أكد المجلس الرئاسي، أن جماعة الحوثي استغلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لتنفيذ سياسات داعميها في إيران، وتعرقل عملية السلام في اليمن.

 

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء الركن فرج البحسني، بمدينة المكلا خلال لقائه بالشخصيات السياسية والقبلية والأكاديمية والإعلامية بالمحافظة.

 

وأكد البحسني حرص مجلس القيادة الرئاسي، على احلال السلام الشامل والعادل والمستدام المرتكز على المرجعيات المتفق عليها عربياً واقليمياً ودوليا، من اجل انهاء معاناة ابناء الشعب اليمني التي تسببت بها الحرب العبثية التي شنتها جماعة الحوثي.

 

وقال البحسني إن جماعة الحوثي استغلّت أوضاع الحرب في غزة لتنفيذ سياسات داعميها في إيران، من خلال تنفيذ أعمال القرصنة والإرهاب ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب، وعرقلة مساعي السلام التي تقودها السعودية وسلطنة عمان لوضع حل للأزمة في اليمن.

 

وأضاف بأن الخطوة التي أقدمت عليها جماعة الحوثي بمهاجمة الملاحة الدولية أكدت للعالم أجمع بأنها لا تؤمن إلا بالحرب والإرهاب، وليس لديها أي نوايا أو مبادرات للسلام في المنطقة.

 

واستعرض البحسني، تطورات الأوضاع في جبهات القتال، والمساعي الحوثية للتوسع في عدد من الجبهات وما قابلها من ردع حازم وتصدي قوي من قبل القوات المسلحة، ما أدى إلى تكبيدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق وكالة سبأ الحكومية.

 

وثمّن البحسني، وعي أبناء محافظة حضرموت في الحفاظ على الأمن والاستقرار، ودعم جهود الأجهزة الأمنية، ومساندتها في كشف الجريمة وتثبيت السلم لتحقيق التنمية الشاملة، وحث الجهات الرسمية والمجتمعية بالمحافظة إلى تلمّس أوضاع المواطنين المعيشية، والعمل بمبدأ التكافل والتراحم الاجتماعي، في ظل هذه المرحلة الحساسة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البحر الأحمر اسرائيل غزة البحسني الحرب في اليمن جماعة الحوثی

إقرأ أيضاً:

اندلاع أول اشتباك مسلح بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير

أفاد مسؤول إداري كبير في الشطر الباكستاني من كشمير الجمعة، بأنّ القوات الباكستانية والهندية تبادلت إطلاق النار خلال الليل على طول خط السيطرة الفعلي، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير.

وقال سيد أشفق جيلاني لوكالة فرانس برس "وقع تبادل لإطلاق النار بين موقعين في وادي ليبا خلال الليل، ولم يتم استهداف السكان المدنيين والحياة مستمرّة والمدارس مفتوحة".

ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا في الشطر الهند من كشمير والذي أدى إلى تصاعد التوترات بين البلدين الجارين.




وأكدت الحكومة الباكستانية، الخميس، استعدادها لمواجهة أي محاولات هندية لتصعيد التوتر على خلفية الهجوم في إقليم جامو وكشمير.

جاء ذلك في بيان للأمينة العامة لوزارة الخارجية الباكستانية آمنة بلوش، على حساب الوزارة بمنصة إكس.

وقالت بلوش، إن الهند تمارس حملة تضليل ضد باكستان، وأشارت إلى أن مثل هذه الأساليب تقوض السلام والاستقرار في المنطقة.

وشددت بلوش، على أن باكستان ترفض الإرهاب بكل أشكاله.



وأوضحت أن باكستان مستعدة لمواجهة أي محاولات تحمل نوايا سيئة ضدها من طرف الهند.

والأربعاء، أعلنت الهند تعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه في أعقاب الهجوم الإرهابي بالقسم الذي تسيطر عليه الهند من إقليم جامو وكشمير.

وهددت باكستان جارتها النووية، بأنها ستعتبر أي محاولة من جانب نيودلهي لوقف إمدادات المياه من نهر السند عملا حربيا يستوجب الرد.

