مناقشة مبادرة التمكين الإقتصادي لنقابة الفلاحين بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تنفيذًا لتوجيهات اللواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، بدعم المزارعين والأسر الأولى بالرعاية على مستوى المحافظة، وتفعيلًا لدور المجلس الأعلى للزراعة والفلاحين، والذي أصدر محافظ الإسماعيلية قرارًا بإنشائه.
عقد محمد أنيس السكرتير العام لمحافظة الإسماعيلية، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا تنسيقيًا لعرض ومناقشة عدد من المقترحات لدعم المزارعين والأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة.
وذلك بحضور وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، مدير عام فرع البنك الزراعي المصري، مدير جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر بالإسماعيلية، نقيب الفلاحين بالإسماعيلية، ممثلي مديرية الطب البيطري بالإسماعيلية، والجهات المعنية بالاجتماع.
وخلال الاجتماع، تم عرض ومناقشة مقترح إشراك محافظة الإسماعيلية في (مبادرة احلم) والتي تم إطلاقها بالتعاون بين البنك الزراعي المصري ووزارة الزراعة، وتهتم بصغار المزارعين، عن طريق توريد أبقار حلاب وتسمين لصغار المزارعين بالمحافظة، مما سيكون له بالغ الأثر في إشراك صغار الفلاحين فى عملية التنمية وزيادة دخولهم لمواجهة الأعباء المعيشية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
على أن يكون التركيز بالقرى حول مراكز تجميع الألبان، مثل التي تم افتتاحها مؤخرًا بقرية الأبطال بالقنطرة شرق.
وتفعيلًا لدور المجلس الأعلى للزراعة والفلاحين، تم طرح ومناقشة مقترح إنشاء "قرى منتجة"، وذلك عن طريق عمل مبادرات في عدد من القرى، واقتراح عدد من المشروعات، مثل مشروع الصوب الزراعية على مساحة فدان لكل فلاح يمتلك عقد تمليك، ومشروعات لتربية الدواجن والطيور في كل قرية على حدة.
علاوة على مناقشة مقترح لمبادرة التمكين الاقتصادي لنقابة الفلاحين والمنتجين الزراعيين بالإسماعيلية، والتي تستهدف تخفيف الأعباء المعيشية للأسرة، من خلال طرح عدد من أنواع من الطيور ثنائية الغرض (لحم وبيض) على أن تكون سلالات جديدة تتأقلم مع الظروف البيئية والمناخية.
على أن يتم التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر لما يقدمانه من تسهيلات، خاصة المشاريع التي تخص المرأة المعيلة وخصوصًا المرأة الريفية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلاح دعم الاسماعيليه رعاية تضامن عدد من
إقرأ أيضاً:
وزير الرياضة يشهد تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الاعلاميين
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، انطلاق تدشين مركز مكافحة الشائعات وفوضى السوشيال ميديا لنقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعدة، بحضور السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وأعضاء مجلس النقابة، وعدد كبير من الإعلاميين والصحفيين ووكالات الأنباء العالمية.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة علي أهمية التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ونقابة الإعلاميين لمواجهة التحديات التي تفرضها التكنولوجيا الحديثة. وقال إن الوزارة، كونها شريكًا أساسيًا للإعلام، تسعى لتقديم رسالة إعلامية تخدم الفرد والمجتمع، خاصة في ظل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الرأي العام. وأضاف أن الرياضة ليست مجرد نشاط ترفيهي، بل لها أبعاد اقتصادية واستثمارية تتأثر بالشائعات وتحريف الكلمات، مما يتطلب إعلامًا مسؤولًا يدعم الاستقرار.
كما استعرض الدكتور طارق سعدة تفاصيل الاستراتيجية التي تشمل ثلاثة محاور أساسية:
1. إنشاء مركز مكافحة الشائعات داخل النقابة لمتابعة الأخبار المضللة وتحليلها.
2. مكافحة المنشورات المتداولة (الدوارة)، التي تُعيد نشر الأخبار المغلوطة بشكل متكرر.
3. عقد جلسات دورية مع المؤثرين الهادفين على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز الوعي.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الشائعات تعد أداة خطيرة لتضليل الرأي العام وإثارة الفتن، مشيرًا إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تعزيز الوعي المجتمعي، وإمداد الإعلام التقليدي بأخبار موثوقة، وإنشاء قنوات اتصال مباشرة بين النقابة والإعلاميين لتقديم معلومات دقيقة. كما أعلن عن دورات تدريبية متخصصة لتقصي الحقائق ومكافحة الشائعات.
ومن جانبه أشادت السفيرة مشيرة خطاب بمبادرة النقابة، مؤكدة أن الشائعات أصبحت أداة خبيثة تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار، خاصة مع التطور التكنولوجي الذي يجعل من نشر الأكاذيب أمرًا سهلاً وسريعًا. ودعت خطاب إلى تعزيز التفكير النقدي لدى الشباب، وسن قانون لحرية تداول المعلومات للقضاء على الشائعات في مهدها.
اتفق المشاركون على أن مكافحة الشائعات مسؤولية مشتركة بين الدولة والمجتمع، مؤكدين أهمية توفير المعلومات الصحيحة بسرعة، وتعزيز دور الإعلام التقليدي في مواجهة المعلومات المضللة، مما يسهم في بناء مجتمع واعٍ ومستقر.