أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأن صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بإدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوضع في قطاع غزة، أوشك على النفاد، محذرة إياه من تداعيات هجوم محتمل على رفح.

في افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن بايدن وصف نتنياهو بأنه "أحمق"، مما يعكس تراجع الصبر تجاهه وعدم الاستماع إلى مطالب الولايات المتحدة كحليف استراتيجي.

وحذرت "الإندبندنت" من أن أي هجوم إسرائيلي جديد، بما في ذلك هجوم على رفح، قد يزيد من ضعف موقف نتنياهو ويزيد من الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة جماعية في غزة.

وأكدت الصحيفة أن هذه التطورات المتصاعدة تعكس مرحلة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تصل درجة الاستياء الأمريكي من سياسات نتنياهو إلى أقصى حدودها، وهو ما يجعل الصبر ينفد بسرعة في واشنطن تجاه القيادة الإسرائيلية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جو بايدن بنيامين نتنياهو قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟

الرئيس كينيدي.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعدما أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الخميس، قرارًا تنفيذيًا برفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون إف كينيدي عام 1963، وشقيقه روبرت إف كينيدي عام 1968.

لذلك بدأت محركات البحث تزيد من أجل معرفة تفاصيل كاملة ودقيقة عن الرئيس الأمريكي جون كينيدي.

من هو جون كينيدي؟

جون فيتزجيرالد كينيدي، المعروف اختصارًا بـJFK، أحد أبرز الشخصيات السياسية في تاريخ الولايات المتحدة، تولّى منصب الرئيس الخامس والثلاثين من عام 1961 حتى اغتياله عام 1963.

اشتهر بخطابه الرنان وشخصيته الكاريزمية، مما جعله رمزًا للأمل والتغيير في فترة عصيبة من التاريخ الأمريكي.

نشأته وتعليمه

ولد كينيدي في 29 مايو 1917 بمدينة بروكلين بولاية ماساتشوستس. ينتمي إلى عائلة كينيدي السياسية الشهيرة ذات الأصول الأيرلندية.

تلقّى تعليمه في جامعة هارفارد، حيث برز اهتمامه بالتاريخ والعلاقات الدولية، انضم لاحقًا إلى قوات الاحتياط البحرية، وخدم ببطولة في الحرب العالمية الثانية، مما أكسبه ميداليات الشرف والشجاعة.

صعوده السياسي

دخل كينيدي عالم السياسة بعد الحرب، حيث انتخب عضوًا في مجلس النواب عام 1946، ثم عضوًا في مجلس الشيوخ عام 1952 عن ولاية ماساتشوستس، خلال هذه الفترة، نشر كتابه "ملامح في الشجاعة"، الذي فاز بجائزة بوليتزر.

رئاسته

فاز كينيدي بانتخابات 1960 بفارق ضئيل على منافسه الجمهوري ريتشارد نيكسون، ليصبح أصغر رئيس أمريكي منتخب وأول رئيس كاثوليكي، ركزت سياسته على قضايا الحرب الباردة، الحقوق المدنية، والتقدم العلمي.

أبرز إنجازاتهالسياسة الخارجية

أدار أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962 بحنكة دبلوماسية، حيث تفادى العالم حربًا نووية.

أطلق مبادرات لتعزيز السلام العالمي، مثل برنامج "فرق السلام"، لتعزيز التفاهم الثقافي.

 

سباق الفضاء

كان داعمًا رئيسيًا لمشروع أبولو، الذي وعد خلاله بإرسال رجل إلى القمر وإعادته بأمان.

 

الحقوق المدنية

دعم حركة الحقوق المدنية، رغم مواجهته مقاومة من الولايات الجنوبية.

 

الإصلاحات الاقتصادية

عمل على خفض الضرائب وتحفيز الاقتصاد، بجانب جهود للحد من الفقر.

 


اغتياله

 

في 22 نوفمبر 1963، اغتيل كينيدي في دالاس، تكساس أثناء جولة سياسية، أثارت وفاته صدمة عالمية، وأدت إلى نظريات مؤامرة عديدة حول اغتياله.

مقالات مشابهة

  • بعد رفع السرية عن وثائق اغتياله.. من هو الرئيس الأمريكي كينيدي؟
  • تطور جديد في تعامل «ترامب» مع قنبلة إيران النووية.. كيف سيتصرف الرئيس الأمريكي؟
  • الجيش السوداني والميليشيات المسلحة تتبادلان الاتهامات بشأن هجوم مصفاة النفط  
  • الملياردير الأمريكي بلومبرج يعلن تحمله مسئولية تمويل المناخ بدلًا من حكومة بلاده
  • روبيو يتحدث مع نتنياهو بشأن إيران وغزة ودعم واشنطن
  • الأسقف ماريان بودي توضح موقفها بعد هجوم الرئيس ترامب عليها
  • إعلام عبري: مسؤول مصري يرد على نتنياهو بشأن إدارة معبر رفح
  • وظفتهم إدارة بايدن..إستبعاد 160 موظفاً من مجلس الأمن القومي الأمريكي
  • الدولار الأمريكي يتراجع طفيفًا وسط غموض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية
  • سر رسالة تركها الرئيس السابق بايدن لترامب في درج مكتبه.. ماذا قال؟