مريم الزعابي.. أول مسعفة حالات حرجة إماراتية تدخل مجال البحث والإنقاذ
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
تعد ابنة الإمارات الرائد مريم الزعابي، أول مسعفة حالات حرجة إماراتية تدخل مجال البحث والإنقاذ، لتتحدّى بذلك الصورة النمطية السائدة وتُمهّد الطريق أمام مشاركة نسائية أوسع في مجال الاستجابة للطوارئ في الدولة.
ويمثل هذا الإنجاز غير المسبوق خير دليل على رؤية وإستراتيجية دولة الإمارات بشأن التوازن بين الجنسين في مجال البحث والإنقاذ الذي ينشط فيه الرجال بشكل رئيسي.
وغدت الزعابي مثالاً يُحتذي به لقيم العزيمة والمثابرة والالتزام التام بخدمة المجتمع الإماراتي من خلال إنضمامها إلى فرق الإستجابة الأمامية للطوارئ.
وقالت الرائد مريم الزعابي إن انضمامها إلى المركز الوطني للبحث والإنقاذ بصفتها أول مسعفة حالات حرجة إماراتية في هذا المجال مصدر فخر كبير معربة عن بالغ إمتنانها لهذه الفرصة التي تُمكّنها من خدمة مجتمعها وإلهام النساء الأخريات لتحقيق أحلامهن، وهي تفخر بالعمل في هذا المجال وإحداث تغيير فعلي في حياة الناس.
وأضافت في تصريحها لوكالة أنباء الإمارات على هامش مشاركتها في المؤتمر والمعرض الدولي للبحث والإنقاذ، الذي يقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك) ، إن مهامها كمسعف جوي إنقاذ حياة المصابين ونقل الحالات الحرجة من البر و البحر و الجو إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج.
وأوضحت أنها درست في جامعة فلندرز بإستراليا، وحصلت على شهادة الماجستير في علوم الإسعاف وإلتحقت بالعديد من الدورات التدريبية لإسعاف حالات القلب المتقدم والعناية بالإصابات والجروح المتقدمة والعناية بالأطفال الخدج والرضع.
وتجسد هذه الخطوة في ظل التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة كفاءة نهج دولة الإمارات في تمكين الكفاءات النسائية، وتوفير السبل الكفيلة بتوسيع نطاق حضور المرأة وتمكينها من الإضطلاع بدورها المحوري باعتبارها شريكاً فاعلاً في مسيرة التنمية المستدامة.
ويُعتبر المركز الوطني للبحث والإنقاذ، التابع لقيادة الحرس الوطني مؤسسة وطنية رائدة تتولى مسؤولية جميع عمليات البحث والإنقاذ في البر والجو والبحر على المستوى المحلي والاتحادي والإقليمي بالتنسيق مع الجهات المحلية والاتحادية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات البحث والإنقاذ
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: ندعم مبادرات البحث في مجال السرطان
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى.
جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، بحضور الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس.
وأوضح وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
وأشار وزير التعليم العالي إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما.
وزير التعليم العالي يشيد بمبادرات مكافحة السرطانولفت وزير التعليم العالي إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
وأعرب وزير التعليم العالي عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
ونوه وزير التعليم العالي بأن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.