"الإندبندنت": صبر الرئيس الأمريكي بشأن نتنياهو أوشك على النفاد
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية بأن صبر الرئيس الأمريكي جو بايدن فيما يتعلق بإدارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوضع في قطاع غزة، أوشك على النفاد، محذرة إياه من تداعيات هجوم محتمل على رفح.
في افتتاحيتها الصادرة اليوم الثلاثاء، أشارت الصحيفة إلى تقارير إعلامية أمريكية تفيد بأن بايدن وصف نتنياهو بأنه "أحمق"، مما يعكس تراجع الصبر تجاهه وعدم الاستماع إلى مطالب الولايات المتحدة كحليف استراتيجي.
وحذرت "الإندبندنت" من أن أي هجوم إسرائيلي جديد، بما في ذلك هجوم على رفح، قد يزيد من ضعف موقف نتنياهو ويزيد من الاتهامات الموجهة إليه بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وأكدت الصحيفة أن هذه التطورات المتصاعدة تعكس مرحلة جديدة في العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، حيث تصل درجة الاستياء الأمريكي من سياسات نتنياهو إلى أقصى حدودها، وهو ما يجعل الصبر ينفد بسرعة في واشنطن تجاه القيادة الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جو بايدن بنيامين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ترامب يناقش مع نتنياهو إدخال المساعدات إلى غزة.. ماذا عن المباحثات مع إيران؟
شدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، على أنه ضغط على رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل إدخال الغذاء والدواء إلى قطاع غزة الذي يتعرض للحصار والعدوان المتواصل.
وقال ترامب في تصريحات صحيفة على متن الطائرة الرئاسية الأمريكية إنه طرح مسألة غزة خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، موضحا أنه قال للأخير "علينا أن نتخذ موقفا جيدا تجاه غزة... هؤلاء الناس يعانون".
وعندما سُئل عما إذا كان أثار مسألة فتح نقاط وصول لإدخال المساعدات إلى غزة خلال الاتصال، أجاب ترامب "نعم"، مضيفا "سنتولى ذلك. هناك حاجة ماسة للأدوية والغذاء. نحن نتولى ذلك".
وبشأن رد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، قال ترامب "كان هناك شعور بالارتياح حيال ذلك"، حسب وكالة رويترز.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أعلن برنامج الأغذية العالمي نفاد مخزونه الغذائي في غزة على وقع تواصل منع الاحتلال الإسرائيلي دخول البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني، والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
وتقول منظمات إغاثة إن الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءا في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، وقد وصفت منظمة "أطباء بلا حدود" القطاع بأنه مقبرة جماعية للفلسطينيين، في حين شددت منظمة العفو الدولية أن الحصار الإسرائيلي الشامل يعد جريمة ضد الإنسانية وانتهاك للقانون الإنساني الدولي.
وفي سياق آخر، تطرق الرئيس الأمريكي إلى المفاوضات الجارية مع إيران بشأن ملف النووي، موضحا أن "الأمور مع إيران تسير على ما يرام ونتعامل على أعلى المستويات".
وجاء تصريحات ترامب بعد حديثه في مقابلة مع مجلة "تايم" نشرت الجمعة، قال فيها إن الولايات المتحدة "ستقود" الهجوم على إيران في حال لم تسفر المفاوضات بشأن برنامجها النووي عن اتفاق جديد.
لكن الرئيس الأمريكي أعرب أيضا في المقابلة ذاتها التي أجريت في 22 نيسان /أبريل الجاري، عن أمله في التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، معربا عن انفتاحه على لقاء المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي أو الرئيس مسعود بزشكيان، حسب وكالة "فرانس ربس".
وتجري الولايات المتحدة إيران مفاوضات بشأن برنامج طهران النووي، ومن المقرر أن تشهد المحادثات انطلاق جولة ثالثة السبت المقبل في سلطنة عمان.