كاتب صحفي: وضع مأساوي في رفح الفلسطينية وسباق مع الزمن لوقف جريمة متوقعة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال أشرف أبو الهول، الكاتب الصحفي، إنَّ الوضع مأساوي ومعقد في رفح الفلسطينية، فالسكان هناك في حالة يرثى لها بسبب التكدس غير المسبوق في أي بقعة على الأرض، وسط حالة من التجويع والفقر والمرض، فضلا عن الخيام والملابس البسيطة التي لا تقيهم البرد الشديد والأمطار، ومع ذلك هناك تهديد وملاحقة لهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، رغم أنها من دفعت الفلسطينيين إلى هذه المنطقة بحجة أنها آمنة.
وأضاف «أبو الهول»، في مداخلة هاتفية له على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أنَّ جيش الاحتلال ارتكب مذابح بحق الفلسطينيين في رفح أمس، حيث شن 50 غارة خلال ساعة فقط، ما أسفر عن سقوط 200 شهيد ومصاب، كما شن غارات اليوم أيضًا، وهناك تخوف من اقتحام واجتياح بري لقوات ودبابات الاحتلال لرفح الفلسطينية، وتهديد بملاحقتهم.
وتابع الكاتب الصحفي: «تكدس ما يزيد عن نصف سكان قطاع غزة في مدينة رفح الفلسطينية، وهم أكثر من مليون و400 ألف فلسطيني لجأوا إلى رفح، أغلبهم، ومع ذلك فهم محاصرون هناك أمام احتمالات أن تطأهم الدبابات أو تصيبهم قذائف الصواريخ والدبابات والمدفعيات، ونحن في سباق مع الزمن لوقف المذبحة المنتظرة والمتوقعة بقوة، بسبب الاستخدام المفرط في استعمال القوة من قبل الإسرائيليين».
واستطرد أشرف أبو الهول: «الوضع في رفح الفلسطينية مأسوي ولا يوصف.. والغارات الإسرائيلية لا تتوقف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة رفح الفلسطينية القضية الفلسطينية رفح الفلسطینیة فی رفح
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: المشروع الأمريكي الإسرائيلي قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة
أكد إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بجريدة «الأهرام»، أن إسرائيل، باعتبارها كيانًا وظيفيًا في الشرق الأوسط، قد وصلت إلى مرحلة الإفلاس، ولم تعد قادرة على تحقيق الأجندة الغربية في غزة وفلسطين المحتلة وشرق البحر المتوسط، موضحًا أن الولايات المتحدة لم تجد خيارًا سوى التدخل المباشر لتعويض هذا الفشل.
مشروع تهجير الفلسطينيينوأضاف «عمر»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المشروع الذي تروج له أمريكا، والذي جرى مناقشته في إسرائيل قبل أسبوع، يقوم على تحويل قطاع غزة إلى منطقة صناعية واقتصادية فيما وُصف إعلاميًا بـ«هونج كونج الشرق الأوسط» أو «ريفييرا الشرق الأوسط»، وتهدف الفكرة، بحسب ما تم تسريبه، إلى إغراء الفلسطينيين ودول المنطقة بقبول السيطرة الأمريكية على القطاع، عبر وعود بتحسين مستوى المعيشة، في حين تسعى واشنطن للهيمنة على طرق التجارة الحيوية، مثل طريق الحرير الصيني.
الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتهاوأشار الكاتب إلى أن الولايات المتحدة فشلت سابقًا في تحقيق سيطرتها على هذه الطرق التجارية المهمة، ما دفعها إلى محاولة إعادة ترتيب أوراقها عبر غزة، ورأى أن خطة ترامب ليست بالبساطة التي يمكن الاستهانة بها، حيث يتطلب تنفيذها 80 مليار دولار، وهو مشروع طُرح منذ 15 عامًا، إلا أن فرص نجاحه لا تزال موضع شك.
واختتم عمر حديثه بالتأكيد على أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين قد يشعل انتفاضة جديدة في غزة، وتمتد تداعياتها إلى دول المنطقة، ما ينذر بموجة جديدة من التوتر وعدم الاستقرار.