وسائل التواصل الاجتماعي في فرنسا تُشيد بشجاعة مهاجر جزائري
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
تعامل مهاجر جزائري في فرنسا، بكل إنسانية وبطولة وشجاعة مع موقف واجهه، وهو في طريقه لتوصيل طلب بيتزا، وتمكن من إنقاذ حياة امرأة حامل.
وفي التفاصيل، وأثناء مغادرته لتوصيل طلب بيتزا الأسبوع الماضي، وجد امرأة كاميرونية تتلوى من الألم في منتصف الشارع في باريس، بعدما شعرت الحامل بالتقلصات وقررت الذهاب إلى المستشفى بمفردها.
“رابح”، الرجل الجزائري، وهو أب يبلغ من العمر 45 عامًا، حين رأى حالة المرأة، لم يتردد لحظة في التوقف لمساعدتها وإبلاغ خدمات الطوارئ لنقل الأم إلى المستشفى، بل إن خبرته المهنية كرجل إطفاء سابق، مكنت الرجل من مساعدة المرأة المعنية أثناء ولادتها على الرصيف حتى قبل وصول المساعدة.
وعقب ذلك انتشرت صورة البادرة الشجاعة لهذا الجزائري على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الرجل وهو يحمل الطفل بين ذراعيه.
وقال رابح “من دواعي سروري الكبير اليوم أن أقوم بعمل إغاثة، من خلال الترحيب بطفل رضيع على الرصيف، أحسنت أيتها الأم الشجاعة وتهانينا”.
وأشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بشجاعة وإنسانية رابح وطالب بعضهم بمكافأة الرجل، وتسوية أوضاعه كمهاجر جزائري غير شرعي.
???????? FLASH – Un jeune #Algérien en situation irrégulière, Nadir, n'a pas hésité à se jeter à l'eau pour sauver la vie d'une personne âgée de la noyade, à #Liège.
Il a maintenu la victime hors de l'eau jusqu'à l'arrivée des secours ????. pic.twitter.com/8CQtcOsY8A
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أوضاع المهاجرين الجزائر فرنسا فيسبوك
إقرأ أيضاً:
مطالبات بالتحقيق في وفاة البلوغر شريف نصار المفاجئة
خاص
أثارت وفاة البلوغر المصري شريف نصار، المفاجئة يوم الجمعة، نتيجة أزمة قلبية، بحسب ما أعلنته عائلته، الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن معتز الديب، زوج شقيقة نصار، نبأ الوفاة عبر صفحته على “فيسبوك”، قائلاً: “توفي إلى رحمة الله شقيق زوجتي وصديقي محمد نصار، لله ما أعطى ولله ما أخذ”.
وتأتي الوفاة بعد أيام من نشر نصار، واسمه الحقيقي محمد إبراهيم حفني نصار، لمقطع فيديو ظهر فيه متأثرًا نفسيًا بسبب ما وصفه بالإساءة والتنمر المتواصل ضده عبر مواقع التواصل، وهو ما دفع متابعين للمطالبة بفتح تحقيق حول الظروف التي سبقت وفاته.
واكتسب نصار شهرة من خلال فيديوهات يلقي فيها الشعر بطريقته الخاصة، كما كان ينشر مقاطع قصيرة كوميدية عن يومياته، ما منحه قاعدة جماهيرية على المنصات الرقمية. إلا أن هذه الشهرة رافقتها انتقادات وسخرية أثرت على حالته النفسية.