عبد الملك الحوثي: أمريكا وإسرائيل وبريطانيا تسعى لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أكد قائد حركة أنصار الله في اليمن عبد الملك الحوثي،أن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا تسعى لتصفية القضية الفلسطينية فيما يبقى الإنجاز المهم منع مرور أي سفينة مرتبطة بإسرائيل هذا الأسبوع.
وأوضح عبد الملك الحوثي، في كلمته يوم الثلاثاء، قائلا: "أمريكا وإسرائيل وبريطانيا تسعى لتصفية وإنهاء القضية الفلسطينية".
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي:
البرنامج الإسرائيلي والأمريكي والبريطاني يسعى لتصفية وإنهاء #القضية_الفلسطينيةpic.
وأضاف عبد الملك الحوثي: "الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي كانوا يحسبون سابقا حساب ما يحدث في هذه الأيام من مساندة شعبنا لفلسطين.. البحار لها أهمية كبيرة لدى الأعداء ويحسبون لها ألف ألف حساب، كما أن المجرم نتنياهو تحدث سابقا عن مضيق باب المندب وخطورة أن يكون من يقود اليمن من يحمل التوجه التحرري مع الشعب الفلسطيني".
وأوضح عبد الملك الحوثي: "لقد من الله على بلدنا بنصر حقيقي في عملياته البحرية بتحقيق هدف مهم جدا وهو منع عبور وحركة السفن المرتبطة بإسرائيل، والتمكن من المنع التام لحركة السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي دليل واضح على فاعلية العمليات العسكرية البحرية لشعبنا ".
وأكد عبد الملك الحوثي أنه "في هذه الأسابيع لم يحصل أي حالة مرور أو عبور لسفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وهذا انتصار حقيقي وإنجاز مهم جدا".
السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي:
في هذه الأسابيع لم يحصل أي حالة مرور أو عبور لسفينة مرتبطة بالعدو الإسرائيلي وهذا انتصار حقيقي وإنجاز مهم جدا pic.twitter.com/ri79YIC4k8
كما تحدث عن العملية في رفح موضحا: "العدو الإسرائيلي يريد أن يفعل في رفح ما فعله في شمال ووسط قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية وتدمير شامل، والمسؤولية كبيرة على العالم الإسلامي تجاه الخطر الكبير على الشعب الفلسطيني في رفح".
ودعا عبد الملك الحوثي "الجميع للتحرك بشكل جاد لمساندة الشعب الفلسطيني في ظل الخطوة الإجرامية التي يعلن عنها الإسرائيلي، والأمريكي الذي رغم أسلوبه المخادع هو شريك فعلي في كل جرائم العدو الإسرائيلي".
هذا وقال عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني فدا حسين مالكي، إن تحذيرات الرئيس الأمريكي جو بايدن لإسرائيل من عملية في رفح، ليست صريحة، فيما يجب أن تؤخذ على أنها "ضوء أخضر" للعملية.
كما حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن الولايات المتحدة تدفع الشرق الأوسط برمته نحو الكارثة.
إقرأ المزيدويشعر المجتمع الدولي بالقلق من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح، فيما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ130، على وقع قصف عنيف واشتباكات في خان يونس جنوب القطاع.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار اليمن الحرب على غزة الحوثيون القدس القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو تل أبيب رفح طوفان الأقصى عبد الملك الحوثي قطاع غزة لندن مضيق باب المندب هجمات إسرائيلية واشنطن عبد الملک الحوثی فی رفح
إقرأ أيضاً:
وزيرا خارجية السعودية وفرنسا يبحثان “مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية”
السعودية – بحث وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، العلاقات الثنائية والجهود المبذولة لعقد مؤتمر لتسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، المقرر في يونيو/ حزيران المقبل برئاسة مشتركة.
وجاء ذلك خلال استقبال بن فرحان لبارو، امس الجمعة في العاصمة الرياض، ضمن زيارة يجريها الوزير الفرنسي إلى السعودية قادماً من الإمارات، في إطار جولة شرق أوسطية شملت العراق والكويت.
وأفادت الخارجية السعودية، في بيان عبر منصة “إكس”، أن الوزيرين استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وبحثا الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع الحالية في قطاع غزة.
كما تطرقا إلى الجهود المبذولة لعقد مؤتمر تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين المقرر عقده في يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، دون تحديد مكان انعقاده، وفق البيان.
وتأتي جولة الوزير الفرنسي في إطار تحركات باريس بشأن المؤتمر الدولي حول حل الدولتين، الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في 9 أبريل/ نيسان الجاري، خلال زيارته إلى مصر.
وأشار ماكرون، إلى أنه سيرأس المؤتمر بالاشتراك مع السعودية.
وفي 10 أبريل، أعلن ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال الأشهر المقبلة، وذلك في مقابلة مع قناة “فرانس 5” عقب زيارته لمصر وأشار إلى أن ذلك قد يكون خلال مؤتمر دولي حول حل الدولتين في يونيو المقبل.
وفي تصريح له عام 2024، قال ماكرون إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس “محرما” بالنسبة لفرنسا.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، عززت المعارضة في فرنسا دعواتها للاعتراف الفوري بدولة فلسطين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول