"رمضان في قلوب أمريكا: التنوع الثقافي وروح الصوم في بلاد الحرية"
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
"رمضان في قلوب أمريكا: التنوع الثقافي وروح الصوم في بلاد الحرية"
عادات وتقاليد الولايات المتحدة الأمريكية في الاحتفال بشهر رمضان المبارك.. يحرص المسلمون في الولايات المتحدة الأمريكية على الاحتفال بشهر رمضان المبارك وذلك لحرصهم على الاحتفاظ بالعادات والتقاليد الإسلامية.
فعلى الرغم من أن المسلمين أقلية في الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الدولة حكومة وشعبًا تعطيهم الحرية الكاملة لإحياء شعائرهم الخاصة.
وتحرص بوابة الفجر الإلكترونية على إفادتكم بكل التفاصيل عن عادات وتقاليد الولايات المتحدة الأمريكية في الاحتفال بشهر رمضان المبارك وإليكم التفاصيل.
مظاهر احتفال المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية بشهر رمضان المبارك:
لا زالت كل أسرة تحتفظ بتقاليد مجتمعها الذي قدمت منه إلى المجتمع الأمريكي لتتعدد مظاهر الاحتفال التي تتمثل في:
1- لا تزال الأسر تحرص على التجمع على مائدة واحدة للإفطار معًا من أجل تقوية العلاقات بين جميع أفراد الأسرة.
2- إقامة موائد إفطار جماعية تتبعها صلاة التراويح وذلك لتحقيق التقارب بين أفراد المجتمع الإسلامي الأمريكي.
صور مشاركة المجتمع الأمريكي في الاحتفال بالسهر الفضيل:
تهتم الولايات المتحدة الأمريكية ممثلة في دستورها ورئيسها بمشاركة المسلمين في إحياء شعائر الشهر الفضيل؛ حيث ينص الدستور الأمريكي على احترام العبادات والأديان كلها دون تفرقة.
كما يهتم الرئيس الأمريكي بدعوة المسلمين إلى الإفطار في البيت الأبيض.
بعض المدن الأمريكية التي تتميز بالأجواء الرمضانية:
هناك بعض المدن الأمريكية التي تتميز بوجود أجواء رمضانية مثل ميشيغان وشيكاغو؛ وذلك يرجع إلى وجود الجالية المسلمة في هذه المدن، وبالتالي توجد عشرات المساجد الكبيرة الحجم، والتي تزدحم بشكل كبير أثناء صلاة التراويح.
كما تقيم المساجد إفطارًا مجانيًا جماعيًا أيضًا؛ حيث تجد المصلين يفطرون سويًا بعد الآذان وقبل آداء صلاة المغرب، ومن ثم فإن الحضور الرمضاني يكون قويًا.
كما تتمتع المطاعم أيضًا بالأجواء الرمضانية؛ حيث تجد صحبة كبيرة من رواد المطعم الصائمين يفطرون معك في نفس المكان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان المبارك شهر رمضان الكريم الولايات المتحدة الامريكية رمضان الفضيل
إقرأ أيضاً:
فضل الصيام في شهر شعبان .. تعرف على ثوابه وأحكامه الكاملة
قالت دار الإفتاء المصرية، إن شعبان شهر كريم، نبه سيدنا النبي إلى فضله، وكان يُكثر الصوم فيه؛ فعَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا أنها قَالَتْ: «ما رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ». [متفق عليه].
وأضافت دار الإفتاء في حديثها عن الصيام في شعبان، أنه يستحب الإكثار من الصيام في شعبان، وهو شهر تُرفع فيه أعمال العباد إلى ربهم، وَرَفْعُها حال صَوم العبد أَرْجَى لقبولها؛ فعن أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنَ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَالَ: «ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الْأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ». [أخرجه النسائي].
وأشارت إلى أنه يجوز الصيام في النصف الثاني من شهر شعبان لمن أراد صوم فرض كقضاء رمضان فائت وكفارة نذر، أو وافق الصوم فيه عادة له كصوم الاثنين والخميس، ولمن وصل صيام النصف الثاني منه بأيام من النصف الأول، أما ابتداء الصوم في النصف الثاني منه في غير الحالات المذكورة فلا يشرع؛ لقول سيدنا رسول الله: «إِذَا بَقِيَ نِصْفٌ مِنْ شَعْبَانَ فَلَا تَصُومُوا». [أخرجه الترمذي].
ونهى سيدنا النبيُّ عن صيام يوم الشك (وهو اليوم الثلاثين من شهر شعبان) بقوله: «لاَ يَتَقَدَّمَنَّ أَحَدُكُمْ رَمَضَانَ بِصَوْمِ يَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَجُلٌ كَانَ يَصُومُ صَوْمَهُ، فَلْيَصُمْ ذَلِكَ اليَوْمَ» [متفق عليه]، ومن حكم ذلك الفصل بين النَّفل والفرض، للتَّقَوِّي على صيام رمضان، ولئلا يتعسف الناسُ فيصوموا يوم الشك احتياطًا فيُدْخِلُوا في رمضان ما ليس منه، وهذا ما لم يوافق هذا اليوم عادة أو قضاءً أو كفارة نذر.