وأعلنت "جبهة المقاومة" وهي امتداد لجماعة "عسكر طيبة"، المحظورة في باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة عدد كبير بجروح.

حروب سابقة 

حرب 1947–1948 (حرب كشمير الأولى)

اندلعت الحرب بعد تقسيم الهند عام 1947، عندما دعمت باكستان هجومًا من قبل قبائل مسلحة على ولاية جامو وكشمير. ماهاراجا الولاية، هاري سينغ، وقّع وثيقة انضمام إلى الهند وطلب مساعدتها.

تدخلت الهند عسكريًا، واستمرت الحرب حتى يناير 1949 عندما توسطت الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار. أدى ذلك إلى تقسيم كشمير بين البلدين عبر "خط السيطرة"، حيث سيطرت الهند على حوالي ثلثي المنطقة وباكستان على الثلث المتبقي.

حرب 1965

بدأت الحرب بسبب عملية باكستانية سرية تُعرف باسم "عملية جبل طارق" في كشمير الخاضعة للهند. ردت الهند بهجوم عسكري واسع النطاق، وامتد الصراع إلى جبهات متعددة. 

استمرت الحرب حوالي 17 يومًا من القتال، وتوقفت بوساطة دولية بمساعدة الاتحاد السوفييتي. لم تشهد الحدود تغييرات جوهرية، وعاد الوضع إلى ما كان عليه قبل الحرب تقريبًا.

حرب 1971

اندلعت الحرب بسبب الأزمة في باكستان الشرقية "بنغلادش حاليا"، حيث قمع الجيش الباكستاني حركة الاستقلال البنغالية بعنف، ما أدى إلى هجرة ملايين اللاجئين إلى الهند.

تدخلت الهند عسكريًا في ديسمبر 1971 لدعم استقلال "بنغلادش".

استمرت الحرب 13 يومًا فقط، وانتهت باستسلام حوالي 93 ألف جندي باكستاني في دكا، وهو ما يُعتبر أكبر استسلام عسكري منذ الحرب العالمية الثانية. أدت الحرب إلى استقلال بنغلادش كدولة ذات سيادة.

حرب 1999 (حرب كارجيل)

تسللت قوات باكستانية، بما في ذلك جنود نظاميون ومسلحون، إلى مواقع في منطقة كارجيل في جامو وكشمير في أيار/ مايو محتلة نقاطًا استراتيجية. ردت الهند بعملية عسكرية مكثفة هي "عملية فيجاي"، واستعادت معظم المواقع.

تعرضت باكستان لضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة، للانسحاب، وانتهى النزاع في تموز/ يوليو 1999 بعد أن تكبدت باكستان خسائر عسكرية وسياسية كبيرة.

مقالات مشابهة

  • ترامب: القرم ستبقى مع روسيا في مقترح السلام.. وزيلينسكي يتفهم ذلك
  • اندلاع أول اشتباك مسلح بين الهند وباكستان بعد عملية كشمير
  • غروندبيرغ يلتقي مسؤولين عمانيين وقيادات الحوثي في مسقط ويطالب بالإفراج عن الموظفين الأمميين في صنعاء 
  • معهد واشنطن يدعو لدعم عملية برية ضد مليشيا الحوثي في اليمن والتنسيق مع الرياض وأبوظبي ..ودعم مجلس القيادة الرئاسي
  • قيادي جنوبي يدعو البحسني وبن بريك لمساندة مطالب أبناء حضرموت في "الحكم الذاتي"
  • وزير الدفاع اليمني: ''الحوثي يتلقى الأوامر مباشرة من إيران ولا بد من دعم القوات المسلحة لإستعادة الدولة''
  • روسيا: زيلينسكي مستعد لنسف عملية السلام بأي ثمن
  • جماعة الحوثي تعلن إحصائية أولية لضحايا الغارات الأمريكية على صنعاء وصعدة
  • سياسات ترامب تربك الشركات التي مولت حفل تنصيبه
  • الصين: نسهّل جهود ميانمار لدفع عملية السلام في شمال البلاد