غوتيريش: هجوم إسرائيل على رفح ستكون عواقبه وخيمة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
سرايا - أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن أمله أن تنجح المفاوضات للإفراج عن الأسرى ووقف الصراع قبل شن هجوم شامل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما سيكون له "عواقب وخيمة" في رفح حيث تتجمع المساعدات الإنسانية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية أمام مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء، أكد فيها أنه يشعر بقلق "بالغ" إزاء تدهور الأوضاع فيما يتعلق بإيصال المساعدات الإنسانية في غزة.
وأشار أن النظام العام في غزة انهار، مشددًا أن "العوائق التي وضعتها إسرائيل تحد من توزيع المساعدات الإنسانية هناك".
وقال: "آمل من كل قلبي أن تنجح المفاوضات للإفراج عن الأسرى ووقف الصراع قبل وقوع هجوم شامل على رفح، حيث سيكون لمثل هذا الهجوم عواقب وخيمة على رفح، التي يوجد بها أيضًا نظام للمساعدات الإنسانية".
وفيما يتعلق باستهداف "إسرائيل" للصحفيين، قال غوتيريش: "أشعر بقلق بالغ إزاء عدد الصحفيين الذين قتلوا في هذا الصراع"، مؤكدًا أن حرية الصحافة تحمل أهمية بالغة لكي يعرف الناس ما يجري في العالم.
والأحد، قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، إن الجيش الإسرائيلي صدّق على خطة عملياتية لشن عملية برية في رفح.
وتتصاعد التحذيرات الإقليمية والدولية بشأن القصف الإسرائيلي على مدينة رفح مع الاستعداد لاجتياحها بريا، وخطورة ذلك على مئات آلاف النازحين الذين لجأوا إليها كآخر ملاذ أقصى جنوب القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول "تل أبيب" أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية" لأول مرة منذ تأسيسها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحزب الجمهوري: رفع العقوبات ضروري لتدفق المساعدات الإنسانية لسوريا
قال ليف لارسون، مستشار بالحزب الجمهوري، إن الشعب السوري عانى طويلًا ويستحق أن يلمس بعض الراحة بعد هذه المعاناة، مؤكدًا على ضرورة رفع العقوبات من أجل السماح بتدفق المزيد من المساعدات الإنسانية والطبية في فترة الحكومة المؤقتة.
وأشار لارسون، خلال لقاء ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن الموقف الأمريكي تجاه الحكومة السورية في ما يتعلق بالأكراد لم يتم مناقشته بشكل كافٍ، رغم أن الأكراد كانوا حلفاء أقوياء لأمريكا، قائلا إن الأكراد سيواصلون مطالباتهم بالاستقلالية وإنشاء دولتهم الخاصة.
وأضاف لارسون أن مشكلة الأكراد ستكون محور النقاشات الأمريكية في المستقبل، وسيتعين الاستمرار في مناقشتها مع تركيا، مؤكدًا أن هذه القضايا ستكون حاسمة في عملية إنهاء العقوبات، خاصة فيما يتعلق بالأمور المالية والنقدية بالنسبة للحكومة المؤقتة أو الحكومة القادمة.
وختامًا، أشار ليف لارسون إلى أن إدارة ترامب أو بايدن ستستمر في تقديم مزيد من المساعدات الإنسانية لسوريا، وخاصة في أوقات الأعياد، مضيفًا أنه هناك توقعات كبيرة بشأن الديمقراطية في سوريا، حيث يحق لجميع الشعب والأقليات التعبير عن آرائهم في عملية إعادة بناء سوريا.
السديس: اللغة العربية محفوظة بالقرآن ويجب تعزيز تعليمها للأجيال