلال عيد الميلاد، معتبرة انه "إنتهاك للقيم الأخلاقية وعدم احترام للقيم الإنسانية".
وقالت في بيان: "عيد الميلاد هو وقت يرتبط تقليديا بالسلام والمحبة. ومع ذلك، أظهرت أحداث 25 كانون الاول تجاهلا صارخا لهذه المبادئ. الهجمات الصاروخية والضربات بالطائرات المسيرة التي شنتها روسيا على أوكرانيا خلال هذا اليوم المقدس لم تكن مجرد عمل عدائي، بل كشفت أيضا عن ازدراء عميق للقيم الأخلاقية الأساسية".
واعتبرت أن الهجوم في هذا اليوم، يمثل انتهاكا متعمدا ليس فقط للقواعد الإنسانية الدولية، ولكن أيضا للمبادئ الأساسية للإنسانية. مضيفة: "أُطلقت أكثر من 70 صاروخا، بما في ذلك صواريخ باليستية، وأكثر من مئة طائرة مسيرة استهدفت البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا. هذه الهجمات لم تعرض حياة المدنيين للخطر فحسب، بل زادت أيضا من معاناة الناس اليومية، وتركهم دون تدفئة أو إضاءة خلال أشهر الشتاء القاسية. مثل هذه الأعمال تؤكد نية روسيا في خلق أكبر قدر ممكن من المعاناة والفوضى بين السكان المدنيين".
وتابعت: "الهجمات واسعة النطاق على أوكرانيا في 25 كانون الاول، لم تكن مجرد جريمة حرب؛ بل كانت رمزًا للتخلي الكامل عن المعايير الأخلاقية التي تلتزم بها الإنسانية الحديثة. في هذا اليوم، شهد العالم مرة أخرى كيف يمكن للإجرام والنفاق أن يحاولا طمس نور الأمل وحسن النية. ومع ذلك، يبقى صمود الشعب وإيمانه وسعيه لتحقيق العدالة أقوى من أي إرهاب".