حلال أم حرام؟.. الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الحب 2024
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
«الفلانتين».. يحتفل العالم بعيد الحب، في 14 فبراير من كل عام، ويمثل «الفلانتين» للعشاق والأحباب يوما خاصا يبحث فيه الكثير عن أرق الكلمات وأفضل الهدايا، تعبيرا لكل طرف عن حبه للطرف الآخر، بينما يحتفل بعض المتزوجين بـ «عيد الحب» بطريقة لا تحتلف كثيرا عن غيرهم.
وحول ما إذا كان الاحتفال بـ «عيد الحب» حلال أم حرام، تعرض «الأسبوع» رأي دار الإفتاء في الاحتفال وإقامة بعض الطقوس الخاصة له في كل عام، وذلك من خلال السطور التالية.
كشف الدكتور أحمد ممدوح أمين الفتوى بدار الإفتاء، حكم الاحتفال بعيد الحب، الذي يحتفل به العالم في 14 من فبراير كل عام.
وكان رد الدكتور أحمد ممدوح، أنه لا يوجد في الشرع ما يحرم الاحتفال بعيد الحب، طالما أن الاحتفالات لا تتعارض مع تعاليم الدين الحنيف، ولا يشترط أن يكون الاحتفال بين شاب وفتاة، فقد يكون يوماً خاصا بالاحتفال بين الرجل وزوجته أو الرجل وأبنائه وأشقائه وأقاربه.
وأضاف أمين الفتوى، أن هناك آراء تنادي ببدعة أو حرمة هذه المناسبات، معللين ذلك بأنها ليس لها أصول إسلامية، وأنها من ابتكار غير المسلمين، وهذا من باب التشبه بغير المسلمين، مشيرا إلى أنه اعتراض غير صحيح، لأن التشبه يكون بنبوع نية التشبه.
ودعا الدكتور ممدوح المحتفلين بتلك المناسبة، تجنب الوقوع فيما يغضب الله ويخالف تعاليم الدين، وذلك عبر إظهار المشاعر بشكل لائق ومهذب، وأما قول أننا لا نملك إلا عيدين الفطر والأضحي، فكلمة عيد تطلق على كل ما يعاد سنوياً فسمى بعيد الحب لأنه يأتي سنوياً.
اقرأ أيضاً«على قد الإيد».. أرخص 5 هدايا في عيد الحب 2024
مدير تعليم القاهرة يشهد الندوة التثقيفية الأولى حول التوعية بالخدمات البريدية
قبل عيد الحب.. الإفتاء تجيب عن السؤال: هل الحب حرام؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: احتفال عيد الحب الحب دار الأفتاء دار الأفتاء عيد الحب عيد الحب هل الحب حرام الاحتفال بعید الحب عید الحب
إقرأ أيضاً:
حكم ترديد أدعية من القرآن في السجود.. الإفتاء توضح
بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين حكم الشرع في قراءة القرآن في السجود وبين قراءة أدعية من القرآن في السجود والركوع، مشيرة إلى أن الركوع والسجود محلّان لتعظيم الرب سبحانه وتعالى بالتسبيح والذكر والدعاء، وأنهما ليسا محلًّا لقراءة القرآن.
وأضافت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الإلكتروني، أن العلماء أجمعوا على أن قراءة القرآن في السجود والركوع لا تجوز؛ مستشهدة بما قاله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (1/ 431، ط. دار الكتب العلمية): [أما قراءة القرآن في الركوع فجميع العلماء على أن ذلك لا يجوز.. وأجمعوا أن الركوع موضع لتعظيم الله بالتسبيح وأنواع الذكر] اهـ.
كما ذكرت دار الإفتاء ما قاله الشيخ ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (23/ 58، ط. مجمع الملك فهد)، حيث قال [وقد اتفق العلماء على كراهة القراءة في الركوع والسجود] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن قراءة بعض الآيات القرآنية التي جاء فيها الدعاء في ركوع المصلي وسجوده فيجوز بلا كراهة؛ كدعاء المصلي في سجوده بنحو ما جاء في قوله تعالى: ﴿رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا﴾ [الفرقان: 74].
وذكرت دار الإفتاء آراء بعض الفقهاء ومنهم:
قال الشيخ الدردير في "الشرح الصغير" (1/ 339، ط. دار المعارف): [(و) كُره (القراءة بركوعٍ أو سجودٍ)، إلا أن يقصد في السجود بها الدعاء؛ كأن يقول: "رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَيْتنَا" إلخ، فلا يُكره] اهـ.
وقال الإمام ابن حجر الهيتمي في "تحفة المحتاج في شرح المنهاج" (1/ 62، ط. دار الفكر): [وتكره القراءة في غير القيام؛ للنهي عنها] اهـ.
قال الإمام عبد الحميد الشرواني مُحشِّيًا عليه: [قال الزركشي: ومحل كراهتها إذا قصد بها القرآن، فإن قصد بها الدعاء والثناء، فينبغي أن تكون كما لو قنت بآية من القرآن. اهـ. أي: فلا تكون مكروهة، وينبغي أن مثل قصد القرآن ما لو أطلق فيما يظهر أخذًا مما يأتي في القنوت. ع ش (قوله في غير القيام) أي: من الركوع وغيره من بقية الأركان] اهـ.