شركة طيران أوروبية تطلق مشروعا لقياس أوزان الركاب.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أطلقت شركة الطيران الأوروبية "فين إير" مشروع بمقر عملياتها في مطار هلسنكي بفنلندا، يخضع الركاب المتطوعين لقياس وزنهم عند بوابة المغادرة من أجل السماح لشركة الطيران بتحسين تقديرات الوزن الخاصة بالطائرات قبل الإقلاع، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية.
وفي سيناريو أشبه بالكابوس لأي شخص حاول التسلل من قبل على متن الطائرة بأمتعة محمولة زائدة الوزن، يتم قياس وزن الركاب مع حقائبهم المحمولة.
ولحسن الحظ لمن يحمل حقيبة ممتلئة، عمليات الوزن لا ترتبط بالحجوزات الفردية أو ببيانات المسافرين.
وأوضحت نائبة الرئيس الأول للاتصالات لدى شركة "فين إير بايفيت تالكفيست، أنّ الإجراء يتم بشكلٍ مجهول، ولا يتمكن سوى الموظف الموجود عند البوابة من رؤية وزن الراكب.
وقالت تالكفيست إنّ التجربة بدأت الإثنين، وبحلول صباح الخميس، شارك 800 متطوع فيها بالفعل، مضيفةً أنّ شركة الطيران "فوجِئت بشكلٍ إيجابي بعدد المتطوعين".
وأوضحت: "تواصلنا مع عملاء فين إير بشأن هذا الاستطلاع عبر منصات التواصل الاجتماعي وتطبيقنا على الهاتف الذكي، وكان المتطوعون الأوائل يطلبون المشاركة بشكل استباقي حتى قبل تجهيز المعدات".
وتخطط شركة الطيران لقياس وزن 1،200 راكب خلال موسم الشتاء، والمزيد بحلول الصيف.
وشرحت تالكفيست أنّ "فين إير" تجمع بيانات حول متوسط وزن الركاب وأمتعتهم المحمولة "لغرض توازن الطائرة وحسابات الأداء اللازمة للتشغيل الآمن للرحلات الجوية".
حمل زائد خلال الشتاء
وتقوم شركات الطيران بحساب وزن الطائرات، ووزن كل شخص على متن الطائرة، بالإضافة إلى البضائع والأمتعة الموجودة في مخزن الطائرات، وأغراض مثل أدوات تقديم الطعام، وخزانات المياه على متن الطائرة، قبل إقلاع كل طائرة، بالإضافة إلى مركز ثقلها.
ويمكن أن يؤثر وزن الطائرة وشكلها على المكان الذي يمكن أن يجلس فيه الركاب، وفي بعض الحالات، حتى على عدد الركاب المسموح لهم بالصعود على متن الطائرة، وحجم الأمتعة التي يمكن وضعها في مخزن الأمتعةـ ولكل طائرة وزن أقصى محدد للإقلاع الآمن.
وأوضحت تالكفيست أنّه "بينما تعرف شركات الطيران وزن جميع الجوانب الأخرى، يتم حساب وزن العملاء وأمتعتهم المحمولة باستخدام متوسط الأوزان التي تؤكدها هيئة الطيران المدني".
واستخدمت "فين إير" قياساتها الخاصة منذ عام 2018، ولكن يجب تحديث البيانات كل 5 سنوات.
وأجرت الخطوط الجوية الكورية برنامج قياس الوزن الخاص بها في عام 2023، بينما أجرت شركة طيران نيوزيلندا أيضًا استطلاعًا لوزن الركاب العام الماضي.
وتقوم "فين إير" بجمع البيانات لفصلي الشتاء والصيف، حيث يميل الركاب إلى ارتداء ملابس ومعاطف ثقيلة خلال فصل الشتاء الفنلندي البارد.
ومن المقرر الانتهاء من جمع البيانات الخاصة بموسم الشتاء في شباط/ فبراير الجاري، وستبدأ الشركة بجمع البيانات الخاصة في الصيف بين شهري نيسان/إبريل وأيار/ مايو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم شركة الطيران مطار منوعات مطار شركة طيران حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على متن الطائرة شرکة الطیران
إقرأ أيضاً:
الرئاسة الفلسطينية: أراضينا ليست للبيع وليست مشروعا استثماريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن فلسطين بأرضها وتاريخها ومقدساتها ليست للبيع، وهي ليست مشروعا استثماريا، وحقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتفاوض وليست ورقة مساومة، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "وفا" الفلسطينية اليوم الخميس.
وتابع أبو ردينة، "أن شعبنا الفلسطيني الذي قدم التضحيات الجسام دفاعا عن حقوقه الوطنية المشروعة، وحفاظا على قراره الوطني المستقل الذي تمثله منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، لن يتنازل عن شبر من أرضه سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين".
وأضاف المتحدث، "أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتكرار نكبتي 1948 و1967، وسيفشلان أي مخطط يهدف إلى تصفية قضيته العادلة عبر مشاريع استثمارية مكانها ليس في فلسطين ولا على أرضها".
ولفت إلى أن الرد العربي والدولي على مخططات إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين قسرا، أثبت أن العالم جميعه يتكلم بلغة واحدة نابعة من الشرعية الدولية والقانون الدولي، فيما تتكلم إدارة ترامب وحدها لغة مختلفة، كما أن هناك أصواتا أمريكية وأعضاء كونجرس، وأصواتا إسرائيلية تعتبر أن هذا المشروع غير قابل للتنفيذ.
وكرر أبو ردينة التأكيد على أن تحقيق السلام والأمن والاستقرار ينبع من فلسطين وتحديدا من عاصمتها القدس بمقدساتها الإسلامية والمسيحية، وليس من أي مكان آخر، ولا بأي قرار من أحد.
ونوه إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ثمن في بيان رسمي، مواقف الدول العربية والدولية الرافضة لدعوات التهجير أو الضم، مشددًا على أنه لا بديل عن حلول سياسية على أساس الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، من أجل سلام دائم ومستقر يحقق الأمن والاستقرار لدول المنطقة